الفيتامينات والاكتئاب

الفيتامينات والاكتئاب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فيتامينات ب والاكتئاب

تُعدّ مجموعة فيتامينات ب مُهمّةً للدماغ؛ وخاصّةً فيتامين ب12 وفيتامين ب6، فهي تُساعد على إنتاج المواد الكيميائيّة في الدماغ التي تُحسّن المزاج ووظائف الدماغ، وتساهم في التحكم بها، ولذلك فإنّ نقص هذه الفيتامينات قد يؤدي إلى الاكتئاب، إلّا أنّ هذا التأثير غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لتأكيدها، ويمكن الحصول على هذه الفيتامينات عن طريق اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازن، ومن مصادر هذه الفيتامينات: اللحوم، والأسماك، والبيض، ومنتجات الحليب، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يعانون من انخفاضٍ شديدٍ في مستويات هذه الفيتامينات يُنصحون باستشارة الطبيب، والذي قد يصف لهم المكملات الغذائيّة، ويمكن القول إنّ الفيتامينات المتعددة (بالإنجليزية: Multivitamins) تحتوي على معظم فيتامينات ب التي يحتاجها الجسم، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يتناولونها لن يحتاجوا إلى تناول مكمّلاتٍ أخرى.[1]

فيتامين د والاكتئاب

يُعرف فيتامين د بفوائده المتعددة والمهمّة لصحّة العظام والأسنان، وقد أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أنّ نقصه يرتبط بالمعاناة من الاكتئاب، وقد يساعد تناوله على التقليل من أعراض الاكتئاب أيضاً، وقد وُجد أنّ بعض أجزاء الدماغ تحتوي على مستقبلاتٍ لفيتامين د، ولوحظ أنّ هذه الأجزاء مسؤولةٌ عن التحكم بالمشاعر والتصرفات، كما تجدر الإشارة إلى أنّ المُصابين بالاكتئاب عادةً ما يعانون من نقصٍ في فيتامين د، وقد يكون ذلك ناتجاً عن سوء تغذيتهم أو عدم رغبتهم بتناول الطعام الصحي، ولكن وُجد أنّه عند تعويض هذا النقص يُلاحظ تغيُّرٌ كبيرٌ في المزاج، وتحسّنٌ في أعراض الاكتئاب، فهو يُساعد على تحسين مستويات السيروتونين، وهي مادّةٌ كيميائيّة مُضادّة للاكتئاب، ولكنّ هذه الدراسات غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لتأكيدها.[2]

فيتامين ج والاكتئاب

إنّ نقص فيتامين ج قد يؤدّي إلى ظهور أعراض الاكتئاب، ويُنصح الأشخاص الذين خضعوا لعملياتٍ جراحية، أو يعانون من أمراض التهابية، أو توتر، بالإضافة إلى الحوامل والمرضعات بالتأكد من الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من فيتامين ج، إذ إنّ حاجة الجسم إليه تزداد في هذه الحالات، كما أنّ بعض الأدوية قد تسبّب نقصاً في هذا الفيتامين أيضاً، ومنها: الأسبرين، وأدوية منع الحمل، ولذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية أن يتأكدوا من استهلاكهم لكمياتٍ كافيةٍ من فيتامين ج.[3]

المراجع

  1. ↑ Kimberly Holland (10-10-2016), "Herbs, Vitamins, and Supplements for Depression"، www.healthline.com, Retrieved 23-03-2019. Edited.
  2. ↑ Brunilda Nazario (27-06-2012), "Vitamin D Deficiency Linked to Depression"، www.webmd.com, Retrieved 23-03-2019. Edited.
  3. ↑ Nancy Schimelpfening (29-06-2018), "Depression and Your Diet"، www.verywellmind.com, Retrieved 23-03-2019. Edited.