أضرار وفوائد البطيخ

أضرار وفوائد البطيخ
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

البطيخ

تعود أصول البطيخ إلى جنوب إفريقيا، ويشكّل الماء أكبر مكوّناته، وعادةً ما يؤكل طازجاً، أو يستخدم لتحضير مختلف العصائر، كما يمتاز بمحتواه العالي من العناصر الغذائيّة، وبعض المركبات النباتية مثل السيترولين (بالإنجليزية: Citrulline) والليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene)، كما يحتوي على القليل من السعرات الحرارية لذلك فإنّه يُعدّ من الإضافات الجيدة للنظام الغذائيّ الصحيّ.[1]

أضرار البطيخ وفوائده

أضرار البطيخ

يعد تناول البطيخ بكميات معتدلة آمناً، لكنّ تناوله بكميات كبيرة قد يؤدّي لبعض المضاعفات التي تظهر نتيجة زيادة مستوى بعض الفيتامينات في الجسم، ومن هذه الأضرار نذكر ما يأتي:[2][1]

  • احتواؤه على كمية عالية من فيتامين ج: فقد تؤدي زيادته في الجسم إلى الإصابة بالإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي، كما يمكن أن تظهر هذه الأعراض عند تناول الأطعمة الغنيّة بالليكوبين كالبطيخ، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأعراض تنتج فقط عند تناوله بشكلٍ كبيرٍ كمكمّل غذائي، وليس غذاء.
  • احتواؤه على كمية عالية من البوتاسيوم: حيث يؤدي ارتفاعه في الجسم إلى الإصابة بفرط بوتاسيوم الدَّم (بالإنجليزيّة: Hyperkalemia)، وتسبّب هذه الحالة اضطراباتٍ في نبض القلب، وقد تكون هذه المشكلة خطيرة على الصحة، ومرةً أخرى فإنّ هذا ينتج فقط عند تناوله بشكل كبير كمكمّل غذائي، وليس غذاء.
  • احتمالية الإصابة بحساسية البطيخ: إذ يعد هذا الأمر نادراً، ولكن قد يسبب تناول البطيخ الإصابة بحالةٍ تسمّى متلازمة حساسية الفم (بالإنجليزية: Oral-allergy syndrome) للأشخاص الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح، ومن الأعراض التي قد تظهر على المصابين بها؛ الحكة في الفم والحلق، والانتفاخ في الفم والحنجرة والشفاه واللسان، وقد يصل إلى انتفاخ في الأذنين.
  • احتواؤه على الفودماب (بالإنجليزية: FODMAP): وهي كربوهيدرات قصيرة السلسلة لا يستطيع بعض الناس هضمها، وقد يسبّب تناول هؤلاء الأشخاص لهذه الكربوهيدرات بعض الاضطرابات الهضمية، كالانتفاخ، والغازات، وآلام المعدة، والإسهال أو الإمساك، ويجدر بالأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الفودماب تجنب تناول البطيخ.

فوائد البطيخ

للبطيخ فوائد عديدة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[3]

  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: فقد وُجد أنّ استهلاك مركب الليكوبين الموجود في البطيخ يرتبط بالتقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وخصوصاً في حالة سرطان الجهاز الهضميّ، ولكنّ هذه الدراسات ما زالت بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الأدلة لإثباتها، وإضافةً إلى ذلك فإنّ البطيخ يحتوي على مركب يُسمّى كيوكربيتاسين E (بالإنجليزية: Cucurbitacin E) الذي وُجد أنّه يمكن أن يثبط نمو الأورام.
  • تحسين صحة القلب: إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّ الليكوبين قد يؤدّي إلى تقليل ضغط الدم، ومستوى الكوليسترول، كما يمكن أن يمنع الإجهاد التأكسدي للكوليسترول، كما أنّ البطيخ يحتوي على السيترولين، وهو حمضٌ أمينيٌّ يزيد مستويات مركب أحادي أكسيد النيتروجين في الجسم، والذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية، ممّا يقلّل ضغط الدم، ومن جهةٍ أخرى، فإنّ هنالك عناصر أخرى كالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب6 لها دور في تعزيز صحة القلب.
  • التقليل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي: حيث يساعد الليكوبين الموجود في البطيخ على حماية العين من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، كما أنّه يقلل من خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration) الذي قد يسبّب العمى عند كبار السن، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات.
  • تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات: إذ يساهم محتوى البطيخ من فيتامين ج، والليكوبين، ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات، والإجهاد التأكسدي، وقد وُجد في دراسةٌ أجريت عام 2015 أنّ الفئران التي تناولت المكمّلات الغذائية لمسحوق البطيخ مع نظامٍ غذائيٍّ غير صحيّ امتلكت مستويات أقلّ من الإجهاد التأكسدي، كما لوحظ انخفاضٌ في مستويات أحد المؤشرات الالتهابية في الجسم والذي يُسمّى البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزية: C-reactive protein) مقارنةً بالفئران التي لم تتناول المكملات الغذائية لمسحوق البطيخ، وبالإضافة إلى ذلك فقد وُجد أنّ خصائص الليكوبين المضادّة للأكسدة يمكن أن تكون مفيدةً لصحّة الدماغ؛ حيث إنّها يمكن أن تبطئ من الإصابة بمرض ألزهايمر وتطوره.
  • تخفيف آلام العضلات: ففي إحدى الدراسات وُجد أنّ تناول عصير البطيخ يمتلك فعاليةً في تقليل آلام العضلات، وذلك مقارنةً بأشخاص تناولوا السيترولين وحده، ويعتقد العلماء أنّ السبب في ذلك يعود إلى أنّ فعالية امتصاص السيترولين تكون أفضل عند استهلاكه مع عصير البطيخ.
  • مفيد لصحة الجلد والشعر: حيث يساعد فيتامين ج الموجود في البطيخ على إنتاج الكولاجين في الجسم، والذي يساهم بدوره في تقوية الشعر، وزيادة نضارة البشرة، كما أنّ مركبات الليكوبين والبيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene) الموجودة في البطيخ يمكن أن تساهم في وقاية الجلد من حروق الشمس.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: حيث تساعد الخضراوات والفواكه الغنيّة بالماء والألياف مثل البطيخ على تعزيز حركة الأمعاء الطبيعية.

القيمة الغذائية للبطيخ

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة في 100 غرام من البطيخ:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
91.45 غراماً
السعرات الحرارية
30 سعرة حرارية
البروتين
0.61 غرام
الدهون
0.15 غرام
الكربوهيدرات
7.55 غرامات
الألياف
4 غرامات
السكر
6.20 غرامات
الكالسيوم
7 مليغرامات
الحديد
0.24 مليغرام
المغنيسيوم
10 مليغرامات
الفسفور
11 مليغراماً
البوتاسيوم
112 مليغراماً
فيتامين ج
8.1 مليغرامات
الفولات
3 ميكروغرامات
فيتامين أ
569 وحدة دولية

المراجع

  1. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (25-5-2015), "Watermelon 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 29-7-2018. Edited.
  2. ↑ Megan Ware, (20-6-2017), "Watermelon: Health benefits, nutrition, and risks"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-7-2018. Edited.
  3. ↑ Kerri-Ann Jennings (18-8-2016), "Top 9 Health Benefits of Eating Watermelon"، www.healthline.com, Retrieved 29-7-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 09326, Watermelon, raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 29-7-2018. Edited.