طرق اكتشاف مرض الإيدز

طرق اكتشاف مرض الإيدز
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مرض الإيدز

يعرف مرض الإيدز بأنّه مرض مزمن يشكل خطراً على حياة المصاب، وهو ناجم عن فيروس يسبب فشلاً في الجهاز المناعيّ في الجسم، فيسلبه قدرته الطبيعية على مقاومة الفيروسات، والجراثيم، والفطريات، والأجسام الغريبة التي تهاجمه يومياً، مما يجعل المصاب عرضةً لأمراض أخرى، وعلى الرغم من محاولات الدول العديدة للقضاء على هذا المرض، إلا أنّه في انتشار متزايد ولا سبيل للتخلص منه إلا بالوقاية.

طرق اكتشاف مرض الإيدز

  • إجراء فحص دم عادي يقيس مدى استجابة الجهاز المناعي في جسم الإنسان، علماً أنّ تكوّن الأجسام المضادة يستغرق وقتاً طويلاً مما يعني أنّ الفحص المبكر قد لا يؤدي في الكشف الصحيح، لذلك يجب إجراء الفحوصات بالمواد المولدة للمواد المضادة مثل a p24، علماً أنّ نتيجة هذا الاختبار تظهر بعد مرور فترة تتراوح بين شهر إلى شهر ونصف على الإصابة.
  • إجراء فحص على عينات من اللعاب أو البول.
  • إجراء فحص أليسا أو النشافة الغربية Western Blot، ويتم اللجوء إليهما في حال كانت نتائج الفحوصات السابقة سلبية.

ملاحظة: تجدر الاشارة إلى أنّ الفحوصات الخاصة بالمرض تتوفر لدى معظم الأطباء والعيادات، وبإمكان المرء إجراؤها دون التصريح عن اسمه أو هويته، كما يمكن إجراء فحوص الدم في المنزل فهي متوفرة لدى الصيدليات ويمكن شراؤها دون وصفة طبية.

كيفية انتقال عدوى مرض الإيدز

  • استخدام إبر ملوّثة أو أدوات طبية أخرى معقمة، وهذه الطريقة لا يكون للمصاب دخلاً بها إلا أنّه ضحية خطأ طبي فادح.
  • نقل دم ملوّث إلى جسم سليم، ويكون ذلك في الحالات الطارئة لإنقاذ المريض، فيتم نقل دم إليه من أول شخص متبرع دون فحصه.
  • الاتصال الجنسي بين شخصين، فطريقة الانتقال تكون من خلال السائل المنوي، أو السائل المهبلي، أو السائل اللعابي.
  • الحمل، فالأم المصابة بالمرض تنقله للجنين تلقائياً، وعادةً ما ينصح الأطباء الأم الحامل بضرورة الإجهاض، لكن هناك حالات قد تصر الأم على إنجاب طفلها وتأمل أن يكون مشافى تماماً بفعاليه الأدوية المضادة التي تداوم عليها طوال فترة الحمل، ومن الأمثلة على هذه الأدوية دواء AZT، والولادة القيصرية بدلاً من الولادة الطبيعية.
  • استخدام أدوات شخص مصاب، كشفرات الحلاقة التي يحتمل أن تحتوي على دم ملوّث بفعل الخدوش التي تسببها أو فرشاة تنظيف الأسنان، علماً أنّ النوم مع المصاب والعيش معه عيشةً سوية بعيداً عن مماررسة الجنس لا يتسبب في انتقال العدوى.

نصائح للوقاية من مرض الإيدز

  • تقوية الوازع الديني وعدم ممارسة الجنس بطرق شاذة سواء عن طريق الفم، أم الشرج، أم المهبل، لا سيما وأنّ الاعتماد على وسائل الوقاية لا تمنع العدوى بشكل كامل.
  • الاقلاع عن إدمان المخدرات لأنّ المدمن عندما يحتاج جرعةً من المخدر فإنه يفقد عقله نوعاً ما، ويتصرف تصرفات غير عادية، كأن يحقن نفسه بأي حقنة يجدها أمامه دون الاهتمام بنظافتها، أو استخدامها من قبل شخص آخر، وأثبتت الدراسات أنّ 10% من إجمالي مرضي الإيدز انتقل إليهم الفيروس بهذه الطريقة.
  • تعقيم الأدوات الجراحية وتنظيفها قبل استخدامها مرة أخرى، وهذا ينطبق على أدوات خرم الأذن أو الأنف، علماً أنّ هذه المسألة تقع على عاتق المستشفيات والأطباء والممرضين بالدرجة الأولى، وعلى المريض بالدرجة الثانية فلا حرج من تذكيرهم بذلك.
  • عدم استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالأخ، أو الصديق، أو ما شابه، كشفرات الحلاقة، وفرشاة الأسنان.