الحمل الضعيف

الحمل الضعيف
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحمل الضعيف

قد يؤدي الحمل الضعيف إلى حدوث الإجهاض، ومن أسباب الإجهاض ما يأتي:[1]

  • مشاكل في المشيمة: تنقطع إمدادات الدم من الأم إلى الجنين في حال تطور المشيمة بشكلٍ غير طبيعي.
  • مشاكل الكروموسومات: ترتبط حالات الإجهاض التي تحدث خلال الثلث الأول من الحمل بشكلٍ أساسي بحدوث اضطرابات في الكروموسومات لدى الجنين.
  • تشوهات بنية الرحم: يمكن أن يكون الجنين في خطر في حال وجود تشوهات في شكل الرحم، وفي حال نمو أورام ليفية غير سرطانية داخله.
  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: تحدث متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) في حال وجود ممبايض كبيرة الحجم، تسبب اضطراب الهرمونات.
  • ضعف عنق الرحم: إنّ ضعف عضلات عنق الرحم، يؤدي إلى فتح عنق الرحم في وقت مبكر جداً من الحمل، مما يؤدي إلى حدوث الإجهاض.
  • اتباع نمط الحياة غير الصحي: يمكن أن تؤدي العادات غير الصحية، مثل: التدخين، وشرب الكحول، وتناول الأدوية الممنوعة قانونياً إلى حدوث الإجهاض.
  • تناول بعض الأدوية خلال فترة الحمل: من الضروري استشارة الطبيب حول الأدوية الآمنة أثناء الحمل.
  • الكافيين: يرتبط تناول كمية كبيرة من الكافيين بزيادة خطر الإجهاض التلقائي، وولادة جنين ميت (بالإنجليزية: Stillbirth)، وانخفاض وزن الجنين عند الولادة.

خطوات للحد من خطر فقدان الحمل

يمكن أن يساعد اتباع هذه الخطوات البسيطة على التحكم في مخاطر فقدان الحمل، وزيادة فرصة الحمل الصحي، ومن هذه الخطوات ما يأتي:[2]

  • غسل اليدين: يُعدّ غسل اليدين أسهل طريقة لتجنّب الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية، ويمكن ذلك من خلال غسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل، باستخدام الصابون والماء الدافئ.
  • الإقلاع عن التدخين: يزيد التدخين من خطر الإجهاض، وولادة جنين ميت، والولادة المبكرة، وانخفاض وزن الجنين عند الولادة.
  • أخذ لقاح الإنفلونزا: حي تُعدّ النساء اللواتي يصبن بالإنفلونزا أثناء الحمل أكثر عرضة لحدوث الإجهاض، كما يمكن أن تتسبب الحمّى الشديدة أثناء الحمل في الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural tube defects).
  • فقدان الوزن الزائد: إذ تُعدّ النساء المصابات بالسمنة أكثر عرضة لفقدان الحمل.
  • الرعاية أثناء الحمل: قد يكشف الفحص البدني الذي يجريه الطبيب عن المشاكل الصحية أو المضاعفات التي قد تحدث في فترة الحمل، والتي قد تؤدي إلى فقدان الحمل إذا لم تتم معالجتها.

العلاج الدوائي للحمل الضعيف

على الرغم من وجود بعض الأسباب التي تسبب ضعف الحمل والإجهاض، إلا أنّه لا يمكن العثور على أسباب واضحة في كثير من الأحيان، وخاصة عند حدوث الإجهاض بشكلٍ متكرر، وقد بينت الدراسات أنّه من الممكن أن يكون سبب الإجهاض هو عدم إنتاج كميات كافية من البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) في المراحل المبكرة من الحمل، لذلك اقترح بعض الخبراء إعطاء هذه النساء مكملات تشبه في عملها عمل البروجسترون، وذلك لمنع حدوث الإجهاض المتكرر.[3]

المراجع

  1. ↑ Joseph Nordqvist (11-1-2018), "Miscarriage: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-1-2019. Editeلاd.
  2. ↑ Elizabeth Czukas (25-8-2018), "10 Things You Can Do Right Now to Reduce Your Risk of Pregnancy Loss"، www.verywellfamily.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Progestogen for preventing miscarriage", www.cochrane.org,9-10-2018، Retrieved 16-1-2019. Edited.