ما علاج الخوف

ما علاج الخوف
(اخر تعديل 2024-03-27 21:36:01 )

الابتعاد عن مصدر الخوف

يجب على الإنسان تخصيص بعض الوقت للابتعاد عن مصدر الخوف وصرف الانتباه عن القلق؛ وذلك لغاية الوصول إلى الهدوء الجسديّ، حيث إنّه لن يكون قادراً على التفكير بشكلٍ واضح عند شعوره بالخوف أو القلق، ولتحقيق ذلك يُمكن المشي لمدّة خمس عشرة دقيقة، أو تحضير كوب من الشاي، أو الاستحمام.[1]

التأمل

يُمكن اتباع أسلوب التأمّل في الأمور الإيجابيّة للحدّ من الخوف، ويكون ذلك بإغماض الشخص لعينيه، وتخيّله أنّه موجود في مكان آمن وهادئ، أو تخيّل أنّه يمشي على شاطئ جميل، أو الاسترخاء على السرير إلى جانب حيوانه الأليف، أو استعادة ذكرى سعيدة من مرحلة الطفولة، أو أيّ مشاعر إيجابيّة يُمكن أن تُشعر الشخص بالهدوء والراحة.[1]

التغذية الصحية

يؤدّي تناول الكثير من الخضراوات والفواكه وعدم الإفراط في تناول السكر إلى المحافظة على نسبة السكر في الدم، ممّا يؤدّي إلى ضبط مشاعر الخوف والقلق، كما يُنصح بعدم المبالغة في شرب الشاي والقهوة؛ وذلك لاحتوائهما على الكافيين الذي يزيد من معدّل القلق.[2]

النظرة الإيجابية للخوف

يجب إدراك أنّ الخوف عبارة عن ردّ فعل لتنبيه الشخص بضرورة التقدّم نحو الأمام، وخروج الشخص من منطقة الراحة تجاه منطقة جديدة مجهولة، وفي هذه الحالة لا يجب معارضة المخاوف بل رؤيتها كفرصة لاكتساب مهارات جديدة، وتقبّلها كجزء ضروريّ لتطوير الشخصيّة.[3]

مواجهة الخوف

يؤدّي تجنّب الشخص للمواقف التي تتسّبب في خوفه إلى توقّفه عن فعل الأشياء التي كان يرغب في فعلها، أو تلك التي يحتاج إلى فعلها، حيث إنّه لن يكون قادراً على معرفة ما إذا كان ذلك الموقف سيئ النتائج كما يتوقّع فعلاً أم لا، ممّا يُقلّل من فرصة اكتشاف طرق إدارة المخاوف والتقليل من القلق، وبالتالي زيادة المشاكل المتعلّقة بالخوف مع مرور الوقت، وبالمقابل فإنّ مواجهة المخاوف يُمكن أن تكون وسيلةً جيّدةً للتغلّب على القلق.[2]

ويُشار إلى أنّه يجب على الشخص معرفة المزيد عن مصدر خوفه لكيّ يتمكّن من مواجهته؛ لذا يُنصح بالاحتفاظ بسجّل مذكّرات حول الأفكار والمشاعر التي يشعر بها عند تعرّضه للموقف المُسبّب للخوف، كما يُمكن كتابة قائمة بالأشياء التي تُحسّن من نفسيّته عندما يكون خائفاً.[2]

العلاج السلوكي المعرفي

يُمكن علاج الخوف عن طريق الحصول على استشارة، أو الخضوع للعلاج السلوكيّ المعرفيّ؛ حيث يُعدّ هذا العلاج فعّالاً جداً بالنسبة إلى الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل الخوف والقلق، ويتضمّن ذلك العلاج السلوكيّ المعرفيّ المحوسب الذي يتنقّل فيه الشخص عبر سلسلة من تمارين المساعدة الذاتيّة على الحاسوب، أو عن طريق زيارة الطبيب المُختصّ.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب "10 ways to fight your fears", www.nhs.uk,12-3-2019، Retrieved 9-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "How to overcome fear and anxiety", www.mentalhealth.org.uk, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  3. ↑ Tony Fahkry (29-4-2018), "How To Overcome Fear And Transform Your Life To Be Bigger And Bolder"، medium.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.