ما فوائد وأضرار الثوم

ما فوائد وأضرار الثوم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الثوم

يُعدّ الثوم، واسمه العلمي (بالإنجليزية: Allium sativum)، نباتاً بصلي الشكل، وينمو الثوم في المناخ المعتدل، وقد يصل ارتفاعه إلى 1.2 متراً، وهناك أنواعاً مختلفة من الثوم؛ ومن أبرز أنواعه الثوم ذو العنق القاسي (بالإنجليزية: Hardneck garlic)، والثوم ذي العنق اللين (بالإنجليزية: Softneck garlic) ، وقد اكتسب الثوم شعبيةً في التقاليد المختلفة باعتباره من النباتات الطبية الوقائية والعلاجية على مرّ التاريخ، بالإضافة إلى أنّ الطب الصيني والهندي القديم قد أوصى بالثوم من أجل المساعدة على التنفس، والهضم، ولعلاج الإصابة بالجذام والأمراض الطفيلية، كما أنّه اجتذب اهتماماً خاصاً من الطب الحديث بسبب الاعتقاد على نطاقٍ واسعٍ حول آثاره في الحفاظ على صحةٍ جيدةٍ.[1]

فوائد الثوم

يمتلك الثوم العديد من الفوائد التي تعود إلى وجود المركب الحيوي الفعّال الأليسين (بالإنجليزية: Allicin)، والذي يوجد في المستخلص المائي من الثوم أو في الثوم النيء، وهو ما يعطي الثوم رائحته المميزة، ومن فوائد الثوم:[2][3]

  • تقليل تصلب الشرايين: حيث تميل الشرايين إلى فقدان مرونتها وقدرتها على التمدّد مع التقدّم بالعمر، كما وُجد أنّ تناول مكملات مطحون الثوم مرتين باليوم لمدّة 24 شهرٍ، يقلّل من مدى تطوّر تصلّب الشرايين.
  • امتلاك تأثير فعّال بالنسبة لمرضى السكري: يؤدي تناول الثوم إلى تقليل مستويات السكر في الدم المقاسة قبل الوجبة بشكلٍ معتدلٍ لدى المصابين بالسكري أو غير المصابين، خاصةً في حال تناول الثوم لمدة 3 أشهرٍ على الأقل، ولكن لا يوجد معلوماتٍ كافيةٍ تُظهر إن كان الثوم يقلّل من مستويات السكر في الدم المقاسة بعد تناول الوجبات.
  • احتمالية خفض مستويات الكوليسترول: تشير بعض الأدلة إلى أنّ تناول الثوم يومياً ولمدة 8 أسابيعٍ من الممكن أنّ يُقلل الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein)، ويُشار إليه أيضاً بالكوليسترول السيء، لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول.
  • إمكانية خفض مستويات ضغط الدم: يؤدي تناول الثوم عن طريق الفم إلى تقليل ضغط الدم الانقباضي بمعدل 7-9 مليمترٍ زئبقي وضغط الدم الانبساطي بحوالي 4-6 مليمترٍ زئبقي لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
  • احتمالية خفض تطور سرطان البروستاتا: تشير الأبحاث إلى أن تناول الثوم قد يؤدي إلى تقليل خطر تطور سرطان البروستاتا، حيثُ وجد أنّ الرجال الصينين الذين يتناولون عقدة من الثوم يومياً يقل لديهم خطر تطور مرض سرطان البروستاتا بنسبة 50%، ولكن دراسات أخرى أشارت إلى أنّ تناول الثوم لا يؤثر على خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بين الرجال في إيران.
  • تقليل عدد لدغ القراد: وذلك عند استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من الثوم خلال فترة 8 أسابيعٍ.
  • مضاد أكسدة: يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة والتي تحمي من تلف الخلايا والشيخوخة، ممّا قد يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.
  • تعزيز الأداء الرياضي: استخدم الثوم في الثقافات القديمة للحد من التعب وتعزيز قدرة عمل العُمال، ومن الجدير بالذكر أنّ الثوم تم إعطاؤه للرياضيين الأولمبيين في اليونان القديمة.
  • إزالة السموم من المعادن الثقيلة في الجسم: وجدت إحدى الدراسات أنّ الثوم يقلّل بشكلٍ كبيرٍ من سمية الرصاص، وذلك بفعل مركبات الكبريت المتوفرة في الثوم.
  • تقليل تكرار الإصابة بالإنفلونزا: حيث يمكن أن تؤدي مكملات الثوم أن تساهم في الوقاية من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى تقليل شدة الأمراض، وتُعزز هذه المكملات من وظيفة جهاز المناعة.

أضرار الثوم

للثوم العديد من الأضرار، يُذكر منها ما يأتي:[2][4]

  • يُسبّب الثوم رائحة فمٍ كريهةٍ عند أخذه عن طريق الفم.
  • يمكن أن يؤدي إلى حدوث حرقة في الفم أو المعدة.
  • حدوث غازات.
  • يمكن أن يسبّب إلى حدوث الغثيان والقيء والإسهال.
  • يمكن أنّ يزيد من خطر النزيف، حيثُ وُجد أن بعض الأشخاص الذين أخذوا الثوم تعرّضوا لحدوث نزيفٍ بعد الجراحة.
  • يمكن أن يسبّب الثوم تلفاً في الجلد مشابهاً لما يحدث في الحروق عند وضعه على البشرة، بالإضافة إلى احتمالية التسبب في حدوث تهيّجٍ في الجلد.
  • يمكن أن يسبّب الإصابة حساسية الثوم: والتي تحدث عندما تُنتج أجساماً مضادةً للثوم من قبل جهاز المناعة في الجسم في محاولةٍ لمكافحته، وتعتبر حساسية الثوم نادرة الحدوث، حيث تسبب مجموعةً من الأعراض منها التهاب الجلد، والقشعريرة، والإحساس بالوخز في الشفاه أو الفم او اللسان، واحتقان أو سيلان أو حكة في الأنف، والعطس، وضيقٌ في التنفس أو صفير، والتقيؤ، والغثيان، وحدوث تقلصاتٍ في المعدة، والإسهال.

كما توجد محاذير لتناول الثوم من قبل بعض الفئات، يُذكر منها الآتي:[2]

  • الحمل والرضاعة: يعتبر الثوم غير آمناً أثناء فترة الحمل والرضاعة عند استخدامه في الكميات الطبية، لذلك ينصح بتناوله في الكميات المتوفرة عادةً في الغذاء.
  • الأطفال: وجد أنّ تناول جرعاتٍ كبيرةٍ من الثوم عن طريق الفم من الممكن أنّ تكون خطيرةً أو حتى قاتلةً.
  • الاضطرابات النزفية: وُجد أنّ الثوم وخاصة الطازج، قد يزيد من خطر النزيف.
  • مشاكل المعدة او الهضم: من الممكن أنّ يسبب الثوم تهيجاً للجهاز الهضمي، لذلك ينصح باستخدامه بحذرٍ لمن يعاني من اضراباتٍ في الهضم أو المعدة.

القيمة الغذائية للثوم

يبين الجدول الآتي القيمة الغذائية المتوفّرة في 100 غرامٍ من الثوم النيء:[5]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
58.58 غرامات
السعرات الحرارية
149 سعرةً حراريةً
البروتين
6.36 غرامات
الدهون
0.50 غرام
الكربوهيدرات
33.06 غراماتٍ
الألياف
2.1 غرامات
السكريات
1 غرام
الكالسيوم
181 مليغراماً
الحديد
1.70 مليغرام
المغنيسيوم
25 مليغرام
الفسفور
153 مليغرام
البوتاسيوم
401 مليغرام
الصوديوم
17 مليغرام
الزنك
1.16 غرام
فيتامين ج
31.2 مليغرام

المراجع

  1. ↑ Leyla Bayan,Peir Koulivand, Ali Gorji (2014), "Garlic: a review of potential therapeutic effects"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 22/11/2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 22-11-2018. Edited.
  3. ↑ Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 22-11-2018. Edited.
  4. ↑ Corey Whelan (21-11-2016), "Do I Have a Garlic Allergy?"، www.healthline.com, Retrieved 22-11-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 11215, Garlic, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 22-11-2018. Edited.