ما هي فوائد القرنفل

ما هي فوائد القرنفل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

القرنفل

القرنفل هو براعم الزهور المجفّفة لشجرة القرنفل التي يعود موطنها الأصلي إلى إندونيسيا، ويعتبر أحد التوابل الشعبية التي تتميّز بمذاقها العطري ورائحتها القوية، وقد استخدم بشكل واسع في الطبخ، والطبّ التقليدي الهندي للعديد من السنين، حيث يمكن استخدامه في إعداد العديد من الأطباق، كالحساء، والصلصات، وأطباق الأرز، واللحوم، والكعك، الحلويات، كما يمكن إضافته إلى المشروبات الساخنة كالشاي مع الحليب، ويمكن استخدام حبات القرنفل كاملة أو مطحونة.[1]

فوائد القرنفل

يحتوي القرنفل على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد القرنفل نذكر ما يأتي:[2]

  • غنيّ بالعناصر الغذائية المفيدة: يحتوي على الألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما أنَّه مصدر منخفض المحتوى من السعرات الحرارية، لذلك فإنَّ إضافته إلى الطعام يوفّر بعض العناصر الغذائية الهامّة، كفيتامين ج الذي قد يقوّي الجهاز المناعي، وفيتامين ك الضروريّ لعملية تخثر الدم الطبيعيّة، والمنغنيز الضروريّ للمحافظة على وظائف المخّ، وقوّة العظام.
  • مصدر غنيّ بمضادات الأكسدة: يحتوي على مركبات لها خصائص مضادة للأكسدة، منها فيتامين ج والأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)، وهي مركبات تعمل على تقليل الإجهاد التأكسدي، ومحاربة الجذور الحرة التي يساهم تراكمها في تطوّر الأمراض المزمنة.
  • احتمالية الوقاية من السرطان: أظهرت إحدى الدراسات الأنبوبية قدرة المركّبات الموجودة في مستخلص القرنفل على إيقاف نمو الأورام، وتعزيز عملية موت الخلايا السرطانية، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الآثار على البشر.
  • محاربة البكتيريا: يحتوي القرنفل على مركّبات ذات خصائص مضادّة للميكروبات، ممّا يعني أنه يمكن أن يساعد على إيقاف نمو الكائنات الدقيقة الضارّة كالبكتيريا.
  • تعزيز صحة الفم: يمكن أن تساعد الخصائص المضادّة للبكتيريا للقرنفل على تعزيز صحّة الفم، وقد أظهرت العديد من الدراسات تحسّن صحة اللثة، وانخفاض مستوى الترسبات والبكتيريا في الفم بعد استخدام غسول يحتوي على القرنفل.
  • احتمالية تحسين صحة الكبد: أظهرت العديد من الدراسات أنَّ المركبات المفيدة في القرنفل يمكن أن تساعد على حماية الكبد، كمركب الأوجينول الذي يساعد على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الكبد، وتحسين وظائف الكبد، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها على البشر.
  • احتمالية المساعدة على تنظيم مستويات سكر الدم: يمكن أن تساعد المركبات الموجودة في القرنفل على المحافظة على المستويات الطبيعيّة لسكر الدم؛ وذلك عن طريق زيادة امتصاص السكر من الدم إلى الخلايا، وزيادة إفراز الإنسولين، وتحسين وظائف الخلايا المنتجة للإنسولين، لذا فإنَّ إضافته إلى نظام غذائيّ ومتوازن يساعد على تنظيم مستويات سكر الدم.
  • احتمالية تعزيز صحة العظام: يمكن أن تساعد المركبات الموجودة في مستخلص القرنفل كالأوجينول على زيادة كثافة العظام وقوّتها، والوقاية من هشاشة العظام، كما أنَّه مصدر غنيّ بالمنغنيز؛ حيث تحتوي ملعقة صغيرة بوزن غرامين على 30٪ من احتياجات الجسم اليوميّة لهذا المعدن الذي يدخل في تكوين العظام، ولكنَّ فائدة القرنفل للعظام تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها على البشر.
  • احتمالية تخفيف قرحة المعدة: تشير بعض الأبحاث إلى أنَّ المركبات الموجودة في القرنفل يمكن أن تساعد على علاج قرحة المعدة والوقاية من الإصابة بها؛ حيث إنَّ الزيت العطري الموجود في القرنفل يساعد على زيادة إنتاج الغشاء المخاطي المبطِّن للمعدة، والذي يساعد على منع تآكلها من الأحماض الهضمية، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها على البشر.

القيمة الغذائية للقرنفل

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في ملعقة صغيرة أو ما يساوي 2.1 غرام من القرنفل المطحون:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
6 سعرة حرارية
الماء
0.21 غرام
البروتين
0.13 غرام
الدهون الكليّة
0.27 غرام
الكربوهيدرات
1.38 غرام
الألياف
0.7 غرام
السكريات
0.05 غرام
البوتاسيوم
21 ملغراماً
الكالسيوم
13 ملغراماً
المنغنيز
1.263 ملغرام
الصوديوم
6 ملغرامات
المغنيسيوم
5 ملغرامات
الحديد
0.25 ملغرام
فيتامين ك
3.0 ميكروغرامات

أضرار القرنفل ومحاذير استخدامه

يعتبر القرنفل آمن للاستخدام بالنسبة لمعظم الأشخاص عندما يستهلك بالكميات المضافة للطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدامه بالكميات العلاجية الكبيرة، والنقاط الآتية تبيّن بعض أضرار القرنفل والزيت المستخرج منه، ومحاذير استخدامهما:[4]

  • يرتبط استخدام زيت القرنفل بمجموعة من المخاطر الصحيّة؛ حيث إنَّه يمكن أن يسبّب تهيج الجلد، والعيون، والجهاز التنفسي، كما أنّه قابل للاشتعال، ويمكن أن يكون مميتاً إذا تمّ ابتلاعه ونزوله إلى مجرى الهواء بالخطأ.[1]
  • يمكن أن يسبب زيت القرنفل تلفاً في اللثة، ولبّ الأسنان، والجلد، والأغشية المخاطية.
  • يمكن أن تسبّب حبات القرنفل التحسّس والتهيّج في الفم.
  • يعتبر زيت القرنفل غير آمن للاستخدام بالنسبة للأطفال عن طريق الفم؛ حيث إنَّه يمكن أن يسبّب آثار جانبية شديدة كالنوبات، وتلف الكبد، واختلال توازن السوائل في الجسم.
  • ينصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنّب استخدام القرنفل بكميات كبيرة خلال فترة الحمل، والرضاعة الطبيعيّة.
  • يمكن أن يسبب استخدام زيت القرنفل زيادة خطر الإصابة بالنزيف عند المصابين بالاضطرابات النزفية (بالإنجليزية: Bleeding disorders).
  • يمكن أن يزيد استخدام زيت القرنفل من خطر الإصابة بالنزيف أثناء وبعد الجراحة، لذا ينصح بالتوقّف عن استخدامه قبل أسبوعين من موعد الجراحة المقرّر.

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Metropulos (2018-1-30), "Cloves: Nutritional facts and health benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-12-2. Edited.
  2. ↑ Rachael Link (2017-8-26), "8 Surprising Health Benefits of Cloves"، www.healthline.com, Retrieved 2018-12-2. Edited.
  3. ↑ "Full Report (All Nutrients): 02011, Spices, cloves, ground", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-12-2.
  4. ↑ "CLOVE", www.webmd.com, Retrieved 2018-2-12. Edited.