ماهي فوائد الثوم

ماهي فوائد الثوم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الثوم

الثوم (الاسم العلميّ: Allium sativum) هو نباتٌ ينتمي إلى فصيلة الثوميات، ويُستخدم في العادة لإضافة النكهة إلى الأطعمة، وقد شاع استخدامه كدواءٍ منذ قديم الزمان؛ فقد استخدمه المصريون القدماء في العلاج والطبخ منذ آلاف السنين، كما استُخدم في الهند لخصائصه الطبية أيضاً، وبالإضافة إلى ذلك فقد استُخدم على مرّ التاريخ في الشرق الأوسط، ونيبال، وشرق آسيا لعلاج ضغط الدم المرتفع، والسكري، والانتفاخ، وديدان الأمعاء، والتهاب القصبات، والحمّى، وغيرها من الأمراض، وتجدر الإشارة إلى أنّ أبقراط الذي يُلقَّب بأبي الطب الحديث استخدمه لعلاج عدّة أمراض، كعدوى الطفيليات، أو عسر الهضم، أو المشاكل التنفسية، أو الإعياء.[1]

فوائد الثوم

يوفر الثوم العديد من الفوائد الصحية للإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:[1][2]

  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة: ففي إحدى الدراسات وُجد أنّ تناول الثوم مرتين في الأسبوع على الأقلّ لمدّة 7 سنوات ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبةٍ قد تصل إلى 44%.
  • تتقليل خطر الإصابة بسرطان الدماغ: حيث وُجد أنّ الثوم يحتوي على مركباتٍ عضويةٍ كبريتية، وقد أثبتت هذه المركبات فعاليّتها في التخلص من الخلايا المُكونة للورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال (بالإنجليزية: Glioblastoma multiforme)، والذي يُعدّ نوعاً من أنواع السرطان الذي يصيب الدماغ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه ما زالت هناك حاجةٌ إلى إجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.
  • تقليل خطر الإصابة بالالتهابات المفصلية التنكسيّة في الورك: حيث إنّ الثوم يحتوي على المغذيات التي يمكن أن تكون فعّالةً في علاج هذه الحالة، ففي إحدى الدراسات التي شاركت فيها أكثر من 1000 امرأة وُجد أنّ تناول طعامٍ يحتوي على كميات كبيرة من الخضار والفواكه، من عائلة البصليات مثل الثوم على وجه الخصوص، قد يقلل ظهور العلامات المبكرة على التهاب المفاصل التنكسيّ في الورك، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ تناول الخضروات البصلية كالثوم، والكراث، والبصل، وغيرها قد يقلل خطر إصابة النساء بالالتهابات المفصلية التنكسية (بالإنجليزية: Osteoarthritis).
  • امتلاك خصائص مضادة حيويّة: حيث يحتوي الثوم على مركب يُدعى كبريتيد الدياليل (بالإنجليزية: Diallyl sulfide)، والذي يمتلك فعاليّةً في مقاومة نوعٍ من البكتيريا يُسمّى البكتيريا العطيفة (بالإنجليزية: Campylobacter) أكثر بـ100 مرة من فعالية نوعين من المضادات الحيوية ذات التأثير القوي، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه البكتيريا تعدّ من أكثر المسبّبات الشائعة للإصابة بالعدوى في الأمعاء.
  • حماية القلب: حيث يُعتقد أنّ مركّب كبريتيد الدياليل الموجود في الثوم يمكن أن يُستخدم لعلاج فشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure)، كما أنّ هذا المركب يساعد على حماية القلب أثناء الخضوع لجراحة قلبيةٍ بعد الإصابة بنوبةٍ قلبيّة، كما أشارت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلة الكيمياء الزراعيّة والغذائيّة (بالإنجليزية: Journal of Agricultural and Food Chemistry) أنّ زيت الثوم يمكن أن يساعد على حماية الأشخاص المصابين بالسكري من الإصابة باعتلال عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy) الذي يُعدّ مرضاً مزمناً يُصيب عضلة القلب، ويتمثّل بتضخّم عضلة القلب، وزيادة سمكها، وتصلّبها، ويُعدّ من أهمّ الأسباب التي تُسبب الموت عند الأشخاص المصاين بالسكري.
  • تقليل الكوليسترول وضغط الدم: ففي إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة الكيمياء الحيوية التغذوية (بالإنجليزية: Journal of Nutritional Biochemistry) والتي شارك فيها 23 متطوّعاً يعانون من ارتفاع الكوليسترول، كما كان 13 شخص منهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وُجد أنّ تناول مكمّلات مستخلصات الثوم مدّة 4 أشهر يمكن أن يقلل مستويات الكوليسترول المرتفع، وضغط الدم عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تعتبر صغيرة، ولذلك فما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات والأدلّة لإثباتها.
  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ الخضروات الثومية، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن تجدر الإشارة إلى انّه ما زالت هناك حاجةٌ إلى تأكيد هذه الفوائد عن طريق إجراء المزيد من الدراسات.
  • التقليل من خطر حدوث الولادة المبكرة: فقد أشارت دراسةٌ شاركت فيها 18,888 مرأةً، ونُشرت في مجلة التغذية (بالإنجليزية: Journal of Nutrition) أنّ تناول الأطعمة التي تمتلك مركبات مضادة للميكروبات وبريبيوتيك (بالإنجليزية: Prebiotic) مثل الثوم يمكن أن تقلل من خطر حدوث الولادة المبكرة بشكلٍ تلقائي.
  • التقليل من خطر الإصابة بنزلات البرد: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ استخدام الثوم بشكلٍ منتظم بهدف الوقاية يمكن أن يقلل من نزلات البرد عند البالغين، ولكنه لا يمتلك تأثيراً في مدّة الأعراض، ومن الجدير بالذكر أنّ الخبراء يعتقدون أنّ الثوم النيئ يمتلك فوائد أكثر من المطبوخ، وفي الحقيقة يمكن تناول الثوم بشتى طرقه إذ يمتلك النيئ منه والمطبوخ فوائد متعددة.
  • تقليل خطر الإصابة بالزهايمر والخرف: حيث إنّ تناول مكمّلات الثوم يزيد مستويات الإنزيمات المضادة للأكسدة عند البشر، كما أنّه يقلل الإجهاد التأكسدي عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وقد تساعد هذه التأثيرات على تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ، مثل الزهايمر والخرف.
  • تعزيز الأداء الرياضي: فقد استُخدم الثوم منذ القدم لتقليل الإجهاد وتحفيز القدرة على التحمل، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على أشخاص مصابين بأمراضٍ في القلب أنّ استخدام زيت الثوم مدة 6 أسابيع يقلل من المعدل الأقصى للنبض (بالإنجليزية: Peak heart rate)، ويحسن من القدرة على التحمل، كما أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الثوم يمكن أن يقلل الإجهاد الناتج عن التمارين الرياضية.
  • المساعدة على التخلص من المعادن الثقيلة في الجسم: حيث أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على عمال يعملون في مصنعٍ لبطاريات السيارات، ويتعرّضون لكميات كبيرة من الرصاص أنّ استخدام الثوم مدة 4 أسابيع يقلل مستويات الرصاص في الدم بنسبة 19%، كما أنّه يقلل من أعراض الإصابة بتسمم الرصاص، مثل ارتفاع ضغط الدم، والصداع.
  • التحسين من صحة العظام: فقد أشارت دراسةٌ ضمت نساءً في سنّ انقطاع الطمث أنّ تناول غرامين من الثوم النيئ، أو كمية تساويها من مستخلص الثوم الجاف يقلل مؤشرات نقص الإستروجين بشكلٍ كبير، ممّا يمكن ان يحسن من صحة العظام.

القيمة الغذائية للثوم

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في فصٍّ واحدٍ، أو ما يزن 3 غراماتٍ من الثوم النيئ:[3]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
الماء
1.76 غرام
السعرات الحرارية
4 سعرات حرارية
البروتينات
0.19 غرام
الكربوهيدرات
0.99 غرام
الألياف
0.1 غرام
الدهون
0.01 غرام
الكالسيوم
5 ملغرامات
البوتاسيوم
12 ملغراماً
الفسفور
5 ملغرامات
المغنيسيوم
1 ملغرام
الحديد
0.05 ملغرام
فيتامين ج
0.9 ملغرام
فيتامين ك
0.1 ميكروغرام
فيتامين ب1
0.006 ملغرام
فيتامين ب2
0.003 ملغرام
فيتامين ب3
0.021 ملغرام
فيتامين ب6
0.037 ملغرام

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-9-2018. Edited.
  2. ↑ Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 1-9-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 11215, Garlic, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 1-9-2018. Edited.