ما فوائد العسل على الريق

ما فوائد العسل على الريق
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العسل

يُعتبر العسل أحد المنتجات الطبيعية، وهو يتكون من رحيق الأزهار الذي جُمع بواسطة نحل العسل، واستُخدم العسل من قِبَل البشر منذ العصور القديمة؛ أيّ منذ حوالي 5500 عامٍ، فقد استهلك كغذاءٍ، وكعلاجٍ طبيّ، وتجدر الإشارة إلى أنَّ العسل منتجٌ لا يحتاج للتبريد، ولا يفسد أبداً، ويمكن تخزينه دون فتحه ضمن درجة حرارة الغرفة في مكانٍ جاف، وتشير الأدلة إلى أنَّ العسل يمتلك خصائص مضادةٍ للأكسدة، وللالتهابات، والجراثيم، كما يُستخدم في علاج أمراض العيون، والربو، والتهابات الحلق، والسُّل، والفواق، والدوخة، والتهاب الكبد، والإمساك، والقروح، والجروح، والإصابة بالديدان، والإكزيما.[1]

فوائد العسل على الريق

يمكن لتناول العسل فور الاستيقاظ صباحاً أن يُخفف بعض المشاكل التي تحدث في الجهاز الهضميّ؛ كالإسهال، وقرحة المعدة، وقد يخفف تناول1-2 ملعقةٍ صغيرة من العسل من هذه الآلام،[2] وفيما يأتي بعض فوائد العسل الصحية الاخرى:[3]

  • المساعدة على تحسين مستويات الكوليسترول: حيث يساعد العسل على زيادة مستويات الكوليسترول النافع، وخفض مستويات الكوليسترول الضار؛ الذي يلعب دوراً رئيسياً في الإصابة بتصلب الشرايين؛ وهو عبارة عن تراكمٌ للدهون في الشرايين يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وفي دراسةٍ شملت 55 مريضاً وأُجريت بهدف المقارنة بين العسل وسكر المائدة، ووُجد فيها أنَّ العسل قد قللَّ من مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 5.8%، ورفع مستوى الكوليسترول النافع بنسبة 3.3%، كما أدى ذلك إلى حدوث انخفاضٍ ضئيلٍ في الوزن بنسبة 1.3%.
  • المساهمة في الحفاظ على صحة القلب: حيث يُعتبر العسل مصدراً غنياً بالفينولات، وغيرها من المركبات المضادة للأكسدة التي ترتبط مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنَّ العسل يحمي القلب من الإجهاد التأكسدي.
  • المساعدة على علاج الحروق والجروح: حيث تبين في تحليلٍ شمل 26 دراسة أنَّ العسل هو الأكثر فعاليةً في علاج الحروق، كما يُعدّ هذا علاجاً فعّالاً لقرحات القدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والتي تعتبر من المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى البتر، وقد ذكرت إحدى الدراسات أنَّ نسبة نجاح شفاء الجروح باستخدام العسل قد تصل إلى 43.3%، ويعتقد الباحثون أنَّ هذا التأثير ناجمٌ عن خصائصه المضادة للبكتيريا، والمضادة للالتهابات، بالإضافة إلى قدرته على تغذية الأنسجة المحيطة بالمنطقة المُصابة.
  • المساعدة على إنقاص الوزن: حيث يمكن أن يساعد العسل على علاج السعال لدى الأطفال، وقد يكون أفضل من الأدوية لكونه لا يُسبب آثاراً جانبيةً، وقد وجدت دراسةٌ أنَّ العسل يقلّل من أعراض السعال، ويحسن القدرة على النوم بشكلٍ أفضل من أدوية السعال.
  • المساعدة على إنقاص الوزن: حيث يمكن أن يساعد العسل على إنقاص الوزن عند استخدامه بكمياتٍ معتدلةٍ كبديلٍ عن المحليات الصناعية.[4]
  • الفوائد الأخرى: حيث يمكن استخدام العسل كعلاجٍ شعبيٍّ؛ وذلك بمزجه مع بعض المكونات الأخرى وتناوله، أو بوضعه على الجلد، وقد استخدمه ممارسوا الطب الإيروفيدي القديم (بالإنجليزيّة: Ayurvedic Medicine) كعلاجٍ لما يأتي:[5]
  • ضعف الجسد.
  • اضطرابات النوم.
  • مشاكل الرؤية.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • ألم الأسنان لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامٍ واحد.
  • الربو.
  • قرحة المعدة.
  • الإسهال، والزُّحار.
  • التقيؤ.
  • التهاب المفاصل.
  • التبول اللاإرادي، والتبول المتكرر.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اليرقان.
  • الالتهابات الجلدية.

القيمة الغذائية للعسل

يُبيّن الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية التي يوفرها مقدار 100 غرامٍ من العسل الصافي:[6]

العنصر الغذائي
الكمية
الماء
17.10 مليليتراً
السعرات الحرارية
304 سعرات حرارية
البروتين
0.30 غرام
الدهون
0.00 غرام
الكربوهيدرات
82.40 غراماً
الألياف
0.2 غرام
السكريات
82.12 غراماً
البوتاسيوم
52 مليغراماً
الكالسيوم
6 مليغرامات
الحديد
0.42 مليغرام
المغنسيوم
2 مليغرام
الفسفور
4 مليغرامات
الزنك
0.22 مليغرام
فيتامين ج
0.5 مليغرام
فيتامين ب2
0.038 مليغرام
فيتامين ب3
0.121 مليغرام
فيتامين ب6
0.024 مليغرام
الفولات
2 ميكروغرام

محاذير استهلاك العسل

على الرغم من الفوائد العديدة للعسل، فلا بُدّ من توضيح بعض المحاذير التي ترتبط باستهلاكه، وهي كما يأتي:[7]

  • التسمم الغذائي: أو ما يُعرف بالتسمم الممباري (بالإنجليزيّة: Botulism)، وهو يصيب الأطفال الرُّضع الذين تقل أعمارهم عن عامٍ واحد، وهي من الحالات النادرة والخطيرة، وتنتج جرّاء نمو أبواغ بكتيريا المطثية الوشيقية (بالإنجليزيّة: Clostridium botulinum)؛ التي قد توجد في العسل، مما يؤدي إلى إنتاج سمومٍ خطيرةٍ في الجهاز الهضمي للطفل.
  • الحساسية: فقد يُعاني البعض من حساسيةٍ تجاه مكونات العسل؛ كحبوب اللقاح، وقد تتسبب هذه الحالة في ظهور ردود فعلٍ خطيرة، قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان؛ ومن الأعراض التي تُسببها ما يأتي:
  • تسوس الأسنان: إذ يُعرف العسل على أنَّه من الأغذية التي تمتلك خصائص دَبِقة (بالإنجليزيّة: Sticky)؛ أيّ أنَّه يؤدي إلى الالتصاق بالأسنان، وهذا قد يزيد من خطر تسوّس الأسنان لدى الأطفال، ولذلك يُنصح بتنظيف الأسنان بعد تناوله، وفي حال عدم القدرة على ذلك فإنّه يمكن غسل الفم بالماء بشكلٍ جيد.[8]
  • الدوخة.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • فرط التعرق.
  • عدم انتظام نبضات القلب.
  • الضعف العام.
  • الإغماء.

أنواع العسل

يمكن أن يستخرج العسل من أزهارٍ مختلفة، مثل: البرسيم، والتوت، والحنطة السوداء، وقد يتوفر العسل إمّا خاماً أو مبستراً، ويكمن الفرق بينهما في أنَّ العسل الخام يأتي مباشرةً من خلية النحل، فلا تتم معالجته، أو تسخينه، أو تعقيمه، في حين يتم ترشيح العسل المبستر ومعالجته لإصدار منتجٍ يسهُل تعبئته، ومن الجدير بالذكر أنَّ العلماء يتفقون على أنَّ عمليات المعالجة، والبسترة قد تقضي على المعادن الموجودة في العسل، وبالتالي تقضي على فوائده الصحية.[9]

المراجع

  1. ↑ Saeed Samarghandian,Tahereh Farkhondeh, and Fariborz Samini, "Honey and Health: A Review of Recent Clinical Research"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  2. ↑ Rena Goldman (19-9-2016), "5 Benefits of Raw White Honey"، www.healthline.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
  3. ↑ Kris Gunnars (5-9-2018), "10 Surprising Health Benefits of Honey"، www.healthline.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  4. ↑ Annie Hauser (17-9-2012), "8 Health Benefits of Honey for a Happy New Year"، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  5. ↑ Joseph Nordqvist (14-2-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  7. ↑ "honey", www.mayoclinic.org,18-10-2017, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  8. ↑ Michael Friedman (19-3-2019), "Nutrition and Your Child's Teeth", www.webmd.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  9. ↑ Malia Frey (13-5-2019), "Honey Nutrition Facts and Health Benefits"، www.verywellfit.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.