ما فوائد غذاء الملكات

ما فوائد غذاء الملكات
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

غذاء الملكات

غذاء ملكات النحل هو عبارة عن إفراز هلامي حليبيٍّ ينتجه النحل العامل في خلية النحل، وقد سمي بهذا الاسم لأنّه يساهم في نمو وتطوّر ملكة النحل، ويُشكل الماء ما يقارب 70% من محتواه، بالإضافة إلى البروتينات، والسكر، والدهون، وغيرها من المكونات، إلا أنّ تكوينه يختلف وفق المناخ، والمنطقة الجغرافيّة، وقد استخدم كعلاجٍ بديل لأعراض سن اليأس، وقد يُضاف له بعض النباتات والمسنتخلصات لعلاج هذه الحالة.[1][2]

فوائد غذاء الملكات

يُقدم غذاء الملكات العديد من الفوائد لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهمها:[3][4][5]

  • تقليل ضغط الدم: حيث يمكن لتناول غذاء الملكات أن يحافظ على القلب والدورة الدموية من خلال خفض ضغط الدم، إذ وجدت دراسات أنابيب الاختبار أنّ بروتينات معيّنة موجودة فيه قد تزيد من ارتخاء الخلايا العضليّة الموجودة في الأوردة والشرايين.
  • تعزيز وظائف الدماغ: حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الفئران المُعرضة للإجهاد والتي أُعطيت غذاء الملكات كان لديها مستويات أقلَّ من الهرمونات المسؤولة عن التوتر، كما أنّ نشاط الجهاز العصبي المركزي كان لديها أكثر قوّة مقارنةً بالفئران التي أخذت العلاج الوهميّ، وفي دراسة أخرى تبيّن أنّ هذا الغذاء قد قلّل من أعراض الاكتئاب، وحسّن الذاكرة لدى الفئران في مرحلة ما بعد انقطاع الدورة الشهريّة، ومن جهةٍ أخرى فقد أجريت إحدى الدراسات على الحيوانات وأظهرت النتائج بأنّ غذاء الملكات ساهم في إزالة الرواسب الكيميائيّة في الدماغ؛ والتي ترتبط بالإصابة بمرض ألزهايمر؛ ومن الجدير بالذكر أنّ هذه التأثيرات قد تعود لقدرته المضادة للأكسدة، ومع ذلك فإنّ هنالك حاجة لدراستها على الإنسان.
  • علاج الجروح: حيث أظهرت بعض الأبحاث أنّ غذاء الملكات قد يسرّع التئام الجروح، ووفق إحدى الدراسات فقد تبيّن أنّ هذا الهلام يمكن أن يزيد من انتقال الخلايا الليفية اليافعة (بالإنجليزية: Fibroblast) إلى الجروح؛ وهي خلايا تمتلك دوراً هامّاً في عملية شفاء الجروح، كما يمتلك هذا الهلام تأثيراً مضادّاً للبكتيريا؛ وبالتالي فإنّه يمكنه المحافظة على نظافة الجرح، وحمايته من الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى ذلك وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنّ استهلاك مستخلصات غذاء الملكات زاد إنتاج مادة الكولاجين لديهم؛ وهي مادة مهمّة لترميم الجلد.
  • تقليل مستويات السكر في الدم: حيث تشير بعض الأدلة إلى أنّ تناول غذاء الملكات قد يكون مفيداً للمرضى المصابين بالسكري النمط الثاني، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء المصابات بهذا المرض إلى أنّ تناول مقدارِ غرامٍ واحدٍ من هذا المنتج بشكل يوميّ ولمدة ثمانيةِ أسابيع قد قلّل مستويات السكر في الدم لديهنّ، وبالإضافة إلى ذلك فقد بيّنت العديد من الدراسات الأخرى أنّ هذا الغذاء رفع من حساسية الإنسولين في الجسم، وله تأثيرٌ وقائيٌّ في الكبد، والبنكرياس، والأنسجة التناسليّة بالنسبة للفئران المصابة بالسمنة، والسكري.
  • تخفيف المتلازمة السابقة للحيض: إذ بيّنت إحدى الدراسات أنّ تناول النساء المصابات بالمتلازمة السابقة للحيض لكبسولات غذاء الملكات يمكن أن يخفّف شدّة الأعراض المصاحبة لهذه الحالة لديهنّ مدة تمتد إلى شهرين.
  • تعزيز صحة الكلى: حيث يمكن لغذاء الملكات أن يساهم في حماية الكلى من الآثار الضارّة الناتجة عن العلاج الكيميائي، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران التي تعطى عقاراً معيّناً للعلاج الكيميائي إلى أنّ أخذ هذه الفئران لغذاء الملكات قد حسّن بعضاً من مؤشرات الإجهاد التأكسدي، كما قلّل بعض التغيرات الناتجة عن استخدام هذا العقار، إلا أنّ هذا التأثير ما زال بحاجة لدراسته في الإنسان.
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ بيّنت إحدى الدراسات أنّ غذاء ملكات النحل يمكن أن يثبّط من تدفّق الدم إلى الأورام.
  • تخفيف أعراض انقطاع الدورة الشهريّة: حيث بيّنت الدراسات الأوليّة أنّ تناول غذاء الملكات لمدة ثلاثة أشهر قد ساهم في زيادة مستويات الكوليسترول الجيّد، وقلّل مستويات الكوليسترول الضارّ عند النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الدورة الشهريّة، وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت دراسات أخرى أنّ تناول هذا الغذاء مع حبوب لقاح النحل يمكن أن يخفّف من الأعراض المصاحبة لانقطاع الدورة، ويعزّز المشاعر الإيجابيّة لدى النساء في هذه المرحلة، ومن جهةٍ أخرى فإنّ استخدام هذا الهلام خارجيّاً قد يحسّن المشاكل الجنسيّة لدى النساء في هذه الفترة من العمر.[6]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: حيث وضحت إحدى الدراسات التي أجريت على المرضى المصابين بارتفاع الكوليسترول أّنّ تناول غذاء ملكات النحل يمكن أن يساعد على تحسين الكوليسترول لديهم، وذلك عبر تقليل مستويات الكوليسترول الضارّ، والكلّي، بينما لم تتم ملاحظة أي تأثير في مستويات الكوليسترول الجيّد، أو الدهون الثلاثيّة، أو كميات الدهون في الجسم، أو الوزن.[7]

الآثار الجانبيّة لغذاء الملكات

يمكن لتناول غذاء الملكات أن يسبب ردود فعل تحسسية، وذلك خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية العسل، وحبوب اللقاح، وشجر الحور، والصنوبريات، أو الرَّجيد (بالإنجليزيّة: Ragweed)، ويُمكن أن تتراوح هذه الردود من درجة بسيطة كمشاكل في المعدة إلى شديدة كالربو، وقد تصل للموت، ومن الجدير بالذكر أنّ غذاء الملكات معرضٌ للتلوث بالبكتيريا الضارة، ولهذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل استهلاكه، وفيما يأتي بعضٌ من محاذير استهلاكه:[8][6]

  • الأطفال: حيث يُعد تناوله عن طريق الفم آمناً، وذلك لمدة تصل إلى ستة أشهر.
  • الحمل والرضاعة: إذ لا توجد معلومات موثوقة حول استخدامه في هذه المراحل، ولهذا يُنصح بتجنبه.
  • الربو والحساسية: حيث يجب تجنبه من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من الربو أو الحساسية تجاه منتجات النحل، إذ إنّه قد يُسبب الموت.
  • التهاب الجلد: فقد يسبب غذاء الملكات تفاقم هذه الحالة.
  • ضغط الدم المُنخفض: فقد يُقلل غذاء الملكات من مستوى ضغط الدم، ولهذا يُنصح بتجنبه من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من انخفاض ضغط الدم.

المراجع

  1. ↑ "ROYAL JELLY", www.rxlist.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Royal jelly", www.drugs.com,9-10-2018، Retrieved 23-4-2019. Edited.
  3. ↑ Ansley Hill(3-10-2018), "12 Potential Health Benefits of Royal Jelly"، www.healthline.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  4. ↑ Aaron Kandola(10-1-2019), "What are the benefits of royal jelly?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  5. ↑ TRACEY ROIZMAN, "Royal Jelly Benefits & Side Effects"، www.livestrong.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "ROYAL JELLY", www.webmd.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  7. ↑ Cathy Wong(9-4-2019), "Benefits and Uses of Royal Jelly"، www.verywellhealth.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  8. ↑ Michael Baker, "Royal Jelly & Weight Loss"، www.healthfully.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.