قد تتسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل بالإسهال، حيث تعمل الهرمونات على انخفاض سرعة عمليات الهضم، ممّا قد يؤدي إلى الإسهال، كما ترتفع مستويات البروستاغلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandins)، ممّا يحفّز انقباض عضلات الرحم، وزيادة سرعة عبور الفضلات في الجهاز الهضميّ، والذي بدوره قد يؤدي إلى الإسهال أيضاً.[1][2]
قد يكون الإسهال أثناء الحمل ناجماً عن تناول بعض الأطعمة المحددة، حيثُ تزداد حساسيّة المرأة الحامل لبعض الأطعمة التي كانت تتناولها بشكلٍ طبيعيّ قبل الحمل، ويؤدي تناول هذه الأطعمة خلال الحمل إلى اضطراب المعدة والإسهال.[1]
تُعتبر عدوى الأمعاء من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال أثناء الحمل، والتي قد تكون ناجمة عن العدوى ببعض الكائنات الحية نتيجة تناول الأطعمة الملوثة، مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli)، وبعض الفيروسات مثل النوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)، والطفيليات مثل الجياردية المعوية (بالإنجليزية: Giardia lamblia)، وقد يصاحب عدوى الأمعاء بعض الأعراض الأخرى ومنها ما يأتي:[2]
تقوم الكثير من النساء بإجراء العديد من التغييرات المفاجئة على النظام الغذائيّ بعد معرفة حدوث الحمل، والذي بدوره قد يؤدي إلى اضطراب المعدة، والإصابة بالإسهال، وتجدر الإشارة إلى زوال مشكلة الإسهال خلال عدّة أيّام في الغالب، ولكن تجدر مراجعة الطبيب في حال استمرار الإسهال لمدّة تزيد عن ثلاثة أيّام.[3]
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تُسبب الإسهال عند الحامل، نذكر منها ما يأتي:[3][2]