ما أسباب الأرق وعدم النوم

ما أسباب الأرق وعدم النوم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الضغط العصبي والتوتر

يحدث التوتر بسبب المخاوف المتعلِّقة بالعمل، أو الدراسة، أو الصحة، أو الشؤون المالية، أو الأسرة التي قد تشغل التفكير وتُبقي الذهن نشطاً أثناء الليل، مما يسبب صعوبةً في النوم، كما قد يؤدي وقوع بعض الأحداث الأليمة والصدمة مثل وفاة أو مرض أحد الأشخاص المقرَّبين، أو الطلاق، أو فقدان الوظيفة إلى الأرق.[1]

السفر أو جدول الأعمال

يُوجّه إيقاع الساعة البيولوجية عدة أمور، مثل: درجة حرارة الجسم، ودورة النوم والاستيقاظ، وعمليات الأيض، ولذلك فإنّ تعطيل الساعة البيولوجية اليومية في الجسم قد يُسبّب الأرق، ومن الأسباب التي تؤدي إلى ذلك: السفر عبر مناطق زمنية متعددة، والعمل لوقت متأخر أو مبكر.[1]

عادات النوم السيئة

من عادات النوم السيئة: النوم في مواعيد غير منتظمة، والقيلولة، وبيئة النوم غير المريحة، واستخدام السرير لأغراض العمل، أو تناول الطعام، أو مشاهدة التلفاز، وممارسة أنشطة مُحفِّزة قبل النوم، كما ويمكن لاستخدام أجهزة الحاسوب، أو ألعاب الفيديو، أو الهواتف المحمولة قبل النوم أن يسبّب الأرق.[1]

بعض الحالات الطبية

هناك العديد من الأمراض والأسباب الكامنة التي يمكن أن تسبب الأرق، فقد يواجه الأشخاص الذين يعانون من الألم، أو عدم الراحة، أو محدودية الحركة بسبب بعض المشاكل الطبية صعوبةً بالغةً في النوم، وغالباً تختلف شدة الإصابة بالأرق ومدّته تبعاً للحالة الصحية المسببة له، وهناك جملة من الأسباب الكامنة التي تشمل بعض الحالات الطبية المسبّبة للأرق، وفيما يأتي بيان لها:[2][3]

  • التقدّم في العمر؛ حيث تتطور العديد من المشكلات الصحية مع تقدّم العمر، فيواجه كبار السن صعوبةً كبيرةً في النوم، ولذلك تُعتبر هذه الفئة هي الأكثر تعرضاً للإصابة بالأرق.
  • الحمل، وخصوصاً في الثلت الأخير منه.
  • حالات انقطاع الطمث.
  • متلازمة التعب المزمن (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome).
  • فشل القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: Congestive heart failure).
  • الذبحة الصدرية (بالإنجليزية: Angina pectoris).
  • مرض الارتداد المريئي.
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic obstructive pulmonary disease).
  • الربو (بالإنجليزية: Asthma).
  • انقطاع النفس الانسدادي النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea).
  • مرض الشلل الرُعاشي (بالإنجليزية: Parkinson's disease).
  • ألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer's disease).
  • فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism).
  • التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis).
  • آفات الدماغ (بالإنجليزية: Brain lesions).
  • الأورام.
  • السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).

الاضطرابات العقلية أو النفسية

وُجد أنّ هناك ارتباطاً وثيقاً بين الأمراض أو الاضطرابات النفسية والمعاناة من الأرق، وممّا يدل على ذلك تشخيص الإصابة بالأمراض النفسية في الغالب بعد شكوى المصاب من الأرق، هذا ويُعتبر مرض الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression) وهو من ضمن أكثر الأمراض العقلية شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، أحد أكثر الأسباب المتكررة للإصابة بالأرق، ومن الاضطرابات المزاجية الأخرى التي قد تُسبب مشاكل النوم: الاضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder).[2]

الأدوية وتعاطي المخدرات

تحتوي بعض أدوية نزلات البرد والحساسية والتي تُصرف بوصفة أو دون وصفة طبية على السودوافدرين (بالإنجليزية: Pseudoephedrine)، والتي يمكن أن يكون الأرق من الآثار الجانبية لها، كما يمكن لمضادات الاكتئاب، والأدوية المسخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو ارتفاع ضغط الدم، أو مرض باركنسون أن تسبب الأرق، ويجدر بالذكر أنّ شرب الكحول قبل النوم، واستخدام المنشطات قد يتسبّب أيضًا باستيقاظ متكرر أثناء الليل.[2]

أسباب أخرى

توجد ك عدة مسبّبات أخرى للأرق وفقدان القدرة على النوم، ونذكر منها ما يأتي:[3]

  • تناول الكافيين والنيكوتين: تُعتبر بعض أنواع المشروبات المحتوية على الكافيين منبّهة ومسبّبة للأرق، ومن هذه الأنواع: القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، وغيرها، لذلك يُنصح بعدم شرب المشروبات المحتوية على الكافيين في وقت متأخر من الليل، وكذلك الأمر بالنسبة للتدخين، حيث تحتوي السيجارة على النيكوتين الذي قد يكون له دورٌ في حدوث الأرق والتسبب بفقدان القدرة على النوم أيضاً.
  • الهرمونات: حيث يؤثر تقلّب هرمون الإستروجين خلال الدورة الشهرية في قدرة المرأة على النوم، ويسبب الأرق.
  • النوم بجانب شخص يعاني من الشخير.
  • الإصابة بالطفيليات.
  • بعض الأمراض الوراثية.

مراجع

  1. ^ أ ب ت Mayo clinic staff (15-10-2016), "Insomnia"، www.mayoclinic.org, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Insomnia - Symptoms & Causes", sleepeducation.org,4-3-2015، Retrieved 25-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Peter Crosta (7-12-2017), "Insomnia: Everything you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.