ما أسباب الصداع النصفي الأيسر

ما أسباب الصداع النصفي الأيسر
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أسباب الصداع النصفي

يُعد الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine) من الأمراض غير معروفة السبب إلى وقتنا الحاضر، إذ يعتقد بعض الأطباء أنّ المرض يحدث بسبب عدم توازن بعض المواد الكيميائية في الدماغ، مثل: السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، بالإضافة إلى بعض العوامل الوارثية التي تجعل الشخص أكثر عرضة للمُحفزات التي قد تُسبب الصداع النصفي، وقد يتنبأ الشخص المصاب بحدوث نوبة الصداع النصفي عن طريق المعاناة من أعراض تحذيرية تظهر قبل النوبة.[1][2]

عوامل تحفز الصداع النصفي

تحفز العديد من العوامل نوبات الصداع النصفي عند الأشخاص المصابين به، ونذكر بعضاً من هذه العوامل في ما يأتي:[3]

  • الأطعمة: يحفز تناول بعض أنواع الأطعمة حدوث نوبات الصداع النصفي، مثل: الأطعمة المالحة والأطعمة المصنعة، ويُعد تخطي وجبات الطعام أو الصيام أيضاً من محفزات حدوث هجمات الصداع النصفي.
  • الضغوطات النفسية: قد تؤدي الضغوطات في العمل أو المنزل إلى حدوث نوبات الصداع النصفي.
  • التغييرات البيئية: يُسبب تغيّر الطقس أو الضغط الجوي تحفيز حدوث الصداع النصفي.
  • الأدوية: قد يتسبب تناول بعض أنواع الأدوية كأدوية منع الحمل، وموسعات الأوعية الدموية، مثل: النيتروغليسرين (بالإنجليزية: Nitroglycerin) بزيادة الصداع النصفي سوءاً.
  • المحفزات الحسية: ومنها الأضواء الساطعة، وضوء الشمس، والأصوات العالية، والروائح القوية.
  • التغيّرات في النوم: حيث يمكن أن يُسبب عدم أخذ قسط كافي من النوم أو النوم بشكل كبير إلى تحفيز الصداع النصفي.
  • المشروبات: يُسبب الإفراط في شرب المشروبات الغنية بالكافيين حدوث نوبات الصداع النصفي.

عوامل الخطر

قد يكون بعض الأشخاص معرضين لخطر الإصابة بالصداع النصفي أكثر من غيرهم، ومن عوامل خطر الإصابة بالصداع النصفي ما يأتي:[1]

  • الجينات: عند إصابة أحد أفراد العائلة بالصداع النصفي يصبح الشخص أكثر عُرضة للإصابة به.
  • الجنس: تزداد نسب الإصابة عند الإناث أكثر بثلاث مرات من الذكور.
  • العمر: يحدث الصداع النصفي في أي عمر، ولكنه غالباً ما يصيب الأشخاص في عمر الثلاثين.
  • تغيّر الهرمونات عند النساء: تحدث نوبات الصداع النصفي لدى النساء المصابات عند تغير الهرمونات خلال الدورة الشهرية وأثناء فترة الحمل، ويعود السبب في ذلك للتقلبات في مستويات هرمون الإستروجين.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Melinda Ratini (9-9-2018), "Migraine Causes"، www.webmd.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  2. ↑ Dr Helen Webberley (22-11-2017), "Everything you need to know about migraines"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Migraine", www.mayoclinic.org,31-5-2018، Retrieved 28-4-2019. Edited.