ما هي مكونات الجهاز الهضمي

ما هي مكونات الجهاز الهضمي
(اخر تعديل 2024-04-01 16:30:01 )

مُكوِّنات الجهاز الهضميّ

يتكوَّن الجهاز الهضميّ من عِدَّة أعضاء مُختلفة تعمل مع بعضها البعض بهدف هضم الطعام، وتسهيل امتصاصه، ليتمكَّن الجسم من الحصول على الطاقة، والموادّ الغذائيّة اللازمة له، وفيما يأتي بعض أجزاء الجهاز الهضميّ مُوضَّحة على النحو الآتي:[1]

  • الفم: حيث تبدأ أولى عمليّات الهضم في الفم، إذ تطحن الأسنان الطعام، وتمزجه مع اللُّعاب الذي يحتوي على إنزيم هاضم للكربوهيدرات.
  • المريء: وهو الأنبوب العضليّ الواصل بين الفم، والمعدة، حيث يُسهِّل عمليّة نقل الطعام إلى المعدة.
  • المعدة: وهي الكيس العضليّ الذي يتمّ فيه هضم البروتينات بشكلٍ أساسيّ، وإفراز الإنزيمات، والأحماض التي تُساعد على عمليّة هضم الطعام، لينتقل الطعام بعد ذلك إلى الأمعاء الدقيقة.
  • الأمعاء الدقيقة: تتكوَّن الأمعاء الدقيقة من ثلاثة أجزاء، وهي: الاثنا عشريّ (بالإنجليزيّة: Duodenum)، والصائم (بالإنجليزيّة: Jejunum)، واللفائفيّ (بالإنجليزيّة: Ileum)، حيث تُساهم هذه الأجزاء في هضم الطعام، وامتصاصه.
  • الأمعاء الغليظة: تنقسم إلى عِدَّة أجزاء، وهي: القولون، والأعور (بالإنجليزيّة: Cecum)، والمستقيم، حيث يتمّ في الأمعاء الغليظة إتمام عمليّة امتصاص الموادّ الغذائيّة، ومُعالجة الفضلات، وتكوين البُراز.
  • الكبد: يفرز الكبد العصارة الصفراويّة المسؤولة عن هضم الدُّهون، كما أنَّ الكبد هو العضو المسؤول عن تنظيم السكَّر في الدم، وتخزين الجلايكوجين، وتكوين فيبرينوجين (بالإنجليزيّة: Fibrinogen)، وفيتامين A.
  • البنكرياس: يفرز هذا العضو المرتبط بالجهاز الهضميّ عصارة البنكرياس التي تحتوي على إنزيمات تساهم في هضم الطعام، كما أنَّ البنكرياس مسؤول عن إفراز هرمون الإنسولين في الجسم.
  • المرارة: وهي الجزء المسؤول عن تخزين العصارة الصفراء المسؤولة عن هضم الدُّهنيّات.

أمراض الجهاز الهضميّ

هناك عدد من الأمراض، والمشاكل الصحِّية المرتبطة بالجهاز الهضميّ، ويمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[2]

  • القولون العصبيّ (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome).
  • عدم تحمُّل اللاكتوز.
  • التهاب البنكرياس.
  • ارتجاع معديّ مريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux disease)، والقرحة الهضميّة (بالإنجليزيّة: Peptic ulce).
  • مشاكل الكبد، مثل: التهاب الكبد الوبائيّ الفيروسيّ، والفشل الكبديّ.
  • مشاكل المريء، مثل: التهاب المريء (بالإنجليزيّة: Esophagitis)، وتشنُّج الفؤاد (بالإنجليزيّة: Achalasia).
  • الحصاة الصفراويّة (بالإنجليزيّة: Gallstones)، والتهاب الأقنية الصفراويّة (بالإنجليزيّة: Cholangitis).
  • مشاكل المعدة، كالإصابة بقرحة المعدة، أو التهاب المعدة.
  • مشاكل المستقيم، مثل: التهاب المستقيم، والبواسير.
  • مشاكل الأمعاء، مثل: التهاب القولون التقرُّحي، وحساسيّة القمح، وداء كرون.

المحفاظة على الجهاز الهضميّ

في الحقيقة، هناك عِدَّة نصائح يمكن اتِّباعها للحفاظ على صحَّة الجهاز الهضميّ، وسلامته، ومنها ما يأتي:[3]

  • الحدُّ من تناول الأطعمة التي تحتوي على نِسَب مرتفعة من الدُّهون.
  • الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على نِسَب مرتفعة من الألياف.
  • إضافة البروبيوتيك إلى وجبات الطعام.
  • تجنُّب التدخين، وعدم الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • اتِّباع التقنيات التي يمكن من خلالها السيطرة على التوتُّر، والتقليل منه قدر الإمكان.
  • تناول اللُّحوم الصافية التي تخلو من الدُّهون.
  • الحرص على تناول كمّيات كافية من الماء خلال اليوم.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.

المراجع

  1. ↑ Charles Daniel , "A Look Inside Your Digestive System"، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Digestive diseases", medlineplus.gov, Retrieved 25-2-2019. Edited.
  3. ↑ "10 Tips for Better Digestive Health", www.everydayhealth.com, Retrieved 25-2-2019. Edited.