ما هي أمراض الجهاز الهضمي

ما هي أمراض الجهاز الهضمي
(اخر تعديل 2024-04-22 03:15:01 )

الجهاز الهضميّ

يتمثّل الجهاز الهضميّ (بالإنجليزية: Digestive system) بالأنبوب العضليّ الضخم الذي يمتدّ من الفم لينتهي بفتحة الشرج (بالإنجليزية: Anus)، ويقوم بشكلٍ أساسيّ بهضم الطعام، ويُساعده على ذلك توافر الإنزيمات، والهرمونات، وحركة عضلاته المعروفة بالحركة الدودية (بالإنجليزية: Peristalsis)، ويمكن القول إنّ الجهاز الهضميّ هو الجهاز المسؤول عن تحويل الطعام إلى طاقةٍ يمكن للجسم الاستفادة منها، وهو كذلك الجهاز المسؤول عن تخليص الجسم من فضلات عملياته الحيوية.[1][2]

أمراض الجهاز الهضميّ

يصعب حصر أمراض الجهاز الهضميّ، وفي الحقيقة تُعتبر أمراض الجهاز الهضميّ من أكثر الأمراض شيوعاً وانتشاراً، ويمكن ذكر أشهر أمراض الجهاز الهضميّ وأكثرها وجوداً بين الناس، ومنها ما يأتي:[3]

  • الارتجاع المعديّ المريئيّ: يُعرّف الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزية: (Gastroesophageal Reflux Disease (GERD) على أنّه ارتجاع حمض المعدة إلى المريء مُسبّباً الشعور بالحرقة في منتصف الصدر، وغالباً ما يحدث بعد تناول الوجبات أو في الليل، ويُعتبر من الأمراض المزمنة التي تُرافق المصاب طيلة حياته، وقد أوضحت بعض المنظمات أنّ نسبة الأمريكيين المصابين بالارتجاع المعديّ المريئيّ تبلغ 20%، ويعتمد أغلب المصابين في علاجه على تجنب الأطعمة والأشربة التي تعمل على تهييج حالتهم، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تعمل على تقليل حموضة المعدة والتهاب المريء، ولكن قد يبدو الأمر أكثر تعقيداً في بعض الأحيان مما يتطلّب التدخل الجراحيّ أو العلاجات الدوائية القوية.
  • حصى المرارة: تتكوّن حصى المرارة المعروفة أيضاً بالحصى الصفراوية (بالإنجليزية: Gallstones) نتيجة تراكم ترسباتٍ صلبةٍ في المرارة ناجمة عن ارتفاع نسبة الكولسترول أو الفضلات التي يجب على القناة الصفراوية التخلص منها، أو نتيجة عدم قدرة المرارة على تفريغ محتواها بشكلٍ جيد، وإنّ أكثر الأعراض التي يُعاني منها المصابون بحصى المرارة وجود ألم حادٍ في الجزء العلويّ من الجهة اليمنى للبطن، ويظهر الألم بسبب إغلاق الحصاة القناة المرارية الممتدة من المرارة إلى الأمعاء، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من 25 مليون شخص مصاب بالمرارة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتمد العلاج على إعطاء الأدوية التي تعمل على إذابة وتحطيم الحصى المتكونة، وإذا لم تُجدِ هذه الأدوية نفعاً؛ فإنّ خيار الجراحة يكون الحل الأمثل.
  • مرض سيلياك: يُعرّف مرض سيلياك (بالإنجليزية: Celiac Disease) على أنّه حساسية شديدة للبروتين المعروف بالغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) والموجود في القمح والشعير، وتجدر الإشارة إلى أنّ ما يُقارب 83% من الناس المصابين بهذا المرض لا يعلمون إصابتهم به أو أنّه تمّ تشخيصهم بشكلٍ خاطئ، وأكثر الأعراض التي يعاني منها المصابون هي آلام البطن، والانتفاخ، والإسهال، والإمساك، والتقيؤ، وفقدان الوزن، وتظهر أعراض أخرى على البالغين المصابين بداء السيلياك كفقر الدم، والاكتئاب، ونوبات الصرع، والإعياء العام، وفقد العظام. وإنّ العلاج الوحيد لهذا الداء هو تجنّب تناول المنتجات التي تحتوي على بروتين الغلوتين.
  • داء كرون: يتمثل داء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s Disease) غالباً بإصابة نهاية اللفائفي (بالإنجليزية: Ileum) الذي يربط الأمعاء الدقيقة بالقولون، ممّا يترتب عليه معاناة المصاب من آلام البطن، والإسهال، ونزيف المستقيم، وفقدان الوزن، والحمّى (بالإنجليزية: Fever)، وفي الحقيقة لم يجد العلماء إلى الآن السبب وراء حدوثه، ولكن يُعتقد أنّ الجينات والتاريخ العائليّ يلعبان دوراً مهماً في ظهور المرض. وغالباً ما يتم العلاج باستعمال مثبطات المناعة، ومسكنات الألم الموضعية، والجراحة.
  • التهاب القولون التقرحيّ: على الرغم من تشابه أعراض التهاب القولون التقرحيّ (بالإنجليزية: Ulcerative colitis) مع أعراض داء كرون، إلا أنّ التهاب القولون التقرحيّ يُصيب القولون بشكلٍ أساسيّ، ويمكن تخفيف أعراضه بإعطاء مضادات الالتهاب وتجنّب الأطعمة التي تُسبّب الإزعاج للمصاب، وقد يُلجأ للجراحة كخيارٍ أخيرٍ في الحالات المستعصية.
  • متلازمة القولون المتهيّج: غالباً ما تتمثل أعراض متلازمة القولون المتهيّج (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome) أو اختصاراً (IBS) بآلام البطن، وانتفاخه، وحدوث تغيّر في حركة الأمعاء ليغدو المصاب يعاني إمّا من الإمساك وإمّا من الإسهال، ولا يوجد إلى الآن سبب محدد لحدوث هذه المتلازمة، ويعتمد العلاج بالدرجة الأولى على تجنب الأطعمة التي تحفّز ظهور الأعراض، بالإضافة إلى خيار البروبيوتيك الذي قد يُجدي نفعاً في بعض الأحيان، ويُنصح المصابون بتجنّب التوتر النفسيّ، وقد يصرف الأطباء بعض الأدوية التي تعمل على تخفيف التوتر النفسيّ.
  • البواسير: تُعرّف البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids) على أنّها التهاب الأوعية الدموية الموجودة في نهاية الجهاز الهضميّ ممّا يُسبّب الشعور بالألم والحكة، ويُنصح بتناول الألياف والماء، وممارسة التمارين الرياضية لعلاج البواسير، وقد يُلجأ لبعض الكريمات الموضعية والتحاميل للمساعدة على حل المشكلة، ويُحتفظ بالخيار الجراحيّ كحلٍ أخير في الحالات المستعصية.
  • التهاب الرّدب: ويُسمّى أيضاً بالتهاب الرتوج (بالإنجليزية: Diverticulitis)، ويعني تكوّن انتفاخاتٍ مجوّفةٍ مصابة بالالتهاب في بطانة القولون غالباً، وتُعتبر السمنة أحد العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بالتهاب الردب، ويمكن علاج هذا الالتهاب بتحسين نمط الغذاء، وقد يُلجأ للجراحة في الحالات الخطيرة.
  • الشرخ الشرجيّ: ويُقصد بالشرخ الشرجيّ (بالإنجليزية: Anal Fissure) تمزّق صغير في بطانة الشرج، وتتشابه أعراض الشرخ الشرجيّ مع أعراض البواسير من حيث ظهور الدم في البراز والألم أثناء الإخراج، ويُعتبر الغذاء الغنيّ بالألياف العلاج الأمثل لهذا الداء، وقد يُلجأ لبعض الأدوية أو الجراحة في بعض الأحيان.

أجزاء الجهاز الهضميّ

يتكوّن الجهاز الهضميّ من الأعضاء الآتية:[4]

  • الفم (بالإنجليزية: Mouth).
  • البلعوم (بالإنجليزية: Pharynx).
  • المريء (بالإنجليزية: Esophagus).
  • المعدة (بالإنجليزية: Stomach).
  • الأمعاء الدقيقة (بالإنجليزية: Small Intestine).
  • القولون أو المعروف بالأمعاء الغليظة (بالإنجليزية: Large Intestine).
  • المستقيم (بالإنجليزية: Rectum).
  • فتحة الشرج (بالإنجليزية: Anus).
  • البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreas).
  • المرارة.
  • الكبد (بالإنجليزية: Liver).

فيديو جهاز الالتراساوند

المراجع

  1. ↑ "Gastrointestinal Tract (GI Tract)", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved December 15, 2017. Edited.
  2. ↑ "The Structure and Function of the Digestive System", www.my.clevelandclinic.org, Retrieved December 15, 2017. Edited.
  3. ↑ "9 Common Digestive Conditions From Top to Bottom", www.everydayhealth.com, Retrieved December 15, 2017. Edited.
  4. ↑ "The Digestive System", www.webmd.com, Retrieved December 15, 2017. Edited.