ما أسباب عدم نزول الوزن
التوازن بين الطاقة المستهلَكة والمستنفدة
يعتمد استقرار الوزن على التوازن بين الطاقة المستمدة من الطعام، والطاقة المستهلكة، وعندما يقوم الشخص بحرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية، فإنّه سيفقد وزناً، حيث تزيد الخلايا الدهنية، أو تتقلّص بناء على كيفية استهلاك الطاقة، فإن لم يكن هناك توازناً بين مدخلات الطاقة ومخرجاتها، فإنّ هذا سيؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم وبالتالي زيادة الوزن، ويمكن استهلاك الطاقة خلال فترة النهار من خلال الطاقة المستهلكة خلال فترة الراحة أو ما يسمى بالأيض الأساسيّ، والطاقة المستهلكة لتفتيت الطعام وتسمى بالتوليد الحراريّ، بالإضافة إلى الطاقة المستهلكة أثناء ممارسة النشاط البدنيّ.[1]
الممارسات غير الصحية
تعدّ الوجبات السريعة والحلويات من أسباب زيادة الوزن، إذ إنّ الكثير من الأشخاص يكثرون من تناول هذه الأطعمة دون معرفة العواقب، كما يقضي كثير من المراهقين الوقت الطويل في مشاهدة التلفاز، واستخدام الإنترنت، وهذه الممارسات تزيد من فرص زيادة الوزن، ويرجع السبب في ذلك إلى عدم بذل أيّ نشاط حركيّ،[2] كما يزيد الوزن في حال تناول نظام غذائيّ ذي سعرات حرارية مرتفعة، إلى جانب افتقار هذا النظام إلى الفواكه والخضراوات.[3]
الوراثة
تؤثّر الجينات الوراثيّة على كمية الدهون المخزّنة والموزّعة في الجسم، حيث تلعب الوراثة دوراً في مدى كفاءة الجسم بتحويل الطعام إلى طاقة، ومدى حرق السعرات الحراريّة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، فإصابة أحد الوالدين بالبدانة يزيد من إصابة أفراد الأسرة بالبدانة وزيادة الوزن، كما أنّ بعض الأمراض والمشاكل الوراثيّة، مثل التهاب المفاصل تؤدي إلى انخفاض نشاط العضلات، ممّا يسبب زيادة في الوزن.[3]
استخدام بعض الأدوية
يؤدي استخدام بعض الأدوية إلى زيادة في الوزن، ومن هذه الأدوية: بعض مضادات الاكتئاب، وأدوية السكري، والمنشّطات، كما أنّ بعض المشاكل الطبية قد تسبب زيادة الوزن، مثل الإصابة بمتلازمة برادر ويلي (بالإنجليزية: Prader-Willi syndrome)، ومتلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing's syndrome).[3]
المراجع
- ↑ Harvey Simon (27-5-2012), "Weight control and diet"، www.umm.edu, Retrieved 12-12-2017. Edited.
- ↑ Nancy Brown, "Obesity & Weight Loss"، www.pamf.org, Retrieved 12-12-2017. Edited.
- ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff Obesity (10-6-2015), "obesity"، www.mayoclinic.org, Retrieved 12-12-2017. Edited.
