ما هي أسباب ظهور الثعلبة

ما هي أسباب ظهور الثعلبة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أسباب ظهور الثعلبة

قد يتعرّض الإنسان للإصابة بمرض الثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia areata) بأي عمر إلّا أنّه يبدأ في مرحلة الطفولة غالباً، ويُعتبر هذا المرض من أمراض المناعة الذاتية، أي يقوم جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة نفسه، فعند الإصابة بمرض الثّعلبة يُهاجم الجسم بصيلات الشعر الخاصّة به، وقد يُصاب الإنسان به نتيجة التركيب الجيني،[1] كما أظهرت الأبحاث أنّ العديد من الأشخاص المصابين بمرض الثعلبة يحملون تاريخاً عائلياً أو شخصياً للإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى كمرض البهاق، والتهاب الغدّة الدّرقية، كما أن القلق الشديد يحفِّز ظهور المرض؛ إلّا أنّ الأدلّة العلمية التي تدعم هذه القضية قليلة جداً.[2]

تشخيص الإصابة بمرض الثعلبة

يُمكن تشخيص الإصابة بمرض الثعلبة بسهولةٍ وسرعةٍ في أغلب الأحيان؛ وذلك لأنّ أعراض الثّعلبة مميّزة للغاية، وقد يُشخِّص الطبيب المرض عن طريق ملاحظة درجة تساقط الشّعر، أو عن طريق استخدام المجهر لفحص الشّعر الموجود في المناطق المُصابة بالمرض، كما يُمكن أنّ يُجري الأطباء خزعة للجلد في حالة عدم التمكّن من تشخيص المرض عبر الفحص السريري الأوليّ، وإجراء فحصٍ للدّم في حالة الرغبة باستبعاد أمراض المناعة الذاتية الأخرى.[2]

علاج مرض الثعلبة

يُمكن علاج مرض الثعلبة وإعادة نمو الشّعر مجدداً، لكن لا يُمكن الشفاء منه تماماً، وفي ما يلي بعض أنواع العلاجات التي يمكن استخدامها:[3]

  • الستيرويدات القشريَّة: قد يكون هذا العلاج على شكل حقن في فروة الرأس والمناطق الأخرى، أو على شكل أقراص علاجية، أوعلى شكل كريم أو مرهم أو رغوة يُدهَن بها الرأس، ويُعتبَر هذا العلاج من مضادّات الالتهابات ويُوصَف لأمراض المناعة الذاتيّة، ويتميّز بأنّه يحتاج وقتاً طويلاً لإظهار النتائج.
  • العلاج المناعيُّ الموضعيّ: تُوضع المواد الكيميائيّة على فروة الرأس لإنتاج رد فعل تحسسي، حيث يُمكن إعادة نمو الشعر في حالة الاستجابة لهذا العلاج، ويُستخدَم هذا النوع عند تساقط الشعر بشكلٍ كبير، وقد يُسبب طفحاً مثيراً للحكّة.
  • المينوكسيديل: يحتاج هذا العلاج لفترة زمنيّة قد تصل لاثنيّ عشر أسبوعاً قبل البدء في نمو الشعر، ويُستخدم هذا النّوع لمعالجة الصلع أيضاً.
  • علاجات أخرى: تُستخدم الأدوية التي تُعالج أمراض المناعة الذاتيّة لمعالجة مرض الثعلبة في بعض الأحيان، وتختلف كمية نّمو الشعر الناتجة عن استخدام هذه العلاجات.

المراجع

  1. ↑ "Alopecia areata", www.aad.org, Retrieved 16-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب James McIntosh (22-12-2017), "What's to know about alopecia areata?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-12-2018. Edited.
  3. ↑ "What Is Alopecia Areata?", www.webmd.com, Retrieved 16-12-2018. Edited.