ما هي خطوات فطام الطفل

ما هي خطوات فطام الطفل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

خطوات فطام الطفل

إنّ عملية فطام الطفل تحتاج إلى وقت، فالطريقة الصحيحة للفطام تعتمد على تقليل استهلاكه للحليب الطبيعي بشكل تدريجي وببطئ، ومن المتوقع انزعاج الطفل في البدايةً، ولكن يمكن تسهيل الأمر باتباع عدة طرق، نذكر منها ما يأتي:[1]

تخطي الوجبة

من الممكن تقديم الحليب الصناعي أو الحليب المعبأ من صدر الأم للطفل بعد تخطي وجبة الرضاعة الطبيعية ومراقبة مدى استجابة الرضيع لذلك. وإنّ تخطي وجبة الرضاعة الطبيعية مرة تلو الأخرى خلال بضعة أسابيع يمنح الرضيع فرصة للتكيف مع النمط الجديد للتغذية، ويقلل من حليب الصدر تدريجياً دون أن يترك الثديين في حالة احتقان، ويقلل من خطر الإصابة بالتهاب الثدي (بالانجليزية: Mastitis).[1][2]

التقليل من وقت الرضاعة

بدايةً يجب تحديد الوقت الذي يستغرقه الطفل للرضاعة ثم التقليل منه؛ فإن كان يستغرق عشر دقائق فيمكن تقليل الوقت لخمس دقائق. ومن الممكن إضافة وجبة خفيفة بعد الإرضاع كرضعة من الحليب الصناعي أو وجبة من الفواكه المهروسة إذا كان الطفل قد تجاوز الستة أشهر. ومن الجدير بالذكر أنّه من الممكن تجاوز هذه القاعدة في وقت الوجبة الاخيرة من اليوم لينعم الطفل بوجبة مُشبِعة قبل النوم.[1]

الإلهاء والتأجيل

إذا كان الطفل يرضع مرات محدودة خلال اليوم فبالتالي من الممكن إلهاءؤه عن وجبة ما وتأجيلها. فمثلاً إذا طلب الرضاعة وقت المغرب فيمكن التأجيل حتى وقت النوم. وتستطيع الأم تحفيز الطفل على الرضاعة من الزجاجة بوضع قطرات من حليب الأم في فم الطفل قبل إعطائه الزجاجة، ومن الممكن أيضا إعطاؤه زجاجة من حليب الأم بعد ساعتين من إرضاعه طبيعياً، ويجب الانتباه إلى ضرورة عدم إطالة الفترة بين الرضعات فيشعر الطفل بالإحباط.[1]

التغيرات الجسدية عند الفطام

تطرأ بعض التغيرات على الطفل الرضيع بمجرد فطمه، وأكثرها وضوحاً هو التغير في طبيعة وعدد مرات الإخراج، فيصبح برازه أكثر صلابة، ويتناقص عدد مرات الإخراج؛ وهذا أمر طبيعي. ويمكن حدوث بعض الاضطرابات الهضمية مثل: الغازات، والمغص، عند البدء بفطام الطفل خاصة من هم بعمر 6-12 شهراً.[2]

الوقت المناسب للفطام

تُوصي معظم منظمات الصحة بأن يقتصر غذاء الطفل في الاشهر الستة الأولى من عمره على حليب الأم، وعند إدخال الأطعمة الصلبة الى غذاء الطفل يُفضل أن تستمر الرضاعة حتى بلوغ الطفل عامه الأول، وتوصي منظمة الصحة العالمية بالاستمرار بالرضاعة الطبيعية إلى عمر السنتين.[3] وتجدر الإشارة إلى أنّ الانتقال الكلي من حليب الأم إلى الحليب الصناعي قد يسبب انزعاج وضيق الطفل الذي لم يتجاوز العام من العمر لصعوبة تأقلمه عاطفياً وجسدياً على الأمر. ولذلك يُنصح وبشدة ألّا يتم الفطام قبل عمر السنة لتتمكن الأم والطفل من قضاء أكبر وقت ممكن مع بعضهم البعض، والاتصال الجسدي حتى لا يشعر الطفل بالرفض.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Weaning: When and how to stop breastfeeding", www.babycenter.com, Retrieved 25-2-2019.
  2. ^ أ ب ت "From Breast To Bottle: Weaning Your Baby", www.webmd.com, Retrieved 25-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Baby-Led Weaning: The Right Approach to Starting Solids?", www.healthline.com, Retrieved 25-2-2019. Edited.