ما هي أعراض الهبوط في الضغط

ما هي أعراض الهبوط في الضغط
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الهبوط في الضغط

تظهر قراءة قياس ضغط الدم على شكل كسرٍ، حيث يُمثل البسط الضغط الانقباضيّ (بالإنجليزية: Systolic pressure) والذي یُقاس عند انقباض القلب أثناء عملیة ضخ الدم، أمّا المقام فهو يمثل الضغط الانبساطيّ (بالإنجليزية: Diastolic pressure) الذي یُقاس عند انبساط عضلة القلب، وعليه يعرّف هبوط ضغط الدم على أنّه يساوي 90/60 ميليمتر زئبقي أو أقل، وتجدر الإشارة إلى أنّ هبوط ضغط الدم يُعدّ أمراً جيداً إلى حد ما، إلا أنّ انخفاضه بشكلٍ كبير قد يشير إلى وجود حالة مرضية تحتاج إلى العلاج، وقد يصاحب هبوط ضغط الدم ظهور بعض الأعراض.[1][2]

أعراض هبوط الضغط

إنّ انخفاض ضغط الدم قد يدل على وجود مشكلة لدى الشخص خاصةً إذا حدث بشكلٍ مفاجئ أو كان مصحوباً بأحد الأعراض التالية:[3][4]

  • الإعياء.
  • الإغماء.
  • الغثيان.
  • زغللة العين (بالإنجليزية: Blurred Vision).
  • الشعور بالدوخة أو الدوار.
  • فقدان القدرة على التركيز.
  • الجفاف والشعور بالعطش بشكلٍ غير اعتيادي.
  • تغيّر الجلد بحيث يصبح شاحباً، وبارداً، وندياً.
  • التنفس بشكلٍ سريع.
  • الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression).

أسباب هبوط الضغط

يحدث انخفاض الضغط نتيجة العديد من الأسباب والعوامل، ومن هذه الأسباب والعوامل ما يلي:[5][4]

  • الجفاف: حيث يؤدي الجفاف إلى نقصان حجم الدم في الجسم، وقد يحدث الجفاف نتيجة تحويل الجسم الدم إلى الأوعية الدموية في الجلد، كردة فعلٍ تجاه الحرارة.
  • التبرع بالدم.
  • نقصان بعض العناصر الغذائية: حيث إنّ نقص الفيتامينات الأساسية في جسم الإنسان وخاصةً فيتامين ب12 وحمض الفوليك قد يؤدي إلى فقر الدم، وعليه يحدث انخفاض ضغط الدم.
  • الإصابة بأمراض القلب: مثل بطء القلب (بالإنجليزية: Bradycardia)، والنوبات القلبية، وفشل القلب، واضطرابات صمامات القلب.
  • المعاناة من مشاكل الغدد الصماء مثل مرض أديسون (بالإنجليزية: Addison's disease)، وقصور الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism).
  • حدوث نزيف داخليّ نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل قرحة المعدة المثقوبة (بالإنجليزية: Perforated stomach ulcer).
  • استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم مثل مدرات البول، وغيرها، وفي بعض الحالات قد يُسبّب تناول بعض الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية بالتزامن مع أدوية ارتفاع ضغط الدم بهبوط ضغط الدم.
  • الحمل: حيث تكون المرأة عُرضةً لانخفاض ضغط الدم بشكل أكبر خلال الأسابيع الـ24 الأولى من الحمل.
  • المعاناة من الحساسية لبعض الأدوية مثل البنسلين (بالإنجليزية: Penicillin)، أو المواد الكيميائية، أو الأطعمة الغذائية.
  • التعرّض لصدمة ينجم عنها فقدان الدم، وقد تحدث الصدمة نتيجة التعرّض لجرح عميق أو حادث سير.
  • التعرّض لأشكال معينة من العدوى، ومثال ذلك متلازمة الصدمة التسممية (بالإنجليزية: Toxic shock syndrome).
  • الإصابة بمرض السكري.
  • الإصابة بمرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease).
  • تعاطي المخدّرات والكحول.
  • بعض الممارسات الخاطئة مثل الاسترخاء على السرير لفترة طويلة من الزمن.
  • العوامل النفسية كالتعرّض للضغوطات العاطفية، أو الخوف، أو الشعور بالألم، أو فقدان الأمن.

أنواع انخفاض ضغط الدم

قسّم الأطباء انخفاض ضغط الدم إلى أنواع، وذلك اعتماداً على العديد من العوامل، ومن أبرز هذه الأنواع ما يلي:[3][1]

  • انخفاض ضغط الدم الانتصابي: يحدث انخفاض ضغط الدم الانتصابيّ (بالإنجليزية: Orthostatic hypotension) عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء، وتحدث هذه الحالة لدى جميع الأعمار، إلا أنّ حدوثها شائع لدى كبار السن، وتفسر هذه الحالة على أنّ الجاذبية تعمل على تجميع الدم في الساقين عند الوقوف، وعليه يقوم الجسم بتعويض ذلك عن طريق انقباض الأوعية الدموية أو زيادة معدل ضربات القلب، وذلك لضمان وصول ما يكفي من الدم إلى الدماغ، إلا أنّه في حال فشل تلك الآلية التعويضية يحدث انخفاض في ​​ضغط الدم وتظهر أعراضه.
  • الضمور الجهازي المتعدد المرتبط بانخفاض ضغط الدم الانتصابي: ويطلق على هذا النوع متلازمة شاي دريغر (بالإنجليزية: Shy-drager syndrome)، وينتج هذا النوع من انخفاض ضغط الدم بسبب التلف المستمر في الجهاز العصبي اللا إرادي، مما يؤدي إلى التأثير في تحكمه بضغط الدم.
  • انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام: يُصنّف البعض انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام (بالإنجليزية: Postprandial hypotension) على أنّه أحد أشكال انخفاض ضغط الدم الانتصابي، وتحدث هذه الحالة في الغالب لدى كبار السن، أما عن آلية حدوثه ففي الوضع الطبيعي يتدفق الدم إلى الجهاز الهضمي بعد تناول الطعام، وهذا بحدّ ذاته يسبب زيادةً في [خفقان القلب للحامل وأسبابه|معدل دقات القلب]] وانقباض أوعية دموية معينة وذلك للحفاظ على ضغط الدم ضمن مستواه الطبيعي، وفي حال فشل هذه الآلية فإنّ ذلك يؤدي إلى ظهور أعراض انخفاض ضغط الدم، ولتفادي حدوث هذه الحالة فإنّه يُنصح بتناول وجبات صغيرة منخفضة الكربوهيدرات، كما أنّ الطبيب قد يقوم بخفض جرعة أدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • انخفاض ضغط الدم العصبي: يحدث انخفاض ضغط الدم العصبي (بالإنجليزية: Neurally Mediated Hypotension) بسبب سوء الاتصال بين القلب والدماغ، ويحدث هذا النوع بعد الوقوف لفترات طويلة، وغالباً ما يُصيب الأطفال والشباب أكثر من كبار السن.
  • انخفاض ضغط الدم الشديد: يرتبط انخفاض الضغط الدم الشديد (بالإنجليزية: Severe hypotension) بالصدمة، حيث تحدث الصدمة نتيجة عدم وصول ما يكفي من الدم والأكسجين إلى أجهزة الجسم، وهذا ما يحول دون قدرتها على أداء مهامها بالشكل المطلوب، وعليه ينتج انخفاض ضغط الدم الشديد، ويشكل هذا النوع خطراً على حياة الإنسان إذا لم تُقدّم الرعاية الطبية المناسبة فوراً.

المراجع

  1. ^ أ ب "What Causes Low Blood Pressure?", www.healthline.com, Retrieved 3-3-2018. Edited.
  2. ↑ Suzanne R. Steinbaum (20-2-2017), "Understanding Low Blood Pressure -- the Basics"، www.webmd.com, Retrieved 3-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (18-11-2017), "Low blood pressure (hypotension)"، www.mayoclinic.org, Retrieved 3-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Low Blood Pressure - When Blood Pressure Is Too Low", www.heart.org, Retrieved 3-3-2018. Edited.
  5. ↑ "Blood pressure (low) - hypotension", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 3-3-2018. Edited.