ما هي أعراض جلطة القلب

ما هي أعراض جلطة القلب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

جلطة القلب

تُعدّ الجلطة القلبيّة (بالإنجليزية: Heart attack) أحد أكثر مشاكل القلب شيوعاً خاصّةً في الولايات المتحدة، حيث تحدث هذه الجلطة نتيجة إعاقة تزويد القلب وتغذيته بالدم، الأمر الذي قد يؤدّي إلى موت جزء من النسيج القلبي،[1] وفي الحقيقة يحدث هذا الانسداد بسبب تكوّن خثرة في شرايين القلب،[2] سواء كان ذلك بسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أو غيرها من المواد التي تتجمع في الشرايين القلبيّة، ومن الممكن أن تكون الجلطة القلبيّة قاتلة، حيث يُسهم الإسعاف المباشر للمريض للمستشفى في السيطرة على الحالة وإنقاذ حياته.[3]

أعراض جلطة القلب

هناك عدد من الأعراض والعلامات التي تظهر على الشخص وتنبؤ بالإصابة بجلطة قلبية، ومن هذه الأعراض نذكر ما يلي:[4]

  • الشعور بالضغط أو الألم في منطقة الصدر، وقد يستمر هذا الألم لعدة دقائق، وقد يختفي ويعود مرّة أخرى، وفي بعض الحالات قد يمتد هذا الألم إلى الذراعين والظهر، أو حتى منطقة الرقبة والرأس.
  • الإصابة بألم في الفك والأسنان، والشعور بصداع في الرأس، وفي بعض الحالات التي تحدث فيها الإصابة بالجلطة القلبية قد لا يترافق مع هذه الأعراض وجود ألم في منطقة الصدر.
  • ضيق النفس، وقد يظهر هذا العَرَض قبل الإصابة بالجلطة القلبيّة أو أثناء الإصابة بها.
  • الإصابة بالغثيان والذي قد يترافق مع التجشؤ، فيشعر المصاب بالجلطة القلبيّة وكأنّه يعاني من عسر في الهضم، وفي معظم الحالات تكون النّساء أكثر عرضة للمعاناة من الغثيان عند الإصابة بالجلطة القلبيّة.
  • التقيؤ، ففي بعض حالات الإصابة بالجلطة القلبيّة يكون الغثيان شديداً ويؤدّي إلى التقيؤ.
  • الشعور بحرقة في المعدة وألم يشبه الألم المرافق للإصابة بعسر الهضم.
  • الشعور بألم في إحدى الذراعين أو كلتيهما، وقد يمتد هذا الألم لرسغ اليد والأصابع، ويصيب هذا الألم الذراع اليسرى في معظم الحالات، بالرغم من أنّه من الممكن أن يصيب الذراع اليمنى أيضاً.
  • الشعور بألم في المنطقة العلوية من الظهر غالباً بين لوحي الكتف.
  • الاحساس بالتعب والتوعّك العام؛ فيشعر المصاب عندها بالتعب الشديد والدوخة، وفي بعض الحالات يصاب المريض بالقلق الشديد.
  • التعرّق الشديد أثناء حدوث الجلطة القلبيّة.

عوامل خطر الإصابة بجلطة القلب

هناك عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين والجلطات القلبيّة، نذكر منها ما يلي:[3]

  • العمر؛ فالنّساء اللّاتي قد بلغن 55 سنة أو أكثر، والرجال الذين قد بلغوا 45 عاماً أو أكثر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالجلطة القلبيّة.
  • تدخين التبغ، أو التعرض للتّدخين السلبي الذي يزيد من خطر الإصابة بالجلطة القلبيّة.
  • ارتفاع ضغط الدم؛ فارتفاع ضغط الدم خاصّةً الذي يترافق مع الإصابة بالسّمنة، أو ارتفاع كوليسترول الدم، أو الإصابة بمرض السكري يزيد من خطر إتلاف الشرايين القلبيّة التي تغذّي القلب وبالتالي الإصابة بالجلطة القلبيّة.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول أو الدهون الثلاثية في الدم، الأمر الذي يؤدّي إلى تضيّق الشرايين وزيادة خطر الإصابة بجلطة قلبيّة.
  • المعاناة من السّمنة، حيث تترافق السمنة مع الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والإصابة بالسكري.
  • الإصابة بمرض السكري، وارتفاع نسبة السكر في الدم يزيد من خطر الإصابة بجلطة قلبيّة.
  • الإصابة بالمتلازمة الأيضية (الإنجليزية: Metabolic syndrome)؛ فيصبح الفرد عرضة للإصابة بأمراض القلب بشكل أكبر، وذلك بسبب السمنة وارتفاع السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم.
  • التاريخ العائلي المرضي للإصابة بالجلطات القلبيّة.
  • قلّة النشاط الحركي، فيصبح الفرد عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول والسمنة والجلطات القلبيّة.
  • التوتر والضغط الشديد.
  • تعاطي المخدرات المحفزة؛ كالكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine)، والأمفيتامين (بالإنجليزية: Amphetamines)، وذلك لأنّها تعمل على تشنّج وانقباض الشرايين القلبيّة الأمر الذي يؤدّي إلى حدوث الجلطات القلبيّة.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة، كالتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، أو مرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، حيث تزيد هذه الأمراض من خطر الإصابة بالجلطة القلبيّة.

مضاعفات جلطة القلب

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ هناك عدداً من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة الإصابة بالجلطة القلبيّة، كما أنّ بعض هذه المشاكل تحدث مباشرة بعد الإصابة بالجلطة القلبيّة، والبعض الآخر قد يحدث لاحقاً بعد فترة من الزمن، ويمكن تلخيص بعض من هذه المضاعفات على النحو الآتي:[2]

  • مضاعفات مباشرة، تحدث فوراً بعد الإصابة بالجلطة القلبيّة:
  • مضاعفات تحدث على المدى البعيد:
  • اضطراب النظم القلبي (بالإنجليزية: Arrhythmias)؛ فيحدث اضطراب في نسق القلب، بحيث ينبض بشكل سريع أو بطيء.
  • الصدمة القلبية (بالإنجليزية: Cardiogenic shock)؛ في حالة الإصابة بالصدمة القلبيّة ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجيء، وعندها يفقد القلب قدرته على إيصال الدم إلى باقي أنحاء الجسم بكفاءة.
  • نقص تأكسج الدم (بالإنجليزية البريطانية: Hypoxaemia)؛ وفي هذه الحالة ينخفض مستوى الأكسجين في الدم بشكل كبير.
  • وذمة الرئة (بالإنجليزية: Pulmonary edema)؛ حيث تتجمّع السوائل داخل الرئتين وفي المناطق المحيطة بها.
  • الخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: DVT or deep vein thrombosis)؛ تتكوّن خثرات تعمل على إعاقة الدورة الدمويّة في الأوردة التي تقع في منطقة الأرجل والحوض.
  • تمزّق العضلة القلبية (بالإنجليزية: Myocardial rupture)؛ فالجلطة القلبيّة تتسبّب بتدمير لجدار القلب، الأمر الذي يؤدّي إلى زيادة خطر الإصابة بتمزّق العضلة القلبيّة.
  • تمدد البطين الدموي (بالإنجليزية: Ventricular aneurysm)؛ حيث تنتفخ حجرة البطين في القلب.
  • تمدد الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Aneurysm)؛ في هذه الحالة ومع تجمّع نسيج الندبة على جدار القلب، ينخفض ضغط الدم، وتكوّن الخثرات وعدم انتظام دقات القلب.
  • الذبحة الصدرية أو خُناق الصدر (بالأنجليزية: Angina pectoris)؛ وهو الألم الصدري الناجم عن عدم تروية القلب بكميّة غير كافية من الأكسجين.
  • فشل القلب الإحتقاني (بالإنجليزية: Congestive heart failure)؛ وفي هذه الحالة نجد أنّ العضلة القلبيّة تنبض ببطء شديد.
  • الإصابة بالوذمة (بالإنجليزية: Edema)؛ في هذه الحالة المرضيّة، تنتفخ منطقة الأرجل والكاحل نتيجة تجمّع السوائل فيهما.
  • ضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile dysfunction)؛ ويحدث ذلك نتيجة وجود مشاكل وعائيّة، أو الإصابة بالإكتئاب.
  • فقدان الرغبة الجنسيّة (بالإنجليزية: Loss of libido)؛ ويحدث ذلك غالباً بين الذكور.
  • التهاب التامور (بالإنجليزية: Pericarditis)؛ وهو التهاب يصيب بطانة القلب.

المراجع

  1. ↑ Tricia Kinman (14-2-2018), "Heart Attack"، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Christian Nordqvist (26-7-2017), "How to spot and treat a heart attack"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Heart attack", www.mayoclinic.org,30-5-2018، Retrieved 18-6-2018. Edited.
  4. ↑ Melissa Conrad Stöppler (21-11-2017), "12 Heart Attack Symptoms and Early Warning Signs"، www.medicinenet.com, Retrieved 18-6-2018. Edited.