ما أسباب الخوف

ما أسباب الخوف
(اخر تعديل 2024-06-09 23:45:01 )

أسباب الخوف

العوامل الجينيّة والبيئيّة

ينتج الشعور بالخوف في بعض الأحيان عن عوامل وراثيّة، فعندما يكون لدى الأطفال قريب يعاني من اضطراب القلق، فإنّ احتماليّة تطوّر شعور الخوف يزيد[1] بحوالي ثلاثة أضعاف مقارنةً بالأشخاص الذين ليس لهم تاريخ عائليّ لأشخاص يعانون من القلق، والخوف الزائد.[2]

مواجهة أحداث مؤلمة

يمكن أن يؤدي مرور الشخص بحدث مؤلم في حياته، أو تعرّضه لموقف معيّن، أو شعوره بالخوف تجاه أمور معيّنة، مثل المناطق المغلقة، أو الارتفاعات الشاهقة، أو الحشرات،[1] أو تعرّضهم لهجوم معيّن، أو من وضع معيّن إلى تطوير شعور الخوف لديه.[3]

الحالات الطبيّة أو الصحة

يمكن أن يكون الخوف ناتجاً عن بعض الحالات الطبية، أو الشؤون الصحيّة، حيث يوجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من الخوف بعد تعرّضهم لإصابة في الدماغ مثلاً، أو بسبب تعاطي مواد مخدّرة، أو بسبب تناول أدوية الاكتئاب.[1]

ملاحظة: كما يمكن أن تؤثّر وظائف الدماغ، والتغيّرات في أداء الدماغ في تطوير أنواع معيّنة من الخوف.[3]

الخوف المرضيّ وأنواعه

يُعرّف الخوف المرضيّ، أو الرهاب، على أنّه خوف مبالغ فيه، وغير منطقيّ، ويشار إلى وجود ثلاثة أنواع من الرهاب المعترف بها من قبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي، والتي تشمل على:[4]

  • الخوف المرضيّ المحدد: وهو الخوف الذي يشعر فيه الشخص بالخوف الشديد، وغير المنطقي نتيحةً لعامل واحد محدد.
  • الرهاب الاجتماعيّ: يشعر فيه الفرد بخوف عميق من الإذلال العلنيّ، أو من الوحدة، أو من أن يكون موضع الحكم من الآخرين، كما أنّ فكرة التجمّعات الاجتماعية الكبيرة تكون مرعبة لشخص يعاني من هذا النوع من الخوف.
  • الخوف من الأماكن المكشوفة: يصعب على الشخص الهروب، إذا كان على وشك مواجهة تجربة ذعر شديدة، مثل الصعود بالمصعد، وعادةً ما يُساء فهمها على أنّها خوف من المساحات المفتوحة، ولكن يمكن أن تنطبق أيضاً على المناطق المغلقة.

الخوف خلال مرحلة الطفولة

يعتبر الخوف ردّ فعل طبيعيّ لعدم الشعور باليقين، أو للشعور بالضعف، فيمكن أن يواجه الطفل بعض المخاوف أثناء مرحلة الطفولة، بسبب الظلام مثلاً، أو الوحدة، أو الوحوش والمخلوقات الخيالية، أو الغرباء، أو العواصف وغيرها من الأسباب، علماً بأنّه يستطيع تخطّي هذه المخاوف بمساعدة البالغين، وبالتعلّم والنمو، لكن يمكن أن يكون بعضهم أكثر حساسية تجاه هذه المخاوف، لذا تلزمهم المساعدة، والوقت الإضافيّ للتغلّب عليها، وفي حال استمرّت المخاوف إلى ما بعد العمر المتوقّع، فقد يشير ذلك إلى الخوف، أو القلق الزائد لدى الشخص، وقد يحتاجون للدعم والمساعدة.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Andrea Wodele, Matthew Solan (15-8-2012), "What are phobias?"، www.healthline.com, Retrieved 12-2-2018. Edited.
  2. ↑ Roxanne Dryden-Edward, "Phobias"، www.medicinenet.com, Retrieved 12-2-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Specific phobias", www.mayoclinic.org,19-10-2016، Retrieved 12-2-2018. Edited.
  4. ↑ hristian Nordqvist (20-12-2017), "Everything you need to know about phobias"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-2-2018. Edited.
  5. ↑ D'Arcy Lyness, "Fears and Phobias"، www.kidshealth.org, Retrieved 27-2-2018. Edited.