ما سبب بطء دقات القلب

ما سبب بطء دقات القلب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

قصور الغدة الدرقية

تُعتبر اضطرابات الغدة الدرقية شائعةً جداً، ويمكن أن تصيب الأشخاص الأصحاء وصغار السن، ومن هذه الاضطرابات، قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) الذي يُعرف بعدم قدرة الغدة الدرقية على إنتاج هرموناتها بشكل كافٍ، وهذا قد يؤثر في صحة الأوعية الدموية، والذي من شأنه أن يبطئ دقات القلب، كما قد يرافقه ارتفاع ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic Blood Pressure).[1]

نقص الأكسجين

يُعد نقص التأكسج (بالإنجليزية: Hypoxia) أحد الأسباب المؤدية إلى بطء دقات القلب؛ إذ يُعرف بعدم قدرة الجسم على الحصول على كميات كافية من الأكسجين، وتعتبر الإصابة به حالة طارئة، وقد يُسببه التعرض للاختناق، والإصابة بنوبة ربو حادة، والإصابة بحالة مرضية مزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Obstructive Pulmonary Disease).[1]

مشاكل في العقدة الجيبية

يبدء تباطئ دقات القلب غالباً في العقدة الجيبية ؛ مما قد يؤدي إلى حدوث متلازمة بطء القلب-تسرع القلب (بالإنجليزية: Bradycardia-Tachycardia Syndrome) لدى بعض الاشخاص، ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث بطء دقات القلب ما يأتي:[2]

  • تدفق نبضة كهربائية تم انقطاعها قبل حدوث انقباض في الأذينين.
  • بطء في تدفق النبضات الكهربائية؛ إذ تكون أبطأ من المعتاد.
  • التوقف المؤقت أو الفشل في التفريغ بمعدل منتظم.

مشاكل في القلب

من الأمور التي قد تؤدي إلى الإصابة ببطء في دقات القلب ما يأتي:[2]

  • وجود اضطرابات خلقية في القلب؛ أي تلك التي تظهر عند الولادة، مثل: وجود عيب خلقي في عضلة القلب (بالإنجليزية: Congenital Heart Defect).
  • تلف في أنسجة القلب؛ بسبب التقدم في العُمر، والإصابة بأمراض القلب، والتعرض لنوبة قلبية.
  • الإصابة بالتهاب العضلة القلبية (بالإنجليزية: Myocarditis).
  • مضاعفات ناتجة عن جراحة في القلب.

أسباب أخرى

قد تؤدي الإصابة بظروف طبية مختلفة إلى بطء مُستمرٍ وغير طبيعي في دقات القلب، ومن هذه الظروف الطبية ما يأتي:[3]

  • تناول بعض الأدوية، مثل: حاصرات البيتا (بالإنجليزية: Beta Blockers)، وحاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium Channel Blockers)، ومضادات اضطراب النظم (بالإنجليزية: Antiarrhythmic Drugs)، بالإضافة إلى أشباه الأفيونات (بالإنجليزية: Opioids)، والليثيوم، وأدوية العلاج الكيميائي.
  • الإصابة بعدوى مثل: داء لايم (بالإنجليزية: Lyme Disease)، وداء شاغاس (بالإنجليزية: Chagas Disease)، وحمى الجبال الصخرية المبقعة (بالإنجليزية: Rocky Mountain Spotted Fever).
  • حدوث اضطرابات في الدماغ؛ خاصة تلك التي تتعلق بارتفاع الضغط داخل الجمجمة (بالإنجليزية: Increased Intracranial Pressure) أو الإصابة بسكتة دماغية (بالإنجليزية: Stroke).
  • بعض الممارسات، مثل: التدخين، وشرب الكحول بكثرة، وتناول الأدوية الممنوعة، والقلق، والتوتر النفسي إلى الإصابة بذلك.[2]
  • الإصابة بأمراض الشرايين التاجية (بالإنجليزية: Coronary Artery Diseases).
  • خلل الوظائف المستقلة (بالإنجليزية: Dysautonomia).
  • التهاب التامور (بالإنجليزية: Pericarditis).
  • الداء النشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis).

المراجع

  1. ^ أ ب Zawn Villines, "What to know about a slow heart rate"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "bradycardia", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-4-2019. Edited.
  3. ↑ Richard Fogoros, "What Is Bradycardia?"، www.verywellhealth.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.