ما هو تضخم البروستاتا الحميد

ما هو تضخم البروستاتا الحميد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تضخم البروستات الحميد وأعراضه

يُعد تضخُّم البروستاتا الحميد (بالإنجليزيّة: Benign prostatic hyperplasia) من الأمراض الشائعة لدى كبار السن، وقد يسبب مشاكل في المثانة والكلى، وتختلف شدة الأعراض المُصاحبة لهذا المرض؛ إذ لا تعتمد شدّة الأعراض على حجم البروستاتا، ولكن من المُلاحظ أنّها في أغلب الأحيان تزداد شدّة بشكل تدريجي مع الوقت، ومن أعراض وعلامات تضخم البروستاتا الحميد ما يأتي:[1]

  • كثرة التبوّل ليلاً.
  • الشعورة بالحاجة الملِّحة والمتكررة للتبوُّل.
  • ضعف تدفُّق مجرى البول وتقطُّعه.
  • صعوبة البدء في عملية التبوُّل.
  • فقدان القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • التقطير في نهاية عملية التبوُّل.
  • ظهور دم في البول.
  • الإصابة بعدوى الجهاز البولي (بالإنجليزية: Urinary tract infection).

عوامل الخطورة

يمكن بيان عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة بتضخُّم البروستاتا الحميد على النحو الآتي:[2]

  • العمر: إنَّ ما يقارب 90% من الرجال الأكبر من 80 عاماً مصابون بهذا المرض.
  • الإصابة بالسكري: يحفز ارتفاع مستويات هرمون الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin) لدى مرضى السكري من النوع الثاني إنتاج عامل النمو شبيه الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor) من الكبد، والذي بدوره يحفِّز نمو البروستاتا.
  • السمنَّة: تؤدي السمنة وزيادة كمية الدهون في الجسم إلى زيادة مستوى هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) المحفِّز لنمو البروستاتا.
  • ضعف الانتصاب: (بالإنجليزية: Erectile dysfunction) على الرغم من أنَّ ضعف الانتصاب وتضخُّم البروستاتا الحميد لا يسبِّبان بعضهما البعض، إلا أنَّه عادةً ما يحدثان بشكل متزامن.
  • عوامل أخرى: ومنها ما يأتي:
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بتضخُّم البروستاتا.
  • خمول نمط حياة.

العلاج

يصف الطبيب إحدى العلاجات الآتية أو قد يجمع بين أكثر من خيار لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، ويمكن بيان هذه الطرق على النحو الآتي:[3]

  • المراقبة اليقظة: وتُعد هذه المرحلة الأولية لمعالجة تضخُّم البروستاتا الحميد، وفيها يتم اللجوء إلى ممارسة نمط حياة صحية.
  • العلاج الدوائي: تُستخدم الأدوية للتخفيف من الأعراض والسيطرة على نمو البروستاتا، ومنها ما يأتي:
  • العلاج الجراحي طفيف التوغل: فيه يتم إدخال أداة عن طريق المستقيم أو الإحليل لتدمير الأنسجة الزائدة من البروستات أو لتوسيع الإحليل (بالإنجليزية: Urethra).
  • الجراحة: يتم اللجوء إلى الجراحة في الحالات التي تكون فيها الأعراض شديدة، وفي حال الإصابة بالمضاعفات، وهناك العديد من أنواع الجراحة كقطع البروستاتا عبر الإحليل (بالإنجليزية: Transurethral resection of the prostate) والتي تُعتبر الأكثر شيوعاً.
  • حاصرات ألفا (بالإنجليزية: Alpha blockers) التي ترخي البروستات وتحسِّن من عمل الجهاز البولي.
  • مثبطات ألفا 5 المختزلة (بالإنجليزية: 5-Alpha-reductase inhibitors)، التي تساعد على الحدّ من نمو البروستات.
  • كابتات الإنزيم فوسفودايستريز رقم 5 (بالإنجليزية: Phosphodiesterase-5 inhibitors) التي تُستخدم للتخفيف من الأعراض المرتبطة بالجهاز البولي، بالإضافة إلى معالجة ضعف الانتصاب بشكل أساسي.

المراجع

  1. ↑ "Benign prostatic hyperplasia (BPH)", www.mayoclinic.org,2-3-2019، Retrieved 18-4-2019. Edited.
  2. ↑ Stephanie Watson (29-6-2018), "What Are the Risk Factors for BPH?"، www.healthline.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  3. ↑ Danielle Dresden (11-7-2018), "What are the treatment options for BPH?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.