ما هو الشلل الدماغي للأطفال

ما هو الشلل الدماغي للأطفال

الشلل الدماغي لدى الأطفال

تحدث الإصابة بالشلل الدماغيّ (بالإنجليزيّة: Cerebral palsy) نتيجة تلف في الدماغ يؤدي إلى اضطرابات في الحركة، والتنسيق العضليّ، بالإضافة إلى تأثيره في عمليات التنفُّس، والحديث، والأكل، والإخراج، والعديد من الوظائف الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ شلل الدماغ عادة ما يصيب الطفل قبل الولادة أو أثنائها، أو خلال السنوات الخمسة الأولى من عُمُر الطفل، وعدّة أنواع مختلفة من شلل الدماغ لدى الأطفال، نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:[1][2]

  • الشلل الدماغي التشنُّجي: (بالإنجليزية: Spastic cerebral palsy) يتمثل هذا النوع من شلل الدماغ بعدم وصول الإشارات من الدماغ إلى العضلات بصورة واضحة، الأمر الذي يؤدي إلى تصلُّب العضلات وشدِّها.
  • الشلل الدماغيّ الكنعي: (بالإنجليزية: Dyskinetic cerebral palsy) يتميز بإصابة الطفل بالعديد من الحركات والالتواءات المتكرِّرة اللإرادية، الأمر الذي يزيد من صعوبة القيام بالعديد من العمليات البسيطة كالوقوف، والجلوس.
  • الشلل الدماغيّ الرنحيّ: (بالإنجليزية: Ataxic cerebral palsy) يعاني الطفل في هذا النوع من شلل الدماغ من ارتعاشات واهتزازات غير مستقرة، بالإضافة إلى اضطرابات في التوازن، ممّا قد يؤدي إلى المشي بخطوات طويلة للمساعدة على التوازن.

أسباب الشلل الدماغي لدى الأطفال

يُصاب الطفل بالشلل الدماغي نتيجة إصابة المناطق المسؤولة عن الحركة في الدماغ بالتلف، أو بسبِّب تطوُّرها بصورة غير طبيعية، ومن الجدير بالذكر أن معظم حالات الشلل الدماغي تكون خلقية تحدث قبل الولادة، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالشلل الدماغي عند الأطفال مثل: الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، والتهاب المشيماء والسلى (بالإنجليزية: Chorioamnionitis)، كما أنَّ السبب قد لا يكون معروفاً في العديد من الحالات، أمّا في الحالات الأخرى فتوجد عدد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الشلل الدماغيّ لدى الأطفال، ومنها ما يأتي:[3]

  • الإصابات المباشرة للرأس.
  • النزيف داخل الدماغ.
  • بعض أنواع العدوى.
  • الاضطرابات الجينية.
  • انخفاض في تروية الدماغ بالأكسجين.
  • الإصابة باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice) الشديد.

أعراض الشلل الدماغي لدى الأطفال

تتفاوت الأعراض الناتجة عن الإصابة بالشلل الدماغي بشكل كبير بين الأشخاص المصابين، ومن الجدير بالذكر أنَّ التلف المؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي لا يتغير بتقدم الوقت؛ لذا فإنّ الأعراض لا تزداد سوءً عادةً مع التقدُّم في العمر، ولكن مع ذلك قد يزداد تصلُّب العضلات سوءً في حال لم يتمّ الخضوع للعلاج اللازم، كما ومن المُّمكن أن تؤثر الأعراض في كامل أجزاء الجسم، أو قد تكون محدودة بشكل رئيسي في جانب واحد أو جزء محدّد من الجسم، ومن الأعراض التي قد تصاحب شلل الدماغ لدى الأطفال ما يأتي:[4]

  • تيبُّس العضلات المصحوب مع انعكاسات عضليّة طبيعية.
  • التشنُّج العضليّ المصحوب مع انعكاسات عضليّة شديدة.
  • الكَنَع (بالإنجليزية: Athetosis)؛ المتمثل بحركات التوائيّة بطيئة.
  • الرعاش، والقيام بحركات لاإراديّة.
  • استخدام جانب واحد من الجسم للقيام بالأعمال المختلفة كالزخف وغيرها.
  • اضطراب المشي.
  • اختلال التناسق العضلي.
  • اضطراب التنسيق العضليّ.
  • تأخر تطوّر المهارات الحركية لدى الطفل، مثل الزحف، والجلوس من دون مساعدة.
  • اضطرابات الكلام.
  • اضطرابات البلع، والمصّ، والأكل، بالإضافة إلى سيلان اللعاب المفرِّط.
  • النوبات التشنُّجية (بالإنجليزية: Seizures).
  • اضطرابات السمع والرؤية.
  • السلس البوليّ (بالإنجليزية: Urinary incontinence).
  • اضطرابات الإحساس باللمس، أو الإحساس بالألم.
  • الإصابة بأمراض الفم.
  • الاضطرابات النفسية والعقلية.

المراجع

  1. ↑ M. Wade Shrader, Margaret Salzbrenner (9-2018), "Cerebral Palsy"، kidshealth.org, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Cerebral palsy", raisingchildren.net.au,5-12-2018، Retrieved 30-4-2019. Edited.
  3. ↑ Anne Fetterman, Joseph Campellone, Raymond Kent Turley , "Cerebral Palsy in Children"، www.urmc.rochester.edu, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Cerebral palsy", www.mayoclinic.org,25-8-2016، Retrieved 30-4-2019. Edited.