ما هو نبات الجنسنج
نبات الجنسنج
يعدّ نبات الجنسنج نوعاً من أنواع النبات الذي يستخدم بشكل تقليدي في بعض الحالات الطبية، وهناك نوعان رئيسيان منه، وهما: الجنسنج الآسيوي أو الكوري (الاسم العلمي: Panax ginseng)، والجنسنج الأمريكي (الاسم العلمي: Panax quinquefolius)، حيث إنّ لهما فوائد مختلفة، فيعتبر الجنسنج الأمريكي منشّطاً وفعّالاً بشكل أقلّ من الصنف الآسيوي.[1]
تمّ استخدام هذا النبات في العلاج منذ أكثر من 2000 سنة ، واستُمدّ الاسم (Panax) من الكلمة اليونانية (all healing) التي تعني الشفاء التام، كما أنّ شكل هذا النبات مثل جذر الإنسان، حيث ينبع المسمّى من فلسفة قديمة تعتقد بأنّ الجذر يمكن أن يزيد من قوة الجسم.[2]
استخدامات نبات الجنسنج
يُستخدم نبات الجنسنج في أمور صحية عدة، كمضاد للإجهاد، ومضاد لمرض السرطان، وتحسين وظيفة القلب والأوعية الدموية، والجهاز العصبي المركزي، وتحسين الأداء الرياضي، وقد تمّ استخدامه في علاج نقص القوة، واضطرابات الدم والنزيف ، والتهاب القولون، والشرايين المتصلبة، ولمكافحة أعراض الشيخوخة.[2]
خصائص نبات الجنسنج
هنالك بعض الخصائص لنبات الجنسنج، ومنها:[3]
- يحتوي نبات الجنسنج على مضادّات للأكسدة التي تساعد على تعزيز مناعة الجسم، كما تُجرى في الوقت الحالي أبحاث لدراسة مدى قدرة هذا النبات على مقاومة مرض االسرطان.
- يحتوي نبات الجنسنج على آثار جانبية بعضها خطير، حيث يتفاعل مع بعض الأدوية، وقد يتعرّض بعض المستخدمين له لسرعة ضربات القلب، والإسهال، والأرق، والصداع، وتقلّبات ضغط الدم، وغيرها، وقد يسبّب لبعض النساء النزف المهبلي، وألم في ثدي، لذلك يُفضل عدم تناول الكثير منه، فمعظم الأطباء ينصحون بتناول 3 غرامات قبل ساعتين من تناول الطعام، وبالرغم من ذلك فإنّ الجرعة المناسبة تعتمد على العمر، وصحة الفرد، وعوامل أخرى كثيرة، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
كبسولات شاي الجنسنج
يستخدم شاي الجنسنج لتحسين الصحة العامة وتقوية المناعة، ومكافحة بعض الأمراض ومنها الإجهاد، حيث يستخدم الجنسنج الآسيوي من المصادر الصينية والكورية للسكري، ولتحسين الانتصاب لدى الرجال، ويستخدم الجنسنج الأمريكي لمرض السكري، وللوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، أمّا الجنسنج السيبيري فيستخدم أيضاً للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا، وللمنع من شدّة الإصابة بفيروس الهربس البسيط من النوع 2، كما يُنصح بعدم إعطائه للأطفال الرضع، لأنّه قد يشكّل خطراً عليهم.[4]
المراجع
- ↑ Melinda Ratini (11-7-2017), "What is ginseng?"، www.webmd.com, Retrieved 19-3-2018. Edited.
- ^ أ ب "Ginseng", www.drugs.com, Retrieved 19-3-2018. Edited.
- ↑ Kirsten Schofield (20-10-2014), "Why You Should Be Careful About Ginseng"، www.healthline.com, Retrieved 19-3-2018. Edited.
- ↑ "Ginseng Tea Capsule", www.webmd.com, Retrieved 19-3-2018. Edited.
