ما هو جلوتين

ما هو جلوتين
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الجلوتين

الجلوتين هو الاسم العام للبروتينات الموجودة في بعض الحبوب، وهي المادة التي تساعد الأطعمة على الحفاظ على شكلها، فهي تعمل كالغراء، وتتواجد في القمح، والشعير، والجاودار، وفي العديد من الأطعمة.[1] ولكن هذا النوع من البروتينات يسبّب حساسية لبعض الأشخاص في عدم قدرة الشخص على هضم هذا البروتين، وتتراوح هذه الحساسية من حساسية خفيفة إلى مرض الاضطرابات الهضمية الكاملة، الذي يعد أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يؤدي إلى تلف في الأمعاء الدقيقة.[2]

أطعمة تحتوي على الجلوتين

هناك مجموعة كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، ومنها القمح بجميع أشكاله ونشا القمح، وجنين القمح، والدقيق، والسميد، بالإضافة إلى الشعير، والبرغل، والذرة، والشوفان، وفي الحقيقة لا يحتوي الشوفان على الجلوتين في الطبيعة، ولكنه يعالج غالباً في مصانع الحبوب التي تعالج الحبوب المحتوية على الجلوتين، ممّا يجعله ملوثاً به، كما يتواجد الجلوتين في بعض الأطعمة المصنعة، مثل: خلطات التوابل، وصلصة الصويا، ومرق الدجاج.[2]

فوائد الجلوتين

أشار الباحثون في دراسة أجريت في عام 2017 على أكثر من مئة ألف مشارك غير مصابين بمرض الاضطرابات الهضمية المتعلق بالجلوتين إلى عدم وجود علاقة بين مخاطر أمراض القلب، واستهلاك الجلوتين على المدى البعيد، وفي الحقيقة تمّ التوصل إلى أنّ الأفراد الذين لا يعانون من حساسية الجلوتين، ويتجنبون تناوله هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب نظراً لقلة استهلاكهم للحبوب الكاملة.[3]

كما أوضحت العديد من الدراسات بأنّ استهلاك الحبوب الكاملة يحسّن الصحة العامة، فالأشخاص الذين يتناولون من حصتين إلى ثلاث من الحبوب الكاملة ومن ضمنها القمح، يعانون من حالات أقل من الإصابة بالسكتات الدماغية، وأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، كما أنّ الجلوتين هو غذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء، وقد ارتبط نشاط هذه البكتيريا مع الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي، مثل: سرطان القولون، وسرطان المستقيم، ومتلازمة القولون العصبي، والتهاب الأمعاء.[3]

المراجع

  1. ↑ "WHAT IS GLUTEN?", www.celiac.org, Retrieved 4-10-2017. Edited.
  2. ^ أ ب Michael Kerr, Kristeen Cherney (17-4-2017), "Gluten Intolerance Food List: What to Avoid and What to Eat"، www.healthline.com, Retrieved 4-11-2017. Edited.
  3. ^ أ ب "Gluten: A Benefit or Harm to the Body?", www.hsph.harvard.edu, Retrieved 19-11-2017. Edited.