يساعد تناول كوبٍ من شاي الزنجبيل بعد تناوله على الهضم بشكلٍ أسرع، ولذلك فإنّ الطعام لا يبقى فيها لفترةٍ طويلة، وخاصةً بعد تناول وجباتٍ كبيرة أو دسمة، ومن الجدير بالذكر أنّ الزنجبيل يساعد على تهدئة المعدة، وتقليل الانتفاخات والغازات فيها.[1]
اسُتخدم الزنجبيل قديماً للتقليل من الالتهابات وعلاجها، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول مكمّلات الزنجبيل يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم الذي يحدث في الأمعاء لدى 20 شخصاً من المتطوعين في هذه الدراسة، وبالإضافة إلى ذلك فقد وُجِد أنّ الزنجبيل كان فعّالاً بشكلٍ خفيفٍ، وآمناً بشكلٍ معقولٍ لعلاج الالتهابات المُصاحبة للفصال العظميّ.[2]
وجد الباحثون أنّ تناول 500-2000 مليغرامٍ من مسحوق الزنجبيل خلال أو ثلاثة أو أربعة أيّام من الدورة الشهرية يُقلّل بشكلٍ طفيفٍ من آلام الدورة الشهرية عند النساء والمراهقات اللاتي يُعانين من آلامها الحادّة، وهناك جرعاتٌ وأنواع معيّنةٌ يؤخذ بها؛ وهي:[3]
يساعد الزنجبيل على تقليل آلام العضلات التي تحدث بعد ممارسة التمارين الرياضية، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول غرامين من الزنجبيل مدّة 11 يوماً قلّل بشكلٍ ملحوظٍ من آلام العضلات عند الأشخاص الذين يمارسون تمارين رياضيةً للمِرفَق، ومن الجدير بالذكر أنّه قد لا يكون هناك تأثيرٌ فوريٍ، إلّا أنّه يُقلّل ظهور أعراض آلام العضلات يوماً بعد يوم، وفي الحقيقة يمكن ربط هذا التأثير للزنجبيل بخصائصه المضادّة للالتهابات.[4]
يُعدّ مضغ الزنجبيل النيّئ أو شربه الشاي المصنوع منه علاجاً منزلياً جيداً لتقليل حالة الغثيان عند مرضى السرطان الخاضعين للعلاج، كما أنّه يُعدّ مفيداً لدوار الحركة أو دوار السفر؛ حيث إنّه يُقلّل من الشعور بالغثيان أثناء حدوثه، إلّا أنّه قد لا يمنع التقيؤ، وفي الحقيقة يُعدّ الزنجبيل آمناً لتناوله أثناء الحمل للتقليل من الشعور بالغثيان، فهو متوفرٌ على شكل حلوى الزنجبيل أو ما يُعرف بـ (بالإنجليزيّة: Lozenges).[2]
يرتبط ارتفاع مستويات الكوليسترول الضارّ في الدم بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وفي الحقيقة فإنّ الطعام الذي يتناوله الشخص يمكن أن يؤثر في مستويات الكوليسترول؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول 3 غراماتٍ من مسحوق الزنجبيل قلّل من مؤشرات الكوليسترول، كما أنّ مُستخلص الزنجبيل له نفس تأثير الأدوية الخافضة للكوليسترول في تقليل مستوى الكوليسترول الضار.[4]