توجد العديد من التحاليل الدمويّة التي يتمّ إجراؤها لتشخيص الإصابة بمرض الذئبة الحمراء أو الذئبة اختصاراً (بالإنجليزية: Lupus)، وقد تعتمد هذه التحاليل على الكشف عن الأجسام المضادّة التي يتمّ إنتاجها في الجسم في حال الإصابة بالذئبة، أو الكشف عن بعض الاضطرابات الأخرى في الدم التي قد تكون ناجمة عن الإصابة بالمرض، وتشمل هذه التحاليل ما يلي:[1]
يُعدّ تحليل البول أحد التحاليل المهمّة لتشخيص مرض الذئبة بسبب تأثير المرض في الكلى دون ظهور أعراض وعلامات واضحة على الشخص المصاب، وتشمل هذه التحاليل أخذ عينة من البول على مدار يوم كامل، والكشف عن الإصابة بزلال البول أو البيلة البروتينيّة (بالإنجليزية: Proteinuria)، وما يُعرف بتحليل أسطوانة الخلايا (بالإنجليزية: Cell casts).[2]
يقوم الطبيب في بعض الحالات بأخذ خزعة (بالإنجليزية: Biopsies) من أحد الأنسجة المتأثرة بالمرض، وغالباً ما يتمّ أخذ العينة من الجلد، أو الكلى، ويتمّ فحص العيّنة في المختبر لتحديد نسبة الضرر الحاصل على الأنسجة، ودرجة الالتهاب، كما يساعد أخذ الخزعة على تحديد المسبّب الرئيسيّ للمشكلة، مثل الكشف عن وجود الأجسام المضادّة، أو العدوى، أو تناول بعض أنواع الأدوية.[2]
في حال الشكّ بتأثير مرض الذئبة في القلب أو الرئتين قد يقوم الطبيب ببعض الاختبارات التصويريّة للكشف عن كميّة الضرر الحاصل، وقد تشمل هذه الاختبارات التصوير بالأشعة السينيّة لمنطقة الصدر (بالإنجليزية: Chest X-ray)، وتخطيط صدى القلب (بالإنجليزية: Echocardiogram)؛ للكشف عن اضطرابات صمّامات القلب، والأجزاء الأخرى من القلب.[3]