ما المقصود بالتلوث

ما المقصود بالتلوث
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مفهوم التلوث

يُعرف التلوث بأنّه دخول مادة غريبة، سواء كانت صلبة، أو غازية، أو سائلة، أو دخول شكل من أشكال الطاقة مثل النشاط الإشعاعي أيّ الضوء، أو الضوضاء، أو الحرارة، إلى البيئة بمعدّل كبير جداً، بحيث لا تستطيع البيئة استيعاب هذا التلوث، أو التخفيف منه، أو تحليله، ممّا يؤدّي لحدوث آثار سلبية على الإنسان والحيوان.[1]

أنواع التلوث

تلوث الأرض

يحدث تلوث الأرض بسبب الكميات الكبيرة من النفايات المنزلية والصناعية التي يتمّ إلقاؤها في التربة، ومن أكثر النفايات خطورةً على صحة الإنسان وباقي الكائنات الحية هي النفايات الصلبة والسائلة التي تنتج من تكرير البترول، وتصنيع المبيدات الحشرية، وزيت المحركات، والدهانات، ومصابيح الإضاءة الفلوريسنت، وغيرها.[2]

تلوث المياه

يُعرف تلوث المياه بأنه دخول مادة غريبة، أو مادة كيميائية، أو مبيدات حشرية، أو معادن مثل الرصاص إلى المياه، حيث وضحت وكالة حماية البيئة (بالإنجليزية: EPA)، بأنّه ما يُقارب حوالي 44% من مجاري الأنهار، و64٪ من البحيرات، و30٪ من مناطق الخليج ومصبات الأنهار غير نظيفة وليست صالحة لا لصيد الأسماك ولا للسباحة.[2]

تلوث الهواء

يتكوّن الهواء الذي تتنفسه الكائنات الحية من تركيبة كيميائية تصل إلى 99% من عناصر الأكسجين، والنتروجين، والغازات الخاملة، وبخار الماء، ويحدث تلوث الهواء نتيجةً لدخول مواد غريبة في الجو، وذلك بسبب الأعمال التي يقوم بها الإنسان بشكل يوميّ كحرق للوقود الذي ينبعث منه غازات خطيرة، مثل: ثاني أكسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون، وأكاسيد النتروجين، والتي وقد ينتج عنها أمطار حمضية وضباب دخاني، كما يؤدّي تلوث الهواء إلى حدوث أمراض تتعلّق بالأوعية الدموية والقلب، والربو، وأمراض الجهاز التنفسي.[2]

التلوث الضوضائي

ينتج التلوث الضوضائي نتيجة ارتفاع معدل الصوت ووصوله للمستويات التي قد تُسبّب الضرر للكائنات الحية، ومن أهم مصادر التلوث الضوضائي أصوات الطائرات، والصناعات المختلفة، وغيرها، والتي قد تتسبب بحدوث أمراض للإنسان، مثل: فقدان السمع أو ارتفاع ضغط الدم، فقد تمّ إجراء دراسة من قِبل منظمة الصحة العالمية بيّنت أنّ التلوث الضوضائي قد يُساهم في موت مئات بل آلآف الأشخاص كلّ عام بسبب إصابتهم بمرض القلب التاجي الناتج عن التلوث الضوضائي.[2]

طرق للحدّ من التلوث

هناك مجموعة من الطرق التي يُمكن من خلالها الحدّ من التلوث، وهي كما يأتي:[3]

  • الذهاب للعمل مشياً على الأقدام بدلاً من استعمال السيارة.
  • شراء سيارة موفّرة للوقود، أو استبدال السيارة القديمة بسيارة جديدة موفّرة للوقود.
  • تخفيض الانبعاثات الصادرة من محطات الكهرباء التي تعمل بحرق الفحم؛ وذلك من خلال إيقاف تشغيل التلفاز عند عدم الحاجة إليه وإطفاء مصابيح الغرف غير المستخدمة.
  • شراء الأجهزة والأدوات الكهربائية الموفّرة للطاقة.
  • استعمال منتجات التنظيف الصديقة للبيئة.
  • عدم التخلّص من المواد الكيميائية أو الأسمدة في مصارف ومجاري مياه الأمطار، أو في البحار، والمحيطات، والأنهار.

المراجع

  1. ↑ Jerry A. Nathanson, "Pollution"، www.britannica.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Alina Bradford (27-2-2019), "Pollution Facts & Types of Pollution"، www.livescience.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Reducing pollution", www.npi.gov.au, Retrieved 14-4-2019. Edited.