يُعدّ التهاب المفاصل الروماتويديّ (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis) أحد أمراض المناعية الذاتيّة، والمتمثلة بعدم قدرة الجهاز المناعيّ على التمييز بين الأنسجة الطبيعيّة للجسم، والأجسام الممرضة ممّا يؤدي إلى ردّة فعل مناعيّة غير طبيعيّة، وعند حدوث الاستجابة المناعية فإنّ النسيج أو العضو المتأثر يتعرّض للالتهاب، وتتمثل الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويديّ بمهاجمة جهاز المناعة للمفاصل في الجسم، ممّا يؤدي إلى المعاناة من عدد من الأعراض، نذكر منها ما يأتي:[1]
لم يتمكّن العلماء من تحديد أسباب الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويديّ، إلّا أنّ بعض العوامل الجينيّة، والبيئيّة قد تلعب دوراً في الإصابة بالمرض، وتوجد مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ومنها ما يأتي:[2]
يمكن لبعض النصائح، والعلاجات المنزليّة التخفيف من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، مثل ممارسة التمارين الرياضيّة، والحصول على قسط كافي من الراحة، وتطبيق الكمّادات الباردة والدافئة على المنطقة المتأثرة، أمّا بالنسبة للعلاجات الدوائيّة فتنقسم إلى علاجات تساعد على التخفيف من الألم، والالتهاب المصاحب للمرض، مثل مضادّات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: NSAIDs)، وأدوية الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids)، ودواء الباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، وعلاجات تعمل على الحدّ من الضرر الحاصل على أنسجة الجسم مثل الأدوية المضادّة للروماتويد ومعدل سير المرض (بالإنجليزية: DMARDs)، والأدوية البيولوجيّة الحديثة.[3]