ما هو تحليل مخزون البويضات

ما هو تحليل مخزون البويضات

تحليل مخزون البويضات

يُعتبر تحليل هرمون الخصوبة، أو ما يُعرف بهرمون المضاد لمولر (بالإنجليزية: Anti-Mullerian Hormone) واختصاراً AMH مؤشراً على مخزون البويضات في المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Reserve) لدى المرأة، حيث تولد الإناث وفي مبايضها عدد محدّد من البويضات يتمّ إفرازها على مدى حياتها، ويبدأ العدد بالانخفاض مع التقدّم في العمر، ويتمّ إفراز الهرمون المضاد لمولر من جُريبات المبيض (بالإنجليزية: Ovarian follicles)، وكلما زادت نسبة الهرمون في الدم فإنّه يُعد دلالة على أنّ عدد البويضات المتبقية في المبايض مرتفع، وإذا انخفضت النسبة يدلّ ذلك على انخفاض مخزون البويضات، ومن الطبيعيّ انخفاض نسبة الهرمون لدى النساء مع اقتراب انقطاع الطمث.[1][2]

دواعي إجراء تحليل مخزون البويضات

هناك العديد من الحالات المختلفة التي قد تستدعي إجراء تحليل مخزون المبيض، ومنها ما يأتي:[3][4]

  • مواجهة صعوبة في حدوث الحمل، أو المعاناة من أحد مشاكل العقم.
  • التنبؤ بمدى استجابة جسم المرأة للعلاج في حالات مشاكل الحمل، مثل حالات التلقيح الصناعيّ (بالإنجليزية: In vitro fertilization).
  • ظهور العلامات التي قد تدلّ على إصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome).
  • لتقييم حالة المبايض الصحيّة، والتنبؤ بموعد انقطاع الطمث.
  • لتقييم فعالية العلاج في حالات سرطان المبيض.
  • التأكد من جنس الجنين في الحالات التي تكون فيها الأعضاء التناسليّة غير واضحة المعالم، أو ما يُعرَف بالأعضاء التناسلية المبهمة (بالإنجليزية: Ambiguous genitalia).
  • الكشف عن أسباب انقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea).

نتائج تحليل مخزون البويضات

يتمّ إجراء تحليل مخزون البويضات من خلال أخذ عينة دم خلال أي يوم من أيام الشهر حيث لا تتأثر النتائج بأيام الدورة الشهرية، وتتراوح النسبة الطبيعيّة للهرمون بين 0.7-3.5 نانوغرام/مل، وفي حال ارتفاع نسبة الهرمون عن المعدّل الطبيعيّ فقد يدلّ على الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، أو عودة الإصابة بسرطان المبيض بعد العلاج، أمّا بالنسبة لانخفاض نسبة الهرمون عن المعدّل الطبيعيّ فقد تدلّ على نجاح علاج سرطان المبيض، أو اقتراب موعد انقطاع الطمث، وتجدر الإشارة إلى أنّ النتائج المنخفضة للهرمون تُعدّ طبيعيّة خلال مرحلة الطفول، وبعد انقطاع الطمث، أمّا بالنسبة للأطفال الرضّع فقد يدلّ انخفاض نسبة الهرمون، أو انعدامه على المعاناة من اضطراب الأعضاء التناسلية المبهمة.[5][4]

المراجع

  1. ↑ "Ovarian Reserve (AMH) Test", ww.ivf.com.au, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  2. ↑ "What is the role of anti-Müllerian hormone in female fertility and infertility?", www.ivi-fertility.com,17-9-2018، Retrieved 29-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Anti-Müllerian Hormone Test", www.medlineplus.gov, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Anti-Müllerian Hormone", www.labtestsonline.org,24-1-2019، Retrieved 18-4-2019. Edited.
  5. ↑ Nicole Galan (2-5-2019), "PCOS and Anti-Müllerian Hormone"، www.verywellhealth.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.