ما فائدة بلع فص ثوم على الريق

فوائد الثّوم

لا توجد معلومات تبيّن إنّ كان هناك فائدة من بلع الثّوم على الرّيق، ولكن يتميّز الثّوم بامتلاكه العديد من الفوائد الصحيّة ، وما يلي أهمّها:[1]

• يخفّض ضغط الدّم: إذّ تشير الدّراسات إلى أنّ تناول مكمّلات الثّوم الغذائيّة يخفّض من ضغط الدّم بشكلٍ واضحٍ عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدّم، ويمكن الحصول على هذا التأثير من خلال تناول أربع فصوص من الثّوم يوميّاً.
• يحسّن من معدلات الكولسترول: حيث تبيّن أنّ تناول مكمّلات الثّوم يقلّل من نسب الكولسترول الكلّي والكولسترول الضّار بمقدار 10-15%.
• يقلّل خطر الإصابة بمرض الزّهايمر: حيث يحتوي الثّوم على مضادّات الأكسدة التي تحمي من الإجهاد التأكسدّي، حيث إنّ تناول نسب عالية من مكمّلات الثّوم يزيد من نشاط الإنزيمات المضادّة للأكسدة في الجسم، مما يقلّل خطر الإصابة بمرض الزّهايمر.

أضرار ومحاذير استخدام الثّوم

إنّ تناول الثّوم بكمياتٍ مناسبةٍ آمنٌ لأغلب الأشخاص، ولكن تناوله قد يسبّب رائحة الفم الكريهة، والشّعور بالحرقة في الفم والمعدة، والتقيّؤ، والغازات، والغثيان، والإسهال، وتزيد هذه الأعراض عند تناول الثّوم النّيء، ويعدّ استخدام منتجات الثّوم التي توضع على الجلد آمناً على الصّحة، لكن وضع الثّوم النّيء على الجلد ضارٌ وقدّ يسبّب تهيّج الجلد، ومن التحذيرات التي يجب الانتباه لها عند تناول الثّوم ما يلي:[2]

• الحمل والرّضاعة: إذّ إنّ تناول الثّوم بكمياتٍ دوائيّةٍ خلال فترة الحمل والرّضاعة لا يعدّ آمناً، ومن غير المعروف ما إذا كان وضع الثّوم على الجلد خلال هذه الفترة آمناً.
• اضطرابات النّزيف: حيث إنّ الثّوم وخاصةً الطّازج منه قدّ يزيد من خطر الإصابة بالنزّيف.
• مشاكل الهضم: حيث إنّ الثّوم يهيّج القناة الهضميّة، فيُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الهضم بتناول الثّوم بحذرٍ.

القيمة الغذائيّة للثّوم

توفر كلّ 100 غرام من الثّوم النّيء ما يلي:[3]

المراجع

1. ↑ Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
2. ↑ "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 26-4-2019.
3. ↑ "Basic Report: 11215, Garlic, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 26-4-2019. Edited.