تعتبر أفضل هديّة يمكن تقديمها للأم في عيدها هي هديّة نابعة من قلب مقدّمها، إذ لا بد من مراعاة اهتمامات الأم واحتياجاتها، مع الحرص على إضفاء لمسات بسيطة تعكس الطابع الشخصي، و الذي يمكن إضافته بصنع شيء يدوي بسيط، وفيما يأتي بضع أفكار تصلح كهدايا تُقدَّم للأم في عيدها:[1]
يمكن القيام بها من قبل الشخص نفسه، أو حجز جلسة تدليك في مكان مخصص لذلك، وتحت أيدي ماهرة محترفة، مما يساعد الأم في الحصول على الاسترخاء، والتخلّص من التوتّر، في جو ممتع وهادئ.[1]
يرتبط عيد الأم بإظهار الامتنان والتقدير لهذه الامرأة العظيمة، ولعل أبسط الهدايا التقليديّة، هي الرسائل المكتوبة، والتي تحتوي في طياتها على عبارات الحب والعاطفة التي تلامس قلب الأم وتسهم في جلب الفرح والسرور له، إذ يمكن إرفاق الرسائل مع كوب الشاي الصباحي، أو مع باقة من الزهور.[2]
من الأمور المحببة للأم هو تخفيف الأعباء المنزليّة عنها، حيث يمكن الاستفادة من هذه الفكرة، واستغلالها بتقديمها كهديّة للأم، عبر اختيار إحدى الوجبات المفضّلة لديها، وطهيها في المنزل، عبر الاستعانة ببعض الوصفات الجاهزة في حال الحاجة إليها، كما يمكن خبز الكعك والحلويات، وتقديمها إلى جانب كوب القهوة أو الشاي أثناء تبادل أطراف الحديث مع الأم.[3]
إن مشاركة الأم في مشاهدة فيلم ممتع هو أمر رائع، وغير مكلف، ومن شأنه إدخال السرور على قلبها، عبر تهيئة الجو في الصالة من خفض للإضاءة، وتحضير بعض التسالي كالفشار، الشوكولاتة الساخنة وغيرها، ثمّ التمتع بمشاهدة الفيلم، بهدوء واسترخاء، مع الحرص على التنظيف بعدها للتخفيف عن الأم عناء المشقة في ذلك.[3]