يؤدي تجمّع الصفائح الدمويّة إلى تشكّل الخثرة الدمويّة، وغالباً ما يكون هذا التخثر طبيعيّاً في حال الإصابة بجرح، ولكن يرتفع خطر تشكّل الخثرة الدمويّة دون وجود جرح أثناء الحمل في بعض الحالات النادرة، أو خلال المخاض، ممّا قد يؤدي إلى ما يُعرَف، بالخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep-vein thrombosis)، حيثُ تتشكّل الخثرة الدمويّة في أوردة الساقين، أو منطقة الحوض، وفي حال تحرّر الخثرة الدمويّة وانتقلها عبر الأوعية الدموية إلى الرئتين قد تسبب حالة مهددة للحياة تُعرَف بالانصمام الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)، ويصاحب تشكّل الخثرة الدمويّة بعض الأعراض مثل تضخّم الأوردة، والمعاناة من ألم، وانتفاخ في ساق واحدة، وزيادة الألم عند المشي.[1][2]
يرتفع خطر تشكّل الخثرة الدمويّة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وخلال الستة أسابيع الأولى بعد الولادة، ومن عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية تشكّل الخثرة الدمويّة خلال الحمل ما يأتي:[1][2]
يتمّ استخدام دواء الهيبارين (بالإنجليزية: Heparin) كوقاية من تشكّل الخثرة الدمويّة أثناء الحمل في حال ارتفاع خطر تشكّل الخثرة، كما توجد مجموعة من النصائح، والطرق الوقائيّة الأخرى التي تساعد على الوقاية من تشكّل الخثرة الدمويّة أثناء الحمل، ومنها ما يأتي:[3]