ما هو سبب القلق

ما هو سبب القلق

الاضطرابات العقلية

يوجد العديد من الاضطرابات العقلية التي تزيد من حدة القلق، ومنها:[1]

  • الاضطرابات الناتجة عن حالات الفوبيا.
  • الاضطرابات الناجمة عن حالات الهلع والخوف، والتي يرافقها العديد من العلامات والأعراض كزيادة معدّل ضربات القلب، وعسر التنفس، إلى جانب الدوخة والدوار.
  • اضطرابات أخرى، تنتج عن الإفراط في تناول المشروبات المنبهة المحتوية على الكفايين، مثل القهوة، وكذلك بعض المشكلات الصّحية مثل نشاط الغدة الدرقية، ومشاكل القلب وتشوهاته.

التأثيرات الجانبية

هناك العديد من التأثيرات المحيطة بالبشر والتي تقف بصورة مباشرة وراء شعورهم بالقلق، ويشمل أبرزها:[2]

  • تأثيرات البيئة المحيطة: بما في ذلك القلق الناتج عن العلاقات الاجتماعية والشخصية، أو عن المدرسة، أو تأثيرات العمل، كما وتؤثر الأحداث الصعبة والمؤلمة التي يتعرض لها الشخص على نفسيته وتزيد من قلقه، كما أنّ هناك تأثيرات بيئية تتمثّل في نقص معدّل الأكسجين في الجو، وخاصة في المناطق ذات التضاريس المرتفعة.
  • تأثيرات طبية: والتي تنتج عن تناول بعض أنواع العقاقير الدوائية، أو عن القلق والإجهاد الناتج الإصابة بإحدى الأمراض المشاكل أو الصّحية.
  • سلوكيات حياتية: بما في ذلك الإفراط في تناول المشروبات الروحية، كالكحول، أو تناول المركبات والمواد الممنوعة، والتي بدورها تلعب دوراً بارزاً في زيادة حالة القلق.

أسباب مختلفة للقلق

بما في ذلك كل من العوامل الوراثية أو العوامل الجينية وبالإنجليزية (nongenetic factors) حيث تشير إحدى الدراسات التي أجريت في PloS ONE إلى وجود أحد الجينات لدى البشر يؤثر على زيادة الشعور بالقلق العام، حيث يطلق عليه في الميدان العلمي اسم (RBFOX1)، إلى جانب العديد من الأسباب الأخرى، على رأسها العادات السلوكية الخاطئة، والتي تتمثّل في تعاطي المخدرات، والإفراط في تناول الكحول، وتدخين النيكوتين، إضافة إلى الإصابة بالاكتئاب الذي بدوره يزيد من حدة المشكلة، كما ويمكن أنّ تنتج هذه الاضطرابات عن مشاعر الخوف المختلفة والتي تعزى لأسبابٍ كثيرة، منها الخوف من القطط، الغرق، أو النحل وغيرها.[3]

المراجع

  1. ↑ "Causes of Anxiety", www.webmd.com, Retrieved 2018-05-21. Edited.
  2. ↑ "What causes anxiety?", www.medicalnewstoday.com,2017-12-12، Retrieved 2018-05-21. Edited.
  3. ↑ Timothy J. Legg (2016-06-23), "Anxiety Causes"، www.healthline.com, Retrieved 2018-05-21. Edited.