ما هو سبب رائحة الفم

ما هو سبب رائحة الفم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عدم تنظيف الفم

تنتج رائحة الفم الكريهة بسبب عدم تنظيف الفم بمعاجين أسنان جيدة؛ حيث تتجمع جزيئات الطعام على سطح اللسان، وبين الأسنان وعلى طول النسيج اللثوي الذي يُحيط بالأسنان، ممّا يؤدي إلى تكسير المواد الغذائية إلى جسيمات بواسطة البكتيريا الفموية، وإطلاق مواد كيميائية لديها رائحة قوية.[1]

الجيوب الأنفية

يقول الدكتور " أنطون إيمانويل " وهو استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى جامعة كوليدج: يسأل الأطباء عادة الإنسان الذي يُعاني من رائحة الفم الكريهة، عن وجود ألم تحت عينيه وعلى جبينه، وهي أماكن وجود الجيوب الأنفية؛ لأن التهاب الجيوب الأنفية المزمن يُسبب رائحة النفس الكريهة؛ حيث يتساقط المخاط الفائض الناتج عن الجيوب الأنفية أسفل الحنجرة، ويُغطّى الجزء الخلفي من اللسان بطبقة مخاط غنيّ بالبكتيريا، ممّا يؤدي إلى ظهور الرائحة الكريهة.[2]

بعض الأسباب الأخرى

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور رائحة الفم الكريهة، ومن أهمّها ما يلي:

  • جفاف الفم: يحتوي اللعاب على مواد مضادة للبكتيريا، وهو يساعد في طرد قطع الطعام المتبقية في الفم بعد تناول وجبات الغذاء المختلفة، لهذا يؤدي جفاف الفم إلى ظهور الرائحة الكريهة منه، ويقول الدكتور المتخصص " بيتر فروست " إنَّ سبب معاناة كل شخص من رائحة الفم في الصباح هو انغلاق الغدد اللعابية لديه طوال الليل تقريباً.[2]
  • التهاب الفم: يُساهم تسوس الأسنان ومرض اللثة في ظهور رائحة الفم الكريهة؛ لذا يجب الاهتمام بنظافته للحد من تراكم البلاك والطعام على الأسنان، وتُوصي جمعية طب الأسنان الأمريكية بضرورة تنظيف الأسنان مرتين في اليوم باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، بالإضافة إلى استخدام الخيط لتنظيف الأسنان يومياً.[1]
  • بعض المشاكل الصحية: تُؤدّي بعض المشاكل الصحية إلى ظهور رائحة الفم الكريهة، وأهم هذه المشاكل ما يلي: الالتهاب الرئوي، والتهاب الحلق، ونزلات البرد، وحصى اللوزتين، والتهاب الشعب الهوائية، والسكري، وبعض أمراض الكبد والكلى.[3]
  • بعض الأطعمة: تُسبب بعض أنواع الأطعمة رائحة كريهة للفم؛ مثل: البصل، والثوم، والبهارات؛ حيث تُنقل هذه الأطعمة إلى مجرى الدم بعد هضمها وامتصاصها، وتُحمل إلى الرئتين، وتؤثّر على رائحة النفس.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب American Dental Association, "Bad breath"، www.ada.org, Retrieved 18-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Clint Witchalls, "Oral health centre"، www.webmd.boots.com, Retrieved 18-3-2018. Edited.
  3. ↑ John P. Cunha, DO, FACOEP, "Bad Breath (Halitosis)"، www.medicinenet.com, Retrieved 18-3-2018. Edited.
  4. ↑ Mayo Clinic Staff, "Bad breath"، www.mayoclinic.org, Retrieved 18-3-2018. Edited.