ما هو الديسك الظهر

ما هو الديسك الظهر

ديسك الظهر

يتكوّن العمود الفقري من 24 فقرة مُرتّبة فوق بعضها البعض، ويوجد بين هذه الفقرات أقراص مُسطّحة ومُستديرة تُساعد على امتصاص الصّدمات عند القيام بالأنشطة اليومية، حيثُ تتكوّن هذه الأقراص من جُزء هُلامي داخلي وجزء آخر صلب خارجي، وفي بعض الحالات قد يزداد ضغط الجزء الهُلامي على الجزء الصّلب، ممّا يؤدي إلى الشعور بآلام الظهر وحدوث ما يُعرف بالانزلاق الغضروفي أو ديسك الظهر (بالإنجليزية: Herniated disk)، وغالباً ما يحدث ديسك الظهر في أسفل العمود الفقري، ولكن قد يحدث في أيّ مكان من العمود الفقري.[1]

أعراض ديسك الظهر

هناك العديد من الأعراض المُرتبطة بديسك الظهر، ويُمكن بيان أكثرُها شيوعاً على النّحو الآتي:[2]

  • ألم الذراع أو الساق: وبخاصّة عند الإصابة بديسك أسفل العمود الفقري.
  • الوخز والخدران: خاصّة في جزء الجسم المُتصّل بالأعصاب المُصابة.
  • ضعف عضلات الجزء المُصاب: مما يحول دون القدرة على القيام بالأنشطة اليومية والتي تتطلب مجهود عضلي.

تشخيص ديسك الظهر

يتمّ تشخيص ديسك الظهر عن طريق العديد من الإجراءات، نذكر منها ما يأتي:[3]

الفحوصات التصويرية

تتضمّن فحوصات التصوير الطبي ما يأتي:[3]

  • التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging).
  • تصوير النّخاع (بالإنجليزية: Myelogram).
  • التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: Computerized tomography).
  • التصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays).

فحوصات أخرى

يقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات الأخرى التي تُساعد في تشخيص ديسك الظهر لدى المُصاب، حيث تتضمّن هذه الفحوصات ما يأتي:[1]

  • الفحص العصبي: (بالإنجليزية: Neurological examination)، إذ يُساهم في تحديد مدى وجود ضعف في العضلات أو فقدان للإحساس، ويتضمّن تقييم كيفية المشي، وقوّة العضلات في أجزاء الجسم المُختلفة، بالإضافة إلى فحص ردود الفعل في كلٍّ من الركبة والكاحل.
  • اختبار الساق المستقيمة: (بالإنجليزية: Straight leg raise test)، يُعد هذا الفحص مؤشراً دقيقاً على الإصابة بديسك الظهر خاصّة المُصابين بهذه الحالة دون سنّ 35 عاماً.

علاج ديسك الظهر

هُناك العديد من الإجراءات والعلاجات الدوائية والجراحية المُستخدمة بهدف السّيطرة على ديسك الظهر والتخفيف من الأعراض المُصاحبة لهذه الحالة، حيثُ تتضمّن هذه العلاجات ما يأتي:[4]

  • الممارسات اليومية: كاستخدام الثلج أو الحرارة، والتخفيف من الأنشطة اليومية التي تُسبّب تهيّج الألم.
  • العلاجات الدوائية: تُستخدم مُضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti- inflammatory drug)، مثل النابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen)، والأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، كما يُمكن استخدام مُسكّنات الألم الأخرى مثل الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، وقد تُستخدم مرخيات العضلات للتقليل من تشنّجات العضلات.
  • العلاجات الجراحية: يُلجأ إليها كخطّ علاج أخير في حال عدم استجابة الجسم للعلاجات الأخرى، ومن هذه الجراحات ما يُعرف باستئصال القرص (بالإنجليزية: Discectomy).

المراجع

  1. ^ أ ب "Herniated Disk in the Lower Back", www.orthoinfo.aaos.org, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Herniated disk", www.mayoclinic.org,6-3-2018، Retrieved 17-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Herniated disk", www.mayoclinic.org, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Herniated lumbar disc", www.mayfieldclinic.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.