ما هو الحمل الخارجي

ما هو الحمل الخارجي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحمل الخارجي

تنغرس البويضة المخصبة في الوضع الطبيعيّ في بطانة الرحم، وفي حال انغراسها في قنوات فالوب -عادة- أو في أجزاء أخرى من الجسم مثل: عنق الرحم أو التجويف البطني فإنّ هذه الحالة تُعرف بالحمل الخارجي (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy)، وبسبب غياب النسيج المُزوّد للغذاء في تلك الأجزاء من الجسم، بالإضافة إلى صغر حجم هذه الأعضاء، فإنّ الجنين لا يمكن أن يتمكن من النمو فيها، وهذا ما يُسفر عن انفجار الجزء الذي تكون فيه الجنين مُسبّباً حالة صحية خطيرة قد تُودي بحياة المرأة، وعليه يمكن القول إنّ الحمل الخارجي لا يمكن أن يُسفر عن تكون جنين حيّ، ومن المؤسف القول إنّ تشخيص الإصابة بالحمل خارج الرحم تكون صعبة بعض الشيء في بداية الحمل، وذلك لتشابه الأعراض والعلامات التي تظهر في هذه الحالات بأعراض وعلامات الحمل الطبيعيّ، مثل: غياب الدورة الشهرية، والتقيؤ، والغثيان، وغير ذلك، ولكن من الممكن أن يُصاحب الحمل الخارجي ألم في البطن ونزيف مهبليّ.[1]

أسباب الحمل الخارجي

في كثير من الأحيان لا يمكن معرفة السبب الكامن وراء الحمل الخارجيّ، وفي المقابل توجد حالات يُعرى فيها السبب لما يأتي:[2]

  • التهاب قنوات فالوب نتيجة التعرض لعدوى فيها أو الخضوع لجراحة فيها.
  • الاضطرابات الجينية.
  • التغيرات الهرمونية.
  • العيوب الخَلقية.
  • وجود مشكلة صحية تؤثر في شكل أو وظيفة قناة فالوب.

علاج الحمل الخارجي

كثيراً ما يعتمد اختيار الطبيب المختص لعلاج الحمل الخارجي على الصحة العامة للمرأة الحامل، بالإضافة إلى نتائج الفحوصات، ويمكن أن يكتفي بمراقبة المرأة دون إجراء أي تدخل علاجي على أمل نزول البويضة المخصبة من تلقاء نفسها، ومن جهة أخرى يمكن أن يلجأ إلى الخيارات الجراحية أو الدوائية للتخلص من هذه البويضة المخصبة.[3]

المراجع

  1. ↑ "Ectopic Pregnancy", kidshealth.org, Retrieved May 9, 2019. Edited.
  2. ↑ "Ectopic Pregnancy", www.healthline.com, Retrieved May 9, 2019. Edited.
  3. ↑ "Ectopic pregnancy", www.nhs.uk, Retrieved May 9, 2019. Edited.