ما هي درجة الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان

ما هي درجة الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان

درجة الحرارة الطبيعية

تبلغُ درجة حرارة الجسم الطبيعيّة عند الإنسان السليم 37 درجة مئويّة، في حال تمّ أخذُها من الفم، و37.5 في حال تمّ أخذها من الشرج، بشرط وضع الميزان في الفم أو الشرج لمدة دقيقتين، وتبلغُ درجة حرارة جسم الإنسان السليم الطبيعيّة في المساء أعلى من درجة حرارته في الصباح بحوالي نصف درجة مئويّة، أي أنّها تكون في أعلى معدّلاتها في المساء وبشكل خاصّ عند الأطفال، حيث تقترب من 37.6 درجة مئويّة، بينما تكون في الصباح بأقلّ معدلاتها، وتكون حوالي 36.6 أو 37 مئويّة.

ارتفاع درجة الحرارة

يطلقُ على ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدّل الطبيعيّ بالحمى، حيث تصلُ درجة حرارة الجسم أكثر من 37.8 درجات مئويّة إذا أخذت في الفم، و 38.2 مئويّة، إذا أخذت من الشرج، ويتمّ السيطرة على ارتفاع درجة الحرارة في الغالب، عن طريق الغدّة تحت المهاد، حيث يتمّ تنظيم درجة الحرارة، من خلال صنع توازن بين فقدان الحرارة من خلال سطح الجسم الخارجيّ، وإنتاج الحرارة من أنسجة الجسم الداخليّة وبشكل خاصّ الكبد والعضلات، حيث تتراوحُ درجة حرارة الأعضاء الداخليّة في الجسم السليم حواليْ 37 أو 38 مئويّة.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم

  • التعرّض لأشعّة الشمس لفترة طويلة.
  • ارتداء الكثير من الملابس، بشكل زائد عن الحدّ الطبيعيّ.
  • تغطية الطفل بشكل مُبالَغ.
  • الإصابة ببعض الأمراض المعدية مثل الإنفلونزا، والرشح، والتهاب الحلق واللوزتين.
  • الإصابة بالأمراض غير المعدية مثل الأورام الخبيثة، وأمراض نقص المناعة.

طرق علاج ارتفاع درجة الحرارة

  • تناول الأدوية الطبيّة المخصّصة لخفض درجة الحرارة مثل الباراسيتامول.
  • عمل كمّادات من الماء البارد أو الفاتر، حيث تعمل على تخفيض درجة حرارة الجسم تدريجيّاً، عن طريق وضعها على الرأس والجبين، وعند الأذرع، وبين الفخذين.
  • الحرص على تهوية الغرفة أو المكان الذي يتواجدُ فيه المريض.
  • تجنّب الوقوف تحت أشعّة الشمس لفترات طويلة، أو اللعب أو العمل.
  • عدم ارتداء الملابس الثقيلة.
  • الإكثار من شرب السوائل للمحافظة على رطوبة الجسم، وتجنّب حدوث الجفاف، عن طريق شرب الماء والعصائر والشوربات.
  • عمل حمام ماء بارد للمريض لمدة 10 دقائق.

يجب الاهتمامُ بقياس درجة حرارة الجسم بشكلٍ دائم، وبالأخصّ عند الأطفال، في حال ظهور أعراض الإعياء عليهم، وعدم القيام بأخذ أو إعطاء الأدوية الخاصّة بخفض درجة الحرارة دونَ التأكّد من وجود الحرارة، عن طريق استخدام الطرق العلميّة مثل الميزان، وعدم اتباع الطرق التقليديّة مثل قياس درجة الحرارة باستخدام راحة اليد.