ما هو علاج الصلع

ما هو علاج الصلع

علاج الصَّلع

العلاج الدوائيّ

قد يكون فقدان الشعر حالة مزعجة أكثر من كونها مرضيّة، حيث إنَّه من الطبيعيّ أن يفقد الشخص من 50-100 شعرة يوميّاً، وقد يُؤدِّي تساقط الشعر الشديد إلى الإصابة بالصَّلع، وقد يحدث ذلك بسبب العوامل الوراثيّة، أو الإصابة ببعض الحالات المرضيّة، وفيما يأتي عدد من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الصَّلع:[1]

  • حقن الستيرويد: حيث يتمّ حقن إبرة الستيرويد مباشرةً في البقعة الصلعاء.
  • العلاج المناعيّ: وهو عبارة عن موادّ كيميائيّة يتم وضعها على بقع الصَّلع.
  • فيناستيريد: (بالإنجليزيّة: Finasteride)، والذي يُستخدَم بشكل أساسيّ في علاج الثعلبة الذكريّة.
  • المينوكسيديل: (بالإنجليزيّة: minoxidil)، وهو من الأدوية الرئيسيّة المُستخدَمة في علاج الثعلبة الذكريّة، كما يمكن استخدام المينوكسيديل لعلاج الصَّلع عند النساء.

طُرُق أخرى

بالإضافة إلى العلاجات السابقة، فإنَّ هناك عدداً من الطُّرُق الأخرى، والعمليّات التي يُمكن اللُّجوء إليها لعلاج الصَّلع، ومنها ما يأتي:[2]

  • جراحة فروة الرأس لتقليل الصَّلع: تتمّ خلال هذه العمليّة إزالة جزء الصَّلع في فروة الرأس جراحيّاً، وتقريب أجزاء فروة الرأس التي تحمل الشعر بالقُرب من بعضها.
  • عمل سديلة فرويّة: (بالإنجليزيّة: Scalp flaps)؛ وهي إحدى العمليّات الجراحيّة المطروحة لعلاج الصَّلع، حيث يتمّ وضع جزء من فروة الرأس التي ينمو عليها الشعر في منطقة الصَّلع.
  • زراعة الشعر: (بالإنجليزيّة: Hair transplantation)، وتتمثَّل هذه الطريقة بأخذ جزء من الجلد الذي ينمو فيه الشعر بشكل طبيعيّ، وزراعته في منطقة الصَّلع.
  • تمدُّد فروة الرأس: يضع الطبيب جهازاً أسفل فروة الرأس لمُدَّة ثلاثة إلى أربعة أسابيع يساعد على تمدُّد الجلد، وزيادة مساحة المناطق التي ينمو فيها الشعر في فروة الرأس.
  • العلاج بالضوء: حيث يتمّ في هذه الطريقة تسليط ضوء من الأشعَّة فوق البنفسجيّة على مناطق الصَّلع في الرأس.[1]

عوامل خطورة الإصابة بالصَّلع

تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك عدداً من العوامل التي قد تلعب دوراً مهمّاً في التأثير على احتماليّة الإصابة بالصَّلع، ومن هذه العوامل نذكر الآتي:[3]

  • التغيُّرات الهرمونيّة التي تحدث خلال فترة الحمل، أو في فترة سنِّ اليأس، أو نتيجة وجود اضطرابات في الغُدَّة الدرقيّة.
  • تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، كالأدوية التي تُستخدَم في حالات التهاب المفاصل، أو مرض السرطان، أو اضطرابات القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو مرض النقرس، أو الاكتئاب.
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحِّية، مثل: الثعلبة، أو عدوى القوباء الحلقيّة في فروة الرأس، أو الإصابة بهوس نتف الشعر (بالإنجليزيّة: Trichotillomania).
  • وجود العوامل الوراثيّة، والتاريخ العائليّ للإصابة بالصَّلع.
  • الإفراط بعمل تسريحات الشعر، أو الاستمرار بعمل تسريحات الشعر التي يتمّ فيها تعرُّض الشعر للسحب بشِدَّة.
  • التعرُّض للضغوطات النفسيّة، والعاطفيّة.
  • تعرُّض منطقة الرأس للعلاج الإشعاعيّ.

المراجع

  1. ^ أ ب "Hair loss", www.nhs.uk, Retrieved 25-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Hair loss", www.aad.org, Retrieved 25-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Hair loss", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-2-2019. Edited.