ما علاج لعية النفس عند الحامل

ما علاج لعية النفس عند الحامل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العلاجات المنزلية

تعرف لعية النفس أيضاً بالغثيان (بالإنجليزية: Nausea)، وتُعدّ من الأعراض الشائعة جداً خلال الحمل، وعلى الرغم من أنّ غثيان الحمل يُعرَف بغثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness) إلّا أنّ المرأة الحامل قد تعاني منه في أيّ وقت خلال اليوم، وفي العديد من الحالات ينخفض الشعور بالغثيان بعد الثلث الأول من الحمل، إلّا أنّه قد يستمرّ لفترة أطول في بعض الحالات، وتوجد عدد من النصائح، والعلاجات المنزليّة التي تساعد على التخفيف من غثيان الحمل، نذكر منها ما يأتي:[1][2]

  • زيادة عدد مرات تناول الوجبات الغذائية خلال اليوم مع خفض كمية الوجبة.
  • تجنّب الطعام الذي يحفّز الارتداد المعديّ المريئي، حيث يؤدي إلى الشعور بالغثيان.
  • تناول كميّات كافية من الماء.
  • تجنّب الأطعمة ذات الرائحة القوية، حيث تحفز الشعور بالغثيان.
  • تناول الزنجبيل، والليمون.
  • تناول بعض الأطعمة التي تحدّ من الشعور بالغثيان مثل الأرز، والبطاطا.

العلاجات الدوائية

يمكن اللجوء إلى استخدام بعض الأدوية للتخفيف من غثيان الحمل في بعض الحالات، ومنها ما يأتي:[1][3]

  • مكمّلات فيتامين ب6 والمعروف ببيريدوكسين (بالإنجليزية: Pyridoxine).
  • دواء دوكسيلامين (بالإنجليزية: Doxylamine).
  • الأدوية المضادّة للغثيان والتي تحتاج إلى وصفة طبيّة في بعض الحالات الشديدة، كما قد يتمّ إعطاء بعض مضادّات الغثيان القويّة عبر الوريد في حال المعاناة من القيء المفرط الحمليّ (بالإنجليزية: Hyperemesis gravidarum).

العلاجات البديلة

توجد عدد من العلاجات البديلة التي قد تساعد على التخفيف من لعية النفس لدى المرأة الحامل، مثل العلاج بالإبر (بالإنجليزية Acupuncture)، والعلاج بالضغط (بالإنجليزية: Acupressure)، كما أظهرت عدد من الدراسات أن تناول الزنجبيل يساعد على التخفيف من الغثيان، واستخدام الزيوت العطريّة أو العلاج العطريّ (بالإنجليزية: Aromatherapy)، كما قد يتمّ اللجوء إلى العلاج بالتنويم المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Hypnosis) أيضاً في بعض الحالات.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Five ways to decrease nausea during pregnancy", www.uihc.org,1-3-2019، Retrieved 26-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Nausea During Pregnancy", americanpregnancy.org,10-8-2018، Retrieved 26-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Morning sickness", www.mayoclinic.org,22-9-2018، Retrieved 30-6-2019. Edited.