ما علاج مغص البطن عند الأطفال

ما علاج مغص البطن عند الأطفال
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

علاج مغص البطن عند الأطفال

تتحسن حالة الأطفال المُصابين بالمغص غالباً بعد عدّة ساعات أو أيام دون الحاجة للتدخلّ الطبي، ولكن لابُدّ من الاستشارة الطبية في حال بقيت الأعراض لفترة طويلة، وفيما يأتي بعض الأمور التي يُمكن القيام بها لمُساعدة الطفل الذي يُعاني من مغص المعدة على تخطي الألم:[1]

العلاجات المنزلية

لابُدّ من إبقاء الأطفال الذين يُعانون من مغص البطن تحت المُراقبة بالأخص في فترة التحسّن، وخلال ذلك يُمكن القيام ببعض الأمور لمُساعدتهم على ذلك، ومنها ما يأتي: [2]

  • منع الجفاف: لا يحدث الجفاف بشكل فوري، ولذا يجب عدم إجبار الطفل على شرب السوائل بكثرة؛ خاصةً عند التقيؤ، وعوضاً عن ذلك يجب اتباع نصائح الأطباء وإعطائهم ما يقارب 30-60 مليلتر من السوائل كل 15 إلى 20 دقيقة.
  • إستعادة القدرة على الأكل: في حال بدء الطفل بتقبل الطعام يجب إعطائهم الأطعمة الخفيفة أولاً، مثل: رقائق البسكويت المالح، أو الخبز المُحمص، أو الموز، أو صلصة التفاح، وبعد ذلك يُمكن البدء بإطعامهم من الأطعمة العادية.
  • أخذ قسط من الراحة: لابُدّ من أن يأخذ الأطفال قسطاً مُناسباً من الراحة، ويُساعد استلقاء الأطفال على بطنهم على التخفيف من ألم الغازات، ولكن في النهاية تُعد الوضعية المُريحة للطفل هي الوضعية الأفضل.
  • تطبيق الحرارة: وضع الكمادات الساخنة على بطن الطفل أو الاستحمام بالماء الساخن يخفف من مغص البطن لدى الأطفال.[1]
  • المحافظة على الإخراج: يجب تشجيع الطفل على الإخراج.[3]

العلاجات الدوائيّة

لابُدّ من الاستشارة الطبية قبل استخدام أيّ علاجات دوائيّة للسيطرة على المغص، ولكن في حال الرغبة في تسكين الألم فمن المُمكن استخدام البارسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ويجب تجنّب استخدام الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، كما لابُدّ من تجنّب استخدام المُضادات الحيوية دون اللجوء إلى الطبيب، وفي حال استخدام الأدوية العشبية يجب إخبار الطبيب بذلك.[2]

علامات خطورة المغص لدى الأطفال

هناك بعض العلامات التي قد تُشير إلى وجود مُشكلة أكبر عند الطفل المُصاب بالمغص، منها ما يأتي:[4]

  • تقيؤ الطفل للدم.
  • ظهور الدم في البراز.
  • شدّة ألم المعدة.
  • ظهور القيئ بلون أخضر.
  • الإصابة بالحمى بالإضافة إلى السعال.
  • انخفاض وزن الطفل.
  • الألم عند التبوّل.
  • نعاس الطفل بشكل أكثر من المُعتاد.
  • ظهور علامات ردة الفعل التحسسية، مثل: تورّم وجه الطفل، وشحوبه، وظهور الشرى على الطفل، والدوخة.

مراجع

  1. ^ أ ب "Abdominal pain in children", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Robert Ferry J (6-2-2019), "Abdominal Pain in Children"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  3. ↑ Dan Brennan (16-7-2017), "Abdominal Pain in Children Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  4. ↑ Claire McCarthy, MDClaire McCarthy (1-12-207), "10 signs that a child’s stomachache could be something serious"، www.health.harvard.edu, Retrieved 9-5-2019. Edited.