يُعتبر علاج مرض السل أمر بالغ الأهمية، بما في ذلك بعض القواعد التي لا بُدّ على المُصاب الالتزام بها حتى لا يتطوّر المرض ليُصبح مُقاوماً للدواء أو يعود للظهور مُجدداً، وتتضمن هذه القواعد عدم التوقّف عن تناول الدواء قبل انقضاء المُدّة المُحددة، والالتزام بتناوله تماماً كما تمّ وصفه، ويُمكن علاج مرض السّل عن طريق تناول العديد من الأدوية لمدة 6-9 أشهر، حيث تتوافر عشرة أدوية مُعتمدة حالياً من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج السل، وفيما يأتي بيان حالات الإصابة بمرض السل، وطريقة علاجها.[1]
تظهر أعراض العدوى على الشخص المُصاب بمرض السلّ الرئوي، وغالباً ما يتمّ وصف مجموعة من المُضادات الحيوية لمدة ستة أشهر على الأقلّ، والتي غالباً ما يتحسّن المُصاب بعد استخدامها بأسبوعين ويُصبح غير ناقلٍ للعدوى، وتشمل هذه الأدوية ما يأتي:[2]
يتمّ علاج مرض السّل خارج الرئوي بمجموعة المُضادات الحيوية المستخدمة لعلاج مرض السل الرئوي، وفي حال تواجد عدوى السل في الدماغ أو التامور (بالإنجليزية: Pericardium)، وهو كيس يحيط بالقلب، فقد يتمّ استخدام الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids) مثل البريدنيزون (بالإنجليزيّة: Prednisone) لعدّة أسابيع بالتزامن مع المُضادات الحيوية، للتخفيف من الانتفاخ الموجود في المنطقة المُصابة.[2]
يعاني مرضى السّل الكامن من حدوث العدوى ولكن دون ظهور أيّ أعراض، وعادةً لا يتمّ علاج السّل الكامن في حال كان مُقاوماً للمُضادات الحيوية، ويتمّ العلاج بالمُضادات الحيوية في حال لم يتجاوز عمر المُصاب 65 عاماً عن طريق تناول الآيزونيازيد وريفامبيسين معاً لمُدّة 3 أشهر، أو آيزونيازيد لوحده لمُدّة 6 أشهر.[2]
قد يتسبّب مرض السل بالوفاة في حال عدم الخضوع للعلاج، وعادةً ما يؤثر السّل النّشط غير المُعالَج في الرئة، ولكنه قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر مجرى الدم، مُسبباً عدة مضاعفات يمكن بيانها فيما يأتي:[3]