ما علاج مرض الربو

ما علاج مرض الربو
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العلاجات الدوائية

تتم السّيطرة على مرض الربو من خلال عدّة طُرق، يُمكن بيانها فيما يأتي:[1]

الأدوية سريعة المفعول

تشمل أدوية الربو سريعة المفعول فئة من الأدوية تدعى ناهضات مستقبلات البيتا 2 (بالإنجليزية: Beta-2 agonists)، والتي تتوافرعلى شكل بودرة أو رذاذ بحيث تُعطى عن طريق الفم باستخدام المنشقة (بالإنجليزية: Inhaler)، وقد تتوافر هذه الأدوية أيضاً على شكل حبوب، وتشمل هذه الفئة الأدوية التالية:[2]

  • ميتابروترينول (بالإنجليزية: Metaproterenol) .
  • إبينيفرين (بالإنجليزية: Epinephrine).
  • ألبوتيرول (بالإنجليزية: Albuterol).
  • ليفالبوتيرول (بالإنجليزية: Levalbuterol).

الأدوية طويلة المفعول

تُساهم هذه الأدوية في السّيطرة على الربو، وتقلّل من احتمالية الإصابة بنوباته، ويُمكن بيان المُستخدمة منها بشكلٍ يومي في الغالب على النّحو الآتي:[1]

  • الكورتيكوستيرويدات المستنشقة: (بالإنجليزية: Inhaled Corticosteroids)، إذ إنّها تحمل أعراضاً جانبية أقلّ خطورة نسيبّاً من الكورتيكوستيرويدات المأخوذة فمويّاً، وقد يضطر المُصاب إلى استعمالها لعدّة أسابيع حتى تصل فاعليتها لأعلى مستوى، ويعدّ البيوديسونيد (بالإنجليزية: Budesonide)، وفوروات الفلوتيكازون (بالإنجليزية: Fluticasone furoate) من الأمثلة على هذه الأدوية.
  • ناهضات مستقبلات بيتا طويلة المفعول: مثل فورموتيرول (بالإنجليزية: Formoterol) وسالميتيرول (بالإنجليزية: Salmeterol)، اللذان يُساعدان على فتح المجاري التنفسيّة، إلّا أنّها قد تزيد من خطر الإصابة بنوبات الربو الشديدة؛ لذا يجب تناولها فقط مع الكورتيكوستيرويدات المُسْتَنشقة.
  • معدِّلات الليكوترين: (بالإنجليزية: Leukotriene modifiers)، ومن الأمثلة عليها مونتيلوكاست (بالإنجليزية: Montelukast)، إذ إنّها تُساعد على تخفيف أعراض الربو لمدة 24 ساعة، ولكنّها في حالاتٍ نادرة قد تتسبّب ببعض الأعراض النفْسيّة.
  • ثيوفيلين: (بالإنجليزية: Theophylline)، يُساعد على إبقاء المجاري التنفسيّة مفتوحة عند طريق ترخي العضلات المُحيطة بها.
  • المستنشقات المركبة: (بالإنجليزية: Combination inhalers)، التي تتضمن عدّة مركبات مجتمعة في دواءٍ واحد، وتشمل الكورتيكوستيرويدات مع ناهضات مستقبلات بيتا طويلة المفعول؛ مثل خليط الفلوتيكازون مع سالميتيرول، ولكن قد تزيد هذه المُركبات من احتمالية خطر الإصابة بنوبات الربو الشديدة.
  • العلاج المناعي: يُساعد على تثبيط ردة فعل الجسم عند التعرّض لمُسبّبات الحساسية كحبوب اللقاح، ويضم هذا العلاج دواء أوماليزوماب (بالإنجليزية: Omalizumab)، الذي يصرفه الطبيب على شكل حُقن مرة أو مرتين في الشهر الواحد.[2]

ومن الجدير بالذكر أنّه قد يتم اللجوء للرأب الحراري للقصبات (بالإنجليزية: Bronchial thermoplasty)، لعلاج حالات الربو الشديدة التي لا تستجيب للكورتيكوستيرويدات المُسْتَنشقة أو أدوية الربو الأخرى طويلة الأمد، إذ يُسهّل التنفس ويُقلل حدوث نوبات الربو.[1]

العلاجات التكميلية

تتضمن العلاجات التكميلية الأدوية، والأفكار والفلسفات المبنية على كيفية تكوّن المرض وكيفية علاجه، منها ما هو مدعوم بأدّلة علميّة، والآخر يتطلب المزيد من البحوثات العلمية، ويمكن بيان بعض هذه العلاجات فيما يأتي:[3]

  • العلاج بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture)، حيث يعتقد مُمارسي هذه الطريقة بأن تحفيز نقاط مُعيّنة عن طريق الوخز بالإبر يساعد في تعزيز أنظمة الجسم الدفاعية، والتعافي الذاتي، وّالصحة الجيدة.
  • الحمية الغذائية، وتتضمن الفرضيّات التالية:
  • طب الأعشاب، ففي الحقيقة، إنّ الفوائد التي تحققت من استخدام الأدوية العشبيّة لعلاج الربو هي أقلّ بكثير من تلك التي يُمكن تحقيقها من خلال استخدام أقلّ جُرعة من الكورتيكوستيرويدات المُستنشقة، ومن الأمثلة على النباتات التي قد يتمّ استخدامها في هذه الحالة ما يُعرف باسم بيدة فورسكول (بالإنجليزية: Coleus forskohlii).
  • تمرين بوتيكو للتنفس (بالإنجليزية: Buteyko breathing method)، وهي مجموعة من التمارين التي تُركّز على التنفس عن طريق الأنف.
  • استخدام أجهزة تنقية الهواء أو المؤيّنات (بالإنجليزية: Ionisers).
  • المعالجة اليدوية (بالإنجليزية: Chiropractic) والتدليك.
  • علاجات أُخرى؛ مثل المكمّلات الغذائية، أو العلاج بالملح، أو اليوغا.
  • خُرافة الحليب، إذ يعتقد البعض بأنّ تجنّب تناول مُنتجات الألبان قد يُخفف من إنتاج المُخاط، وبالتالي التحسين من حالة الربو، ولكن لا يُنصح بالتوقف عن تناول مُنتجات الألبان إلاّ في حالة التحسس من الحليب البقري.
  • تناول الكافيين، قد يُساعد شُرب القهوة بمعدل ثلاثة أكواب على الأقلّ بشكلٍ يوميّ على السيطرة على الربو، خاصّة الربو المُحَفَّز بالتمارين الرياضية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Asthma", www.mayoclinic.org,13-9-2018، Retrieved 17-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Adam Felman (1-11-2018), "What are the treatments for asthma?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Asthma and complementary therapies", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 17-4-2018. Edited.