ما هو علاج مرض السكر

ما هو علاج مرض السكر
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مرض السكري

مرض السكر أو كما يسميه البعض مرض العصر، هو من الأمراض الشائعة، يحصل نتيجة وجود اضطراباتٍ في عمليّة الأيض للمواد الكربوهيدراتية؛ حيثُ يزداد تركيز السكر والجلوكوز في الدم، وتقلذ نسبة هرمون الإنسولين الذي يساعد السكرعلى الانتقال من الدم إلى العضلات والكبد والدهون ليتمّ تخزينه كطاقة يستفيد منها الجسم لاحقاً. يُعتبر الشّخص مريضاً بالسكري إذا وجدَ أنّ نسبة السكر في دمه أكثر من 126 غراماً لكل ديسيلتر؛ حيثُ إنّ النسبة الطبيعية هي 108غرامات لكل ديسيلتر.

أعراض الإصابة بالسكري

تختلف أعراض مرض السكري تبعاً لنوعه، ولكن هناك مجموعة من الأعراض المتعارف عليها والتي تشير إلى الإصابة بمرض السكري وهي:

  • العطش وزيادة الحاجة لتناول السوائل.
  • زيادة التبول.
  • ارتفاع الشهيّة والشعور بالجوع الشديد.
  • تغيّر في الإبصار بسبب تغير شكل عدسة العين نتيجةً لارتفاع نسبة الجلوكوز.
  • انخفاض الوزن .
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الالتئام البطيء للجروح.

أسباب الإصابة بمرض السكري

الإنسولين الذي يتمّ إنتاجه من البنكرياس هو المسؤول عن انتقال السكر والجلوكوز من الدم إلى أنحاء الجسد المختلفة، وأيّ خللٍ في إنتاج هذا الهرمون أو نقصان في كميته يؤدّي على المدى الطويل إلى الإصابة بالسكري. هناك نوعان من السكري: النوع الأول والذي يُعرف باسم سكري الأطفال يحصل نتيجةً للمناعة الذاتية التي تُدمّر الخلايا المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين، أما النوع الثاني والذي يعرف باسم سكري البالغين يحصل بسبب بعض العوامل الوراثية بالإضافة إلى مجموعة من العوامل الخارجية ومنها:

  • السمنة المفرطة .
  • تزداد احتمالية الإصابة بمرض السكر لدى الأشخاص الذين تجاوزوا عمر الـ 45.
  • قلة النشاط البدني وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول كميّاتٍ كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على الدهون والسكريات.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
  • إذا كان هناك تاريخ عائلي بالإصابة بأمراض الأوعية الدموية .
  • ارتفاع مستوى ثلاثي الجليسيريد في الدم؛ وهو نوعٌ من أنواع الدهون.

علاج مرض السكري

يُعتبر مرض السكّري من الأمراض التي لا يوجد لها علاج، ولكن يجب السيطرة وضبط هذا المرض للتخلّص من المضاعفات التي يمكن أن تصيب المريض على المدى الطويل أو القصير. يُمكننا تقسيم مراحل العلاج إلى مرحلتين؛ الأولى تتطلّب من المريض التعايش مع هذا المرض واتباع مجموعة من العادات وجعلها جزءاً من نمط الحياة اليومي ومنها:

  • اتّباع نظامٍ غائي صحي وملائم لهذا المرض بعد استشارة الطبيب المتخصّص.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي يوصي بها الأطباء بشكل منتظم.
  • تخفيف الوزن.
  • تناول الأدوية التي تُخفّض السكّر في الدم (خافضات السكر الفموية) والتي يوصي بها الأطباء.
  • التوقف عن التدخين.
  • اتّباع نمطِ حياة مناسب لضبط قيم ضغط الدم والكولسترول.

أمّا المرحلة الثانية من العلاج تتطلّب من المريض أخذ حُقن الإنسولين بشكل يومي، وهي تُزوّد الجسم بحاجته منها.