ما هو علاج صفير الأذن

ما هو علاج صفير الأذن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أدوية لصفير الأذن

يُمكن أن يكون العلاج عند البعض من خلال تناول جرعاتٍ بكمياتٍ قليلةٍ من الأدوية المضادة للقلق، مثل: ديازيبام أو مضادات الاكتئاب، مثل: أميتربتيلين، على اعتبار أنّها تساعد على الحد من الصفير، كما ثبت أنّ استخدام الستيرويد (بالإنجليزية: steroid) الموضوع في الأذن الوسطى إلى جانب دواءٍ مضادٍ للقلق، يسمى ألبرازولام (بالإنجليزية: alprazolam)، يكون فعّالاً لبعض الناس، وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ هرمون يسمى الميزوبروستول (بالإنجليزية: misoprostol) قد يكون مفيداً في بعض الحالات،[1] بالإضافة إلى ذلك تبين أنّ يدوكائين (بالإنجيزية:Lidocaine)، وهو دواء يستخدم لعلاج أنواعٍ معينةٍ من دقات القلب غير الطبيعية، يُخفف من الصفير لدى بعض الناس، ولكن يجب أن يُعطى عن طريق الوريد أو في الأذن الوسطى حتّى يكون فعّالاً، ومع ذلك فإنّ فوائد يدوكائين تكون أقل دائماً من مخاطر الدواء، لذلك لا يُنصح باستخدامه، ولا يستخدم لطنين الأذن.[2]

زراعة قوقعة

تُعدّ زراعة القوقعة من الطرق الفعّالة، لاستعادة فقدان السمع، حيث إنّ زرع قوقعة الأذن هو الجهاز الذي يسمح للدماغ بتجاوز الجزء التالف من الأذن، للمساعدة على زيادة فعالية السمع، حيث يعمل الميكروفون المزروع فوق الأذن مباشرة، باستخدام القطب الكهربائي الذي يتمّ إدخاله إلى الأذن الداخلية، حيث تقوم هذه الغرسة بإرسال الإشارات إلى الأعصاب السمعية اللازمة لمعالجة الصوت، ويمكن أن تساعد زراعة القوقعة وغيرها من أشكال التحفيز الكهربائي، الدماغ على تفسير الأصوات بشكلٍ صحيح.[3]

مساعدات للسمع

إذا كان الصفير أو الطنين مصحوباً بفقدانٍ بسيطٍ للسمع قد تكون مساعدات السمع مفيدةً، ومنها:[2]

أجهزة حجب الصفير

أجهزة حجب الصفير (بالإنجليزية: Masking Devices) حيث استفاد كثير من الناس من أجهزة حجب الصفير، وهي الأجهزة التي تشبه مساعدات السمع، والتي توفر صوتاً مستساغاً أكثر من الضوضاء الداخلية، التي ينتجها الصفير، حيث إنّ أداة الطنين، هو جهاز أحدث، ويقوم بالدمج بين مساعدات السمع، وأجهزة حجب الصفير.[2]

علاج إعادة التأهيل من الصفير

يعتمد علاج إعادة التأهيل من الصفير (بالإنجليزية: Tinnitus Retraining Therapy) على القدرة الطبيعية للدماغ على استدعاء إشارة، لتصفيتها على مستوى اللاوعي بحيث لا تصل إلى الإدراك الواعي، ولا يتطلب التمرن أيّ جهدٍ واعٍ، حيث يتعود الناس في كثيرٍ من الأحيان على العديد من الأصوات السمعية، مثل: مكيفات الهواء، ومراوح الكمبيوتر، والثلاجات، والأمطار اللطيفة، فالقاسم المشترك لهذه الأصوات هو أنّها ليست ذات أهمية، وبالتالي لا يتمّ معاملتها على أنّها أصوات مرتفعة، ويمكن للدماغ القيام بفحصها، ويتكون هذا العلاج من جزأين:[2]

  • يقوم االشخص الذي يعاني من الصفير بالتعامل مع أصواتٍ طبيعيةٍ في كلّ مكانٍ يذهب إليه، فيمكنه ارتداء مولدات الأصوات في الأذن.
  • يُمكن للشخص الذي يعاني من الطنين، أن يتلقى مشورةً فرديةً من مختص، ويتطلب هذا العلاج حوالي 12-24 شهراً، وله نتائج ناجحة جداً لدى ذوي الخبرة.

التعديل العصبي

يُعتبر التعديل العصبي باستخدام التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة أمر غير مؤلم، وقد نجح هذا العلاج غير المنتشر في الحد من أعراض الصفير لبعض الناس، وفي الوقت الحالي يتمّ استخدام هذا العلاج بشكلٍ أكثر شيوعاً في أوروبا، وفي بعض التجارب في الولايات المتحدة، ولا يزال يتعين تحديد المرضى الذين قد يستجيبون لهذا العلاج.[4]

العلاجات البديلة

هناك القليل من الأدلة على أنّ علاجات الطب البديل تنجح لعلاج طنين الأذن، ومع ذلك فإنّ بعض العلاجات البديلة قد تمّت تجربتها لطنين الأذن، ومنها:[4]

  • العلاج بالإبر.
  • التنويم المغناطيسي.
  • مكملات الزنك.
  • فيتامينات ب.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

لا يمكن علاج صفير الأذن في كثيرٍ من الأحيان، ومع ذلك فقد اعتاد بعض الناس عليه، ولاحظوه بشكلٍ أقل من البداية، وقد تعمل بعض التغييرات لدى العديد من الناس على جعل الأعراض أقل إزعاجاً، ويشمل ذلك ما يأتي:[4]

  • تجنب المهيجات المحتملة، والتقليل من التعرض للأشياء التي قد تجعل الصفير أسوأ، وتشمل الأمثلة الشائعة الضوضاء العالية، والكافيين، والنيكوتين.
  • التخلص من الضوضاء، حيث يساعد الجلوس في مكانٍ هادئ، مع مروحة، وموسيقا هادئة أو ذات صوتٍ منخفضٍ من راديو ثابت على إخفاء الضوضاء الناتجة من الطنين.
  • السيطرة على التوتر، حيث يُمكن للإجهاد أن يجعل الصفير أسوأ، لذا يجب السيطرة على الإجهاد، سواء من خلال الاسترخاء، أو ممارسة الرياضة، فهذه الأشياء قد توفر بعض المساعدة.

المراجع

  1. ↑ "Understanding Tinnitus -- Diagnosis and Treatment", www.webmd.com, Retrieved 28-11-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Understanding Tinnitus -- Diagnosis and Treatment", www.webmd.com, Retrieved 28-11-2017. Edited.
  3. ↑ George Krucik, "What Causes Ringing In Ears?"، www.healthline.com, Retrieved 28-11-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Tinnitus", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-11-2017. Edited.