ما علاج الخوف عند الأطفال

ما علاج الخوف عند الأطفال

علاج مخاوف الطفل الرضيع

يُمكن مساعدة الطفل الرضيع في التغلّب على خوفه من الانفصال عن أحد والديه والخوف من الغرباء من خلال اتباع الطرق الآتية:[1]

  • اصطحاب الأبوين للطفل أثناء التجول بالمنزل، أو التحدّث إليه أثناء غيابهم عن ناظريه في حال كان يشعر بالاستياء من عدم تواجدهم حوله.
  • إخبار الطفل عند مغادرة الغرفة وعند الرجوع إليها، الأمر الذي يُساعده على الثقة بوالديه.
  • السماح له بالتعرّف على الأشخاص الجدد.
  • طمأنة الطفل بالكلام الهادئ الواثق عند شعوره بالقلق.
  • تجنّب ترك الطفل يصرخ؛ لأنّ هذا لن يؤدّي إلاّ لزيادة اضطرابه وقلقه.

علاج مخاوف الطفل من عمر سنتين إلى ثلاث سنوات

يُمكن مساعدة الطفل من عمر سنتين إلى ثلاث سنوات على التغلّب على مخاوفه من خلال ما يأتي:[1]

  • تشجيع الطفل على التحدّث عمّا يُخيفه ويُقلقه.
  • تقدير الأبوين أنّ مخاوف الأطفال في هذا السن؛ كالسقوط في المصرف، أو المرحاض، هي مخاوف حقيقيّة؛ إذ إنّ الأطفال في هذا السن لا يملكون الفهم الصحيح للحجم والمساحة.
  • تجنّب إجبار الطفل على مواجهة الخوف؛ لأنه قد يزيد الأمر سوءاً، بل ينبغي مساعدته على الاعتياد عليه ببطء.
  • تقبّل الوالدين فكرة مساعدة أطفالهم على تجنّب الأشياء التي يخافون منها لفترة من الزمن.

علاج مخاوف الطفل في سن ما قبل المدرسة

يُمكن مساعدة الطفل في سن ما قبل المدرسة في التغلّب على الخوف الناتج من الظلام، أو الكلاب، أو غيرها من المخاوف من خلال ما يأتي:[2]

  • الجلوس في منطقة مظلمة، وقراءة كتاب بالاستعانة بمصباح يدويّ، والوقوف بالقرب من الخزانة وعمل عدّة وجوه مضحكة والخروج فوراً؛ لمساعدة الأطفال على التخلّص من مخاوفهم من الأماكن المعتمة خاصةً الخزائن.
  • مساعدة الطفل على التخلّص من خوفه من الكلاب؛ وذلك من خلال السماح له بالتعامل مع الكلب بطريقة مباشرة وآمنة.

علاج مخاوف الطفل في سن المدرسة الابتدائيّة

يُمكن مساعدة الطفل في سن الدراسة على التخلّص من مخاوفه المتعددة، سواءً كانت حقيقيّةً أو خياليّةً من خلال ما يأتي:[1]

  • إخبار الطفل بأخذ مخاوفه على محمل الجد.
  • إعطاء الطفل المعلومات الصحيحة فيما يتعلّق بالموت أو الحرب مثلاً، وإعلامه بالجاهزيّة التامّة للإجابة عن أيّ سؤال أو استفسار.
  • تشجيعه على مواجة مخاوفه مهما كانت.
  • السماح له بالسيطرة على مخاوفه؛ وذلك عن طريق قيامه ببعض المسؤوليات التي لها علاقة بها، مثل: قيامه بإغلاق نافذة غرفته ليلاً في حال خوفه من المتسلّلين.

مخاوف الأطفال

يُعدّ شعور الطفل بالخوف في بعض الأحيان أمراً طبيعياً، إذ يوصف الخوف على أنّه عاطفة قد تُساعد الأطفال على تعلّم الحذر، إذ إنّ الأشياء الجديدة، أو الكبيرة، أو المزعجة، أو المختلفة قد تكون مخيفةً لهم في البداية، فعلى سبيل المثال قد يشعر الأطفال الرُضّع الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية إلى تسعة أشهر بالخوف من الوجوه الجديدة.[3]

يبدأ العديد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عشرة أشهر إلى سنتين بالخوف من الانفصال عن أحد الوالدين، وبالنسبة للأطفال من عمر أربع إلى ست سنوات فبعض الأمور الخياليّة والوحوش المُخيفة يعتبرونها حقيقيّة، بينما يخاف الأطفال الأكبر سنّاً من الأمور الحقيقيّة التي تحدث من حولهم؛ لذا على الوالدين مساعدة أطفالهم على الشعور بالأمان، وتعلّم الشعور بالراحة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Anxiety and fear in children", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  2. ↑ Annie Stuart, "Childhood Fears and Anxieties"، www.webmd.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Normal Childhood Fears"، www.kidshealth.org, Retrieved 9-4-2019. Edited.