يُعد تحليل اليوريا أو نيتروجين يوريا الدم (بالإنجليزية: Blood Urea Nitrogen) أحد الفحوصات الروتينية التي تُجرى للكشف عن صحة الكلى وقدرتها على أداء وظائفها، حيث تُنتج مادة اليوريا بشكلٍ طبيعي من الكبد بعد تحطيمه للبروتينات الموجودة في الطَّعام، ومن ثم تنتقل إلى الكلى، والتي بدورها تتخلَّص من هذه المادة عن طريق إخراجها مع البول، وفي حال وجود أيّ مشكلة في الكلى فقد يؤدي ذلك إلى بقاء المادة في الجسم وارتفاع نسبتها في الدَّم،[1] ويساعد تحليل اليوريا على تشخيص بعض الحالات الصحية؛ وتحديد فعالية علاج غسيل الكلى.[2]
قد يطلب الطبيب من الشخص إجراء تحليل اليوريا في حال معاناته من أحد الأعراض التالية:[1]
لا يحتاح تحليل اليوريا للصّيام، إذ يُمكن للشخص تناول الطعام والشراب قبل إجراء الاختبار إذا طُلب هذا التحليل لوحده دون فحوصات أخرى، حيث يتمّ أخذ عينة من دم الشخص وإرسالها للمختبر لتحليلها.[3]
تميل مستويات اليوريا للارتفاع مع التقدّم في العمر، ويرتبط ارتفاع اليوريا لدى الأشخاص الطبيعيين بعدة أسباب، نذكر منها ما يأتي:[3]
يحدث انخفاض في مستويات اليوريا في الدَّم للأسباب التالية:[2]
تُقاس نتائج اليوريا بوحدة مليغرام/ ديسيلتر، وتختلف القيم الطبيعية باختلاف الجنس والعمر، وربما تتفاوت من مختبر لآخر، لكن بشكلٍ عام تكون القيم الطبيعية لليوريا كما يأتي:[2]