يعدّ فيتامين د عنصراً غذائياً أساسياً لصحة العظام والأسنان، ويوجد نوعان من فيتامين د؛ فيتامين د2 وفيتامين د3، بحيث يتم الحصول على فيتامين د2 بتناول الأطعمة المدعمة مثل الحبوب، والحليب، ومنتجات الألبان الأخرى، أمّا بالنسبة لفيتامين د3 فيتمّ تصنيعه في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس، وقد يتوفر في بعض الأطعمة؛ مثل سمك السلمون، وسمك التونه، وسمك الأسقمري البحري. ويتحول فيتامين د3 في مجرى الدمِّ إلى شكلٍ من أشكال فيتامين د وهو 25-هيدروكسي فيتامين د الذي يتم قياسه عند إجراء فحص فيتامين د، وقد تعني القيم غير الطبيعية للفحص وجود أمراضٍ في العظام، أو مشاكل في التغذية، أو ضرراً في أحد الأعضاء، أو وجود حالةٍ طبيةٍ أخرى.[1]
توجد العديد من الحالات التي قد تستدعي إجراء تحليل فيتامين د3، وفيما يأتي بيان ذلك:[2]
يجب التحدث مع الطبيب حول نتائج تحليل فيتامين د3؛ فقد تعني المستويات المنخفضةُ منه عدم الحصول على كمياتٍ كافية من فيتامين د من أشعة الشمس أو من مصادره الغذائية، بالإضافة إلى إمكانية وجود مشاكل في امتصاص فيتامين د في الأمعاء، أو عدم تصنيع الكبدِ لكمياتٍ كافيةٍ من هذا النوع من فيتامين د، بينما تدل المستويات المرتفعة من فيتامين د على تناول كميات كبيرة منه من الحبوب الدوائيّة أو عن طريق المصادر الغذائية الغنية به.[3]