أين توجد مادة الإستروجين

أين توجد مادة الإستروجين

هرمون الإستروجين

يعتبر هرمون الإستروجين واحد من أهمّ الهرمونات الأنثوية؛ لأنّه يلعب دوراً رئيسياً في العديد من أجهزة الجسم وأهمّها الجهاز التناسلي وأعضاؤه كالرحم والثديين وما يتعلق به من الحمل والولادة، كما أنّه يؤثّر على أجزاء أخرى مختلفة في الجسم كالقلب والدماغ وكذلك الكبد إضافةً إلى العظم، لذلك يجب الانتباه دائماً على أن يكون مستوى هذا الهرمون متوازن داخل الجسم؛ لأنّ انخفاض مستواه أو ارتفاعه يؤدّي إلى التعرّض للإصابة بالعديد من المشاكل كالتالي.

أعراض ارتفاعه

  • تعرّض الثدي للإصابة بما يسّمى الإيلام أو المضض.
  • احتباس السوائل في الجسم كالماء بشكل رئيسي.
  • الإصابة بالهيوجية.
  • تصبح فترة مكوث الدورة الشهرية أقصر من المعتاد عليه أو الطبيعي.
  • الأعراض السابقة للدورة تصبح أكثر شدة.

أعراض انخفاضه

  • الشعور بهبّات حرارية في مناطق مختلفة من الجسم.
  • عدم انتظام ساعات النوم واضطرابها.
  • إصابة المهبل بالجفاف.
  • السمنة وزيادة الوزن.
  • تقلّبات المزاج المستمرة والشعور بالاكتئاب.
  • مشاكل عظمية.

مصدر الإفراز

أولاً يعتبر المبيض هو المسؤول الرئيسي والأول عن إفراز هرمون الإستروجين عند الأنثى وتحديداً عند بلوغها، كما أنّه يوقف من إفرازه عن سنّ الأمل؛ لأنّ الصفات الأنثوية تقلّ عند هذا العمر. إضافةً إلى منطقة تحت المهاد المتصلة بشكل مباشر بالدماغ؛ ولكن هذه المنطقة تّم اكتشاف علاقتها أو قدرتها على إفراز هرمون الإستروجين حديثاً وبعد مجموعة كبيرة من الأبحاث والدراسات التي أجرتها جامعة ويسكونسن ماديسون.

التأثيرات الإيجابية للإستروجين

الجهاز التناسلي

هو الهرمون الأساسي والمسؤول عن الصفات الأنثوية وكذلك الوظائف الأنثوية ولا سيّما بعد بعد تجاوز سن البلوغ، نتيجةً لتطوّر الرحم وقنوات فالوب، والمهبل إضافةً إلى الثديين، ونمو الشعر في المناطق الحساسة من الجسم كمنطقة العانة، كما أنّه يعتبر المسؤول عن الدورة الشهرية؛ نتيجةً لقيامه بتحفيز الغدة النخافية على الإباضة وهذا ما يفسّر انقطاع الدورة عند سن الأمل نتيجة انخفاض مستوى الإستروجين في الجسم، إضافةً إلى دوره الأساسي والمهم أيضاً في الحمل من ناحية تحضير الجسم لهذه المرحلة، ثمّ تطوير نمو الجنين.

جهاز الدوران

يؤثّر هرمون الإستروجين أيضاً على أعضاء أخرى وتحديداً خلايا الكبد، فيعمل الإستروجين على تقليل مستوى الكولسترول الضار الذي يسبّب إغلاق الشرايين، ومن ناحية أخرى زيادة مستوى الكولسترول المفيد للجسم، وهذا في النهاية يقي الجسم من التعرّض للإصابة بالأمراض القلبية المختلفة.